الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .
بارك الله فيك أخى الحبيب
وحشتنا تحليلاتك الرائعة التى افتقدناها لفترة طويلة
و أحب أضيف أن من ينظر فى الظروف التى نزلت فيها الآية الكريمة لن يجد أى غضاضة فى قوله تعالى و هم صاغرون
فعندما نزلت الآية الكريمة كان اليهود يكنون للمسلمين أشد العداء
فتارة يعتدوا على امرأة مسلمة
و تارة يأتوا بحجر ليلقوه على النبي صلى الله عليه و سلم و يقتلوه
و تارة يخونوا عهدهم مع النبي صلى الله عليه و سلم و يفتحوا المدينة لأحزاب المشركين ليدخلوا المدينة و يبيدوا المسلمين عن بكرة أبيهم
أما النصارى فيرسل الرسول صلى الله عليه و سلم لحاكم الروم رسالة يدعوه فيها للإسلام فيقتل رسول رسول الله :salla-s:
و كادت الروم أن تجمع جيوشها لمحاربة المسلمين فى تبوك
فماذا نفعل ؟ هل ندير لهم الخد الأيسر مثلا ؟
بل نقاتلهم حتى يدفعوا الجزية عن يد و هم صاغرون مقهورون مغلوبون مهانون خاضعون لحكم الإسلام
طيب ...ماذا عن من لم يقاتلونا و لم يؤذونا ؟
يقول الله تعالى فيهم :
الممتحنة (آية:8):لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
و حتى و إن كنا نأخذ منهم الجزية و هم صاغرون
فليس المراد بالصغار هنا الإذلال و المهانة
فكيف نذلهم و نهينهم و قد أمرنا ببرهم ؟
لكن صغارهم هنا يكون بخضوعهم لحكم الإسلام و ليس إلا
و الله أعلى و أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات