ان اضطهاد اليهود لواحد من أبنائه اعتنق فكرا جديدا بنظرهم انما هو رعب لمن خالفهم .... فلقد اقتادوا المعلم الى الموت .... و لاحقوا أتباعه الذين اختبأوا في بيوتهم مغلقين النوافذ و الأبواب !
و الرومان الذين تلذذوا بتعذيبهم فاستخدموا الاسود باطلاقها عليهم و هدموا كنائسهم و طاردوا معلميهم و أتباعهم !
لقد أقاموا الدنيا و لم يقعدوها لأجل كلمة : صاغرون .
بينما لم يفكروا أن رفض رسالة الله و دعوته قد هان الأمر عليهم مقابلها أمام تاريخ الاضطهاد لهم في التاريخ !
و لتختبر تعليم من التعاليم فاختبره في قوة و أكثرية أصحابه ....
و ليس في أقلية ( جماعات ) دخلت المعترك السياسي كنوع من ردات الفعل ....
و الحمد لله على نعمة الاسلام الذي هو دين السلام و الحكمة و العدل الحقيقي ....
بل هو دين المحبة بكل صورها و ليس صورة العهد الجديد فقط .
أطيب الأمنيات للجميع من أخيكم نجم ثاقب .
المفضلات