اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman
و أخيرا حتى لو كانت الكاهنة زبراء قد قالت النجم الطارق و كان التعبير شائعا عند العرب
فهل فى الآية إعجاز علمى أم لا ؟
نقول أن تعبير النجم الطارق كان شائعا عند العرب
و نزل القرآن الكريم بلغتهم
ففهموا أن النجم الطارق هو الذى يظهر ليلا و الثاقب لأنه يثقب الظلام بضوئه
و مع تقدم العلم
نقف على فهم جديد للآية الكريمة
بعض النجوم تصدر أصوات تشبه الطرق و أشعتها تثقب الأجسام المختلفة
فهو فهم مكمل للفهم القديم و لا يناقضه
فالآيات الكونية فى القرآن الكريم يتسع فهمها فى كل عصر مع تقدم العلوم و المعارف
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات