حوار بين مسلم ومسيحيه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار بين مسلم ومسيحيه

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حوار بين مسلم ومسيحيه

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,902
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    05:07 AM

    افتراضي

    كما يقول القديس جون فى انجيله.. “ جاء إلى أناسه ، لكن أناسه لم يستقبلوه ابدا..” جون 1:11. الآن وبعد مضى 2000 سنة ما زال اليهود وهم شعب المسيح يرفضون السيد المسيح، ، ولا يعتقدون بأنّه النبى الذى ذكره موسى, ولايؤمنون به وهم لايزالون ينتظرون ذلك النبى القادم . قال السيد المسيح فى العديد من الأوقات انه قد بعث فقط إلى الخراف الضالة فى بنى إسرائيل. لم يطلب من الروس أوالهنود الحمر ان يؤمنوا به، فقط اليهود، شعبه الذي رفضه حتى اليوم. موسى لم يرفضه شعبه. فاليهود يؤمنون بموسى حتى اليوم. محمد أيضا لم يرفضه شعبه فالعرب هم أول من آمن يه , وغالبية العرب مسلمون لذا السيد المسيح لم يكن مثل موسى،. محمد كان مثل موسى. 7. السيد المسيح لم يجلب أيّ قانون جديد. فهو لم يجلب قواعد جديدة كما قال , “ لا يفكّر احدكم بأنّني جئت لتحطيم القانون أو الأنبياء، أنا ما جئت لتحطيمهم لكن لتأكيدهم. أقول لكم الحقّ، حتى تختفي السماء والأرض، لن تختفى كلمة واحدة ؛ ناهيك عن خطة قلم من القانون حتى يتم كلّ شيء. ” جون 5:17 الأنجيل اذن ليس برسالة جديدة ولكن تتمة للعهد القديم فالأنجيل لايحتوى على منهج. . جلب موسى على أية حال قانون جديد وهو الوصايا العشرة والتوراة . جلب محمد أيضا قوانين جديدة في القرآن. جلب محمد قواعد وقوانين جديدة كانت مجهولة جدا لشعبه. لذا السيد المسيح لم يكن مثل موسى،. محمد كان مثل موسى. 8. مات السيد المسيح موتا عنيفا. فقد قتل على الصليب. مات موسى موتا طبيعيا. مات محمد أيضا موتا طبيعي. لذا السيد المسيح لم يكن مثل موسى،. محمد كان مثل موسى. 9. السيد المسيح وحسب الأعتقاد المسيحى, في الجنة. هو لم يدفن في أرضنا. موسى مدفون في الأرض وكذلك محمد مدفون فى الأرض. لذا السيد المسيح لم يكن مثل موسى،. محمد كان مثل موسى 10- السيد المسيح حسب الأعتقاد المسيحى حى وليس ميتا, وانكار ذلك كفر بالنصرانية. موسى ميت وكذلك محمد ميت. لذا السيد المسيح لم يكن مثل موسى،. محمد كان مثل موسى. هذه عشر نقاط يختلف فيها المسيح تماما عن موسى , بينما يتشابه فيها تماما مع محمد, وعليه فانه لايمكننا ابدا ان نعتبر المسيح هو النبى المنتظر الذى بشر به موسى. هناك نقطة اخرى لا يجب اغفالها. فالرب قال لموسى.. ساخرج لهم نبي من بين إخوتهم، مثلك أنت، وسأضع كلماتي في فمّه وهو سيتكلّم إليهم كلّ ما سآمره به.. و السؤال هنا.. على من يعود الضمير الغائب فى كلمة ( بين اخوتهم و اليهم )؟ اجابت ..انه يعود على اليهود لأن الله يتحدث عن اليهود..... قلت..حسنا, فمن هم اخوة اليهود الذين يمثلون القوم الذى سيخرج منه هذا النبى الذى يشبه موسى؟... ترددت صديقتى النصرانية قليلآ فى الأجابة, فجاوبت انا عنها قائلا... انه بنظرة خاطفة على عائلة النبى ابراهيم يمكننا ان نعلم ان ابراهيم كان لديه ولدان, اسماعيل الأكبر و اسحاق الأصغر, واسماعيل هو ابو العرب بينما اسحاق هو ابو اليهود, وبذلك نرى ان لليهود اخوة من نفس الأب هم العرب الذين وعد الرب ابراهيم بانه سيجعلهم امة عظيما ايضا فى العهد القديم .......“ أنا سأعمل من إبن الخادمة أمة عظيمة ، لأنه نسلك أيضا” تكوين 21:13. وبذلك لايتردد عاقل فى ان يقول ان النبى المنتظر ليس المسيح بل محمد الذى جاء من العرب اخوة اليهود , القوم الذى وعد الله بتشريفهم, وهاقد شرفهم بالنبى المنتظر محمد صلى الله عليه وسلم. سالت صديقتى النصرانية ان كانت مقتنعة بما اقول, فطأطأت رأسها قائلة...نعم قلت لها...دعينى اضيف شيئا آخر لايقل أهمية. بعد ان بشر الله موسى بـهذا النـبى الذى يشبهه تماما و سيجىء من بعده, ومن بين اخوته العرب, انتقل الرب الى وصف طريقة تبليغ ذلك النبى لرسالته فقال... وسأضع كلماتي في فمّه وهو سيتكلّم إليهم كلّ ما سآمره به.. فهل وضع الله كلماته فى فم المسيح؟......لم يحدث..لا يجرأ مسيحى أن يقول ان الأنجيل هو كلمات المسيح نفسه, انكم تقولون انه كلمات الكتبة بوحى من الروح القدس بعد رحيل المسيح...ان القرآن الكريم ليس الا كلمات الله وضعت فى فم محمد صلى الله عليه وسلم فنطق بها كلمة كلمة دون ادنى تغيير.....فهل يجرأ احد بعد ذلك ان يشكك فى ان محمد هو ذات النبى الموعود ؟ اجابت صديقتى النصرانية....بكل يقين بعد صمت مطبق........نعم ان محمد هو ذات النبى الموعود. بـهذا الأقرار اقتربت صديقتى النصرانية كثيرا من الحق...ولكن كان علينا الأستمرار حتى النهاية. العهد الجديد: المشاكل تستمر يبدأ العهد الجديد على أية حال يجلب نوع آخر من المعضلات ، معضلة السيد المسيح، الثالوث، الأصالة والعديد من المعتقدات الآخرى التى تشكل أعمدة معتبرة في نصرانية الوقت الحاضر. يقول النصرانيون, بأنّ العهد القديم شيء “قديم ”. فحينما يواجهون بالبعض من تلك الأشياء في العهد القديم, فانهم يقولون بأنّه قديم ، وأن الله جلبنا العهد الجديد لتغيير تلك الأفكار القديمة. اتسائل كيف إعتقدوا في هذا بالرغم من أن السيد المسيح بنفسه قال. لا تفكّر بأنّني جئت لتحطيم القانون أو الأنبياء، أنا ما جئت لتحطيمهم لكن لإنجازهم. . ” جون 5:17 سألت صديقتى النصرانيةبشكلّ مفاجئ... من هو السيد المسيح؟ أجابت “ السيد المسيح هو إبن الله ”. بالتأكيد فهي تعرف بأنّ أيّ نصراني آخر لا يستطيع مجادلتها فى هذا. كانت مشكلتها معي بأنّني لم اكن نصراني, بالرغم من أنّني أؤمن بالسيد المسيح... سألتها ثانية. “ أليس السيد المسيح، هو الله بنفسه؟ إستغرقت وقتا للإجابة ثمّ قالت .. موافقة، اننا نعتبر السيد المسيح هو الله أيضا لكن بشكل آخر. هو تجسيد الله فى الأرض، الرب في الشكل الأنساني الذي جاء من أجلنا ومات من أجلنا)…. كنت أ تسائل دائماعن الأفكار الغير محدودة التى يحملها النصرانيون حول هوية السيد المسيح. يؤمن النصرانيون بالله كونه “ الواحد في ثلاثة و الثلاثة في واحد . ، أنا لا أستطيع أن أفهم هذا المفهوم حتى هذا اليوم و لا أيّ من النصرانيين يستطيع ان يوضحه. يؤمن كلّ نصراني بالثالوث لكن لا أحد منهم يفهمه, وهم يعترفون بذلك ولا ينكرونه. هذه إحدى أسرار الكنيسة. أتسائل إذا كانت الكنيسة قادرة غلى توضيّحها. أخذت دقيقة أو يزيد لترك الفرصة لها لتوضح ذلك المفهوم الغامض... ولكنها لم تزد حرفا عن ماقلت.... وبعد ذلك استسمحتها أن أبدأ العهد الجديد. إنّ العهد الجديد غني جدا.. 1-علم أنساب السيد المسيح: في مكانين اثنين فقط في الأنجيل، يمكن أن نقرأ عن علم أنساب السيد المسيح. فى ماثيو 1:2، ولوك 3:21. فلنتعجب على أية حال.. لماذا لم يكتب كل من القديس مارك وكذلك القديس جون أيّ شيىء عن أنساب السيد المسيح فى اناجيلهم. لقد تجاهلوه تماما. القدّيسان ماثيو ولوك على أية حال يزوّداننا بقائمة من الأسماء كأسلاف السيد المسيح. إنّ الشيء المدهش بأنّ القائمتين يختلفان عن بعضهما البعض اختلافا مروعا,و لاينطبقا الا فى اسم واحد, هذا الاسم هو يوسف النجار . يحق لنا ان نتعجب ثانية ماذا يفعل يوسف هنا؟. لماذا نجد يوسف النجار في علم أنساب السيد المسيح. ما علاقة يوسف بنسب او ميلاد السيد المسيح؟ سألت صديقتى النصرانية ان كانت توافقنى الرأى بأنّ اى علم أنساب للمسيح من جهة الأب سيكون ضربا من ضروب الجنون لأنه وببساطة ليس له أبّ حقيقي . علم الأنساب البديل الوحيد سيكون علم أنساب أمّه بالتاكيد .... وافقت صديقتى النصرانية على ذلك. النصرانيون بالإضافة إلى مؤلفي الأنجيل , يعتقدون بأنّ يوسف النجار كان الأبّ بالأفتراض أو الشخص الذى قام بدور الأبّ للسيد المسيح. يوسف هذا كان زوج مريم كما يعتقد النصرانيون ( وانى لأتعجب لملذا نستمر فى تسميتها بالعذراء ان كانت قد تزوجت) .على أية حال لا يستطيع احد ما إعتبار يوسف أباّ حقيقيا للسيد المسيح! فأقصى شرف يمكن ليوسف أن ينال هو أنه كان زوج أم المسيح !! ان القراءة المتانية لنصّ علم الأنساب في كلا الإنجيلين سيجلب إلينا التوضيح اللآزم..... فى انجيل لوك 3:23 نقرأ.... “ الآن السيد المسيح بنفسه كان بعمر 30 سنة تقريبا عندما بدأ وزارته وهو كان الإبن، كما يعتقد ليوسف، إبن هيلي، إبن ماتها, ابن..ابن.. ابن …...”. في انجيل ماثيو، يأخذ علم أنساب السيد المسيح الفصل الأول في الكتاب.و ينتهي في. . ويعقوب كان أبو ّ يوسف، زوج مريم التى ولدت عيسى الذي يدعى السيد المسيح ” ماثيو 1:16. كلا من علم الأنساب ينتهي بشكل مدهش في يوسف النجار ومنه يتحوّل إلى السيد المسيح بالرغم من انه لاتوجد اى علاقة نسب بينهما اللهم الا ان يوسف قد تزوج أم المسيح !!!. ربما كان الأفضل والأكثر دقّة إذا قلنا ان هذا التسب هو “ علم أنساب يوسف. ” إنّ القراءة الحذرة لعلم الأنساب تخبرنا بأنّه منقسم إلى ثلاث مراحل. ) من آدم إلى إبراهيم. ) من إبراهيم إلى ديفيد (داوود). ) من ديفيد إلى السيد المسيح لم يذكر القديس ماثيو فى انجيله أي اسم قبل إبراهيم ، فقد بدأ شجرة الأنساب من إبراهيم, بينما يذكر لوك في انجيله 20 اسم قبل إبراهيم. على أية حال أخطأ لوك ثانية في تزويدنا بقائمة من 20 اسم كاسلاف للمسيح فى الفترة التى تسنق ابراهيم, لأن العهد القديم يزوّدنا بعلم أنساب إبراهيم، ويعطينا سفر التكوين فقط 19 اسم كأجداد إبراهيم حتى آدم. هل اضاف لوك اسم شخص لم يوحه الله ؟ نعم, فبعد ( آرفاكساد) الذي يحمل الرقم 12 في شجرة الأنساب، أضاف لوك شخصا اسمه ( كينان)، الذي لم يذكر في سفر التكوين فى العهد القديم كإبن آرفاكساد. لوك اذن ناقض العهد القديم بغير قصد. تظهر المشكلة الأخرى في الفترة من ديفيد إلى السيد المسيح. فطبقا للقديس لوك هناك 42 اسم فى الفترة من ديفيد إلى السيد المسيح .بينما يذكر ماثيو، فقط 27 اسم من ديفيد وإلى السيد المسيح. ان عدد الأسلاف بعد ديفيد وحتى ولادة السيد المسيح مختلف في الإنجيلين حيث ان 42 لاتساوى 27 . ناهيك إنّ الأسماء نفسها مختلفة أيضا. ما زالت هناك مشكلة الأخرى. إذا نظرنا إلى شجرة أحفاد آدم مستندين على سفرالتكوين واستخرجنا الأرقام التى حدّدت في النصّ التوراتي لأعمار كل جد من هؤلاء الأجداد، يمكننا أن نجد تقريبا تسعة عشر قرن اى 1900 سنة عبرت بين ظهور الرجل ( آدم) على الأرض وولادة إبراهيم. وبنفس الطريقة يمكننا استنباط الفترة الزمنية من ابراهيم حتى المسيح من سلسلة انساب عيسى فى العهد الجديد لنجدها 1800 سنة. هنا طلبت من صديقتى النصرانية ان تزودنى بقلم وورقة للمرة الثانية. كانت تجربتها مع القلم والورقة مريرة فى المرة السابقة, ولكنها كنصرانية مخلصة آثرت الأمانة واحضرت ماطلبته رغم علمها انها على وشك تحطيم دعامة اخرى من دعائم النصرانية. إذا قمنا بعملية حسابية بسيطة لأستنباط الزمن, بداية من آدم , مرورا بالمسيح وانتهاءا بوقتنا هذا مستندين على الكتاب المقدس الذى هو وحى من الله نجد ان الوقت من آدم إلى يومنا هذا هو آدم الى ابراهيم + ابراهيم الى المسيح + المسيح الى اليوم.....وبلغة الأرقام نجدها.. 1900 + 1800 + 2001 = 5701 سنة ؟؟؟؟؟؟. هلّ بالإمكان أن نصدق هذا ؟ ؟؟؟؟؟؟ 5000 سنة فقط عبرت منذ عصر آدم...... فقط 5000 سنة مضت منذ ظهور الإنسان على وجه الأرض ؟؟؟ ان علم الآتار يجد حفريات تعود لعشرات الألوف بل مئات الألوف من السنين. ان حضارة الفراعنة تعود لسبعة الاف سنة مضت,فهل عاش الفراعنة قبل آدم؟ هل هناك نصراني سيصيح بصوت عال اليوم و يقول هذا الرقم أمام لجنة من العلماء؟ ما رد العلم على هذا الهراء فى التلاعب بنسب المسيح الذى لانسب لـه اصلا؟ ان المسيح لم يكن لـه نسب أبدا سؤال بسيط ياصديقتى العزيزة....هل مازلت تؤمنين بهذا الهراء؟........ اجابت ..................... كلا لقد إعترفت بدون تردد، بفساد النصّ, وباعترافها هذا اقتربت خطوة اخرى الى النور. 2-لمن جاء السيد المسيح؟؟ أجابت صديقتى النصرانية على هذا السؤال قائلة لنا نحن… . ... قلت من تقصدين بنحن ؟ قالت “كلنا”. أخبرتها بان هذه ليست حقيقية. السيد المسيح بنفسه لم يدّعي بأنّه جاء لنا كلّنا. اقد أصدر العديد من التصريحات في الأوقات المختلفة بانه قد أرسل فقط لليهود. هو لم يخجل من قول ذلك فى العديد من الأوقات. استأذنتها فى ان اتلو لها من الأنجيل.. كلنا نعرف قصّة الإمرأة الكنعانية التى كانت تطلب من السيد المسيح شفاء ابنتها من مس الشيطان. السيد المسيح، او الله، ام يكن لديه رحمة بها. لكن بدلا من ذلك لم يجبها بكلمة. راى الحواريون ذلك فاندهشوا خصوصا ان الإمرأة كانت تصرّ على طلبها..... إستمع إلى ماثيو يروي ما شاهد.... لذا توابعه جاؤوا إليه وجادلوه “ ياسيد..ارسلها بعيدا او اشف ابنتها, فهي مستمرة فى ملاحقتنا و البكاء... أجاب... لقد بعثت فقط لخراف بنى اسرائيل الضالة...جاءت المرأة وركعت امامه قائلة.. ربى ساعدنى.., فقال.., ليس صحيحا أخذ خبز الأطفال ورميه إلى كلابهم ” … ماثيو 15:21. ... يروى القديس لوك ايضا نفس القصة. سألت صديقتي ان كانت تفهم المعنى الحقيقي لهذه القصة, ولكلام السيد المسيح. ..قالت نعم افهم... سألتها ثانية “ ماذا يعني السيد المسيح بخبز الأطفال، ومن هم الكلاب؟… تطوّعت انا للإجابة. “ ان خبز الأطفال هو ليس الا هدايا السيد المسيح, معجزاته، كشفاء مس الشيطان واحياء الموتى ,,,,الخ ثمّ من هم الكلاب ؟انـهم الوثنيين، غير اليهود، الكلاب هم أنت وأنا ياصديقتى ولذلك لايصح ابدا للمسيح ان ياخذ ماخصص لليهود( الشفاء من مس الشيطان) ويعطيه لكلابهم , لهذا السبب رفض المسيح اجابة طلب المرأة الغير يهودية, وقالها بصراحة انه لايتعامل مع غير اليهود. وايضا..ماذا امر السيد المسيح الإثنا عشر رسولا عندما ارسلهم للشفاء و التبشير؟ قال “ لا يذهب احدكم الى الوثنيين أو يدخل بلدة السامريّين. إذهبوا فقط إلى الخراف الضالة من بنى اسرائيل....انجيل متتى 10.5 يمكن أن نقرأ في الأماكن الأخرى “ ملك اليهود ” ماثيو 2:2. ملك إسرائيل ” جون 1:49هل قال ملك العالم، أو ملك النصرانيين، لا , فقط ملك إسرائيل. لماذا؟ لأنه لهم هم فقط. فى انجيل لوك 1:33 قرأنا اللورد يخبر مريم العذراء عن إبنها، السيد المسيح “ الله سيعطيه ملكا من أبّيه ديفيد وهو سيحكم بيت يعقوب إلى الأبد، مملكته لن تنتهي ”. وما هو بيت يعقوب؟ انه إسرائيل. هل قال سيحكم البشرية كلها؟ لم يحدث السيد المسيح أخبرنا في جون 5:17 بأنّه جاء لإنجازوتصديق القانون والكتاب الموجود اصلا. هل جلب أيّ قانون جديد معه.... لم يحدث..لقد قال لا تفكّر بأنّني جئت لتحطيم القانون أو الأنبياء؛ أنا ما جئت لتحطيمهم لكن لإنجازهم. اى قانون ذلك الذى يتحدث عنه..قانون البروسترويكا في روسيا؟.. لاانه يتحدث عن قانون موسى. وقانون موسى عرف فقط عند اليهود لهذا قال بأنّه يجيء من أجل اليهود. تلك كانت كلماته، كلمات السيد المسيح الخاصة......فالمسيح لم يأتى من أجلكى يا صديقتى النصرانية, فانتى لم تكونى يهودية حتى تؤمنى بالمسيح, ولو كنتى يهودية ماأمنتى به لأن اليهود انكروه ولازالوا ينكروه حتى اليوم...فقد قال المسيح.. “ جاء إلى أناسه ، لكن أناسه لم يستقبلوه ابدا..” جون 1:11 تنهدت صديقتى النصرانية بألم... وتنهدت معها..وسألتها..أليس من الحمق الأن ان تكونى نصرانيةاجابت بألم . (لم أكن اعلم أن ,,,,,) ولم تكمل ما أرادت قوله., بيد انى كنت اعلم ما أرادت أن تقول…. 3-ماذا كانت معجزته؟؟ كان لا بدّ لكلّ نبي من معجزة لإثبات بأنّه من الله. اتى السيد المسيح أيضا إلى شعبه، اليهود، بالبعض من المعجزات ليعتقدون بأنّه أرسل من الله. عندما جاء الفريسيين إلى السيد المسيح، يسألونه بأن يأتيهم باحدى المعجزات ليؤمنوا بأنه من عند الله ماذا قال لهم؟ هل قال انى احى الموتى, او اشفى الأكمه والأبرص؟ لقد كانوا يعلمون ذلك ومنهم من راى ذلك رؤى العين فماذا اذن كان جواب المسيح، لقد أجابهم كما هو بنص الأنجيل... “جيل شريّر وزان يطلب معجزة : لن يكون هناك معجزة ، الا معجزة النبي يونس: فكما كان النبي يونس ثلاثة أيام وثلاث ليالي في بطن الحوت: لذا سيكون إبن الرجل ثلاثة أيام وثلاث ليالي في قلب الأرض. ماثيو 12:39-40. سألت صديقي ان كانت متتبعة قراءتى أعلاه...... أكّدت ذلك.... سألتها ثانية “ لماذا يسأل الوثنيون والفريسيون عن معجزة ؟ أجابت” “ ليؤمنوا به بالتأكيد سألتها ثانية ليؤمنوا بكونه ماذا ؟ أجابت أن يكون المسيح المنتظر، قلت ذلك عظيم. لذا، عرف السيد المسيح بأنّ المعجزة التى سيعدهم بها هى الفيصل لجعلهم يؤمنون به أن يكون السيد المسيح، النبي الذي كانوا ينتظرون. فماذا وعدهم السيد المسيح ؟ فقط معجزة واحدة، معجزة النبي يونس. لقد قطع عهدا على نفسه ان يكون مثل النبى يونس فى بقاءه حيا ثلاث أيام وثلاث ليال فى ظروف يصبح البقاء فيها على قيد الحياة معجزا. فالنبى يونس بقى حيا ثلاث أيام وثلاث ليال فى بطن الحوت, وكذلك المسيح يتعهد بأن يبقى حيا فى بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليال . السيد المسيح كان مدرك بأنّ صلاحيته فى كونه السيد المسيح, معتمدة على هذه المعجزة. إذا نجح فى الأتيان بتلك المعجزة فهم يجب أن يؤمنوا به. اما إذا أخفق فعندهم العذر لرفضه وحتى لقتله لأنه سيكون كاذب. وافقت صديقتى النصرانية على هذا. من المحتمل لأنها لم يساورها شكّ فى ان السيد المسيح قد أنجز وعده. على أية حال، طلبت منها متابعتى. صرّحت الإناجيل الأربعة بأنّ السيد المسيح قد صلب يوم الجمعة بعد الظهر. لهذا نحتفل بالجمعة العظيمة. هي الجمعة التي دفع السيد المسيح دمّه الخاص لذنوب البشرية. على أية حال، بقدرما كان اليهود متسرعين لشنقه على الصليب، هم كانوا في نفس العجلة لإنزاله من الصليب قبل غروب يوم الجمعة..لمـاذا ؟, بسبب يوم السّبت. يبدأ السّبت في حوالي 6 مساء من يوم الجمعة حسب التقويم اليهودى واليهود حذّروا في سفر التثنية 21:23 بأنّ ضحيّة الصلب كان "ملعون من الله" ولم يكن مسموح لهم بابقائه على الصليب فى السبت. إعتماد على ذلك فقد انزلوه من الصليب و دفنوه قبل غروب شمس الجمعة. ( لاحظ وصف الرب الشخص المصلوب بأنه ملعون فاذا كات المسيح هو الرب أو ابن الرب فعلا فهل هو والعياذ بالله ملعون ؟) من قصة الصلب نستنتج أن السيد المسيح يفترض بأنه كان في القبر في ليلة الجمعة. وهو ما زال مفترض أن يكون في القبر في نهار السّبت. هو ما زال مفترض أن يكون في القبر أيضا في ليلة السّبت. يوافق النصرانيون بشكل متحمّس لهذا ولكن لماذا ترانى اردد كلمة ( كان مفترض ) ان الأجابة بسيطة , إنّ الإنجيل صامت بالنسبة لتحديد الوقت بالضبط الذى خرج فيه السيد المسيح من القبر, فالأنجيل لا يحدد أبدا متى قام المسيح من قبره ولكنه فقط يشير الى أنه لم يكن فى القبر يوم الأحد صباحا , كان يمكن لتوابعه السريون أن يأخذوه ليلة الجمعة مثلا أو نهار السبت إلى مكان مناسب وأكثر راحة، لكنّي ليس لي حقّ للإفتراض حول شيىء ما بقى الكتّاب الإلهي صامت حياله. فنحن لانعرف متى قام المسيح من قبره. ولكن عموما نعرف بأنه لم يكن فى قبره صباح الأحد. بعد السّبت، عند الفجر في اليوم الأول في من الإسبوع، ذهبت ماري مجدلين للنظر إلى القبر ” ماثيو 28:1-7. ومريم المجدولية بالطبع لم تجده هناك, اذن لنفترض انه قام من قبره يوم الأحد صباحا دعينا ننتقل إلى النقطة الأخرى، المعجزة نفسها. بقى يونس في بطن الحوت لثلاثة أيام وثلاث ليالي. فكم بقى السيد المسيح في بطن الأرض؟. يمكن أن نحسب ذلك بسهولة... ليلة الجمعة + يوم السّبت + ليلة السّبت. سألت صديقتي النصراني “ كم بقى في القبر ؟ يوم واحد وليلتان، اليس كذلك؟ ” وافقت، فالمسألة كانت واضحة جدا. “ هل أوفى السيد المسيح بوعوده في البقاء ثلاثة أيام وثلاث ليالي فى باطن الأرض مثل يونس؟ هل كان مشابه ليونس فى عامل الزمن؟ ” إنّ الجواب كلا ليس الوقت الذي بقاه السيد المسيح في القبر هو المشكلة الوحيدة على أية حال. هناك مشكلة أخرى في تنبؤ السيد المسيح. انها الحالة التى بقى عليها فى القبر. ان سفر النبى يونس فى العهد القديم يخبرنا بأنّ يونس طلب من رفاقه فى المركب لأخذه ورميه فى البحر. “ خذونى والقونى”. لقد كان حيّا عندما أسقطوه فى البحر.وإبتلعه الحوت بينما هو حي ّو وبقى في بطن الحوت لثلاثة أيام وثلاث ليالي حيّ ,فهو كان يصلّي إلى الله بينما هو في بطن الحوت وبالتأكيد لا يصلّي الميتون..أليس كذلك؟ يقول الأنجيل: صلّى يونس إلى الله من داخل بطن الحوت (يونس 2:1). سألت صديقتي بعد كل تلك البيانات “ هل كان يونس في بطن الحوت، حيّا ام ميّتا؟. ” قالت, حيا … ان سألت أيّ نصراني نفس السؤال فهو سيجيب حيّا حيّا حيّا. . . الآن عندما نتحدّث عن السيد المسيح، سألتها مجددا.. “ كيف كان السيد المسيح في القبر، حيّا أو ميّتا؟ أجابت بعد ان ادركت حجم المعضلة التى هى بصدد أن توقع نفسها بها..لقد كان ميتا !!!” لا شكّ فى اننى اننى لو سألت أى مسيحى آخر نفس السؤال، فهم سيصيحون بصوت عال في صوت واحد بدون تردد ميت ميت. هل أوفى السيد المسيح بوعده حيال بقائه حيّا في القبر؟ هل كان مشابه ليونس فى الحالة التى بقى عليها فى القبر؟ إنّ الجواب كلا ان المسيح لم يكن كيونس ابدا.. فهو لم يأتى بما أتى به يونس. لقد بقى يونس حيا لثلاثة أيام وثلاثة ليال فى بطن الحوت. اما المسيح فقد بقى فى القبر ميتا ليوم واحد وليلتان . أين التشابه هنا؟ هل كذب المسيح؟ طلبت من صديقتي بـخبث نسيان أن يكون السيد المسيح ميتا في القبر. دعينا نعتبره حيّ في القبر. أنا كمسلم لاأجد اى أذى في إعتباره حياّ في القبر. رفضت صديقتى الموافقة على هذه الفرضية، ببساطة لأنها إذا وافقت على هذا الرأي فكأنما تقول بالأحرى بأنّ السيد المسيح لم يمت على الصليب. وبذلك فهو لم يدفع دمّه من اجل ذنوبنا , وعندها تكون النصرانية مزيفة ويصبح المسيح رجل عادى. انه لأهون على المسيحى الصادق ان يموت ولا ان يفترض مجرد الأفتراض أن المسيح لم يمت على الصليب وأنه كان حيا فى قبره. أردت ان اسأل سؤالا آخر. “ إذا كان السيد المسيح قد مات على الصليب،وفقا لذلك فهو كان ميتا في القبر، أين المعجزة اذن..؟ يمكن لأي واحد أيا كان أن يبقى ميتا في القبر لثلاث سنوات

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,902
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    05:07 AM

    افتراضي

    لليس ثلاثة أيام قد يجادل بـعض النصرانيون فى هذا.. سيقولون أن المعجزة كانت القيامة بحد ذاتها..، القيام من بين الموتى,.
    هذا خاطئ. السيد المسيح كان واضح في كلماته.. هو لم يقل بأنّني سأقوم حياّ من بين الموتى, ان كانت تلك هى معجزته، فقد كان يمكن له أن يقول ذلك بشكل واضح. ولكنه لم يحدث..لقد ضرب مثلا بيونس ووعد أن يكون مثله. يونس لم يمت, ولم يقم من بين الموتى. هذه هى المعجزة الوحيدة التي كان عليه أن ينجزها لجعلهم يؤمنون بأنّه كان السيد المسيح, أن يكون مثل يونس. على أية حال فهو لم يأتى بتلك المعجزة أبدا، ووفقا لذلك فهم لم يؤمنوا به حتى اليوم. سألت صديقتى ..ماقولك؟.. أجابت ان كل ماقلته صحيح..… همست إلى صديقتي. “ استعدى الآن للكارثة التالية.. هل تصدقين ان كل ماقلناه عن المعجزات حتى الآن ليس الا هراء..؟ لأن التوراة تبقي تفاجئنا ”. تسائلت لماذا أقول هذا.!!. إستجديتها لفتح مارك 8:11 وان تقرأ بصوت عالي من انجيل القديس مارك هذه المرة عن نفس الموضوع. ..فتحت الأنجيل وبدأت القراءة. “جاء الفريسيون وبدأو بسؤال وإستجواب السيد المسيح لإختباره، سألوه عن معجزة من السماء. ..نظر اليهم بعمق وقال .. “ لماذا يسأل هذا الجيل عن معجزة !! ؟ أقول لكم الحقّ، انه لن تعطي إليه واحدة.. ” ثمّ تركهم وعاد إلى المركب وعبرالى الجانب الآخر ” مارك 8:11-13. ماذا أقول؟ لا معجزة؟ أين الأيام الثلاثة واليالي الثلاث ؟ أين الحوت؟ من يكذب هنا؟ مارك؟ .هل وعد السيد المسيح بمعجزة ام لا؟. صمت عميق لمدة طويلة … مئات من علامات الإستفهام … لكن دون اجابة. هل مات السيد المسيح على الصليب؟؟ من وحى العهد الجديد: أيّ رجل أو إمرأة , لكي يكونا نصرانيا حقيقيا يجب أن يؤمن بالخلاص. وما هو الخلاص؟ انه الأيمان بأن السيد االمسيح هو المنقذ الوحيد وأنه مات على الصليب من أجلنا. مات من أجل البشرية. من أجل ذنوبنا, فاذا كنا لا نؤمن بهذا، فنحن لسنا بنصرانين حقيقين. سألت صديقتي “ هل مات السيد المسيح على الصليب؟ ” أجابت , “ بالتأكيد لقد مات السيد المسيح على الصليب, هل ستناقش فى هذا أيضا؟ ان أساس الدين المسيحى هو الأيمان بأن المسيح قد مات على الصليب . لا أظنك ستخوض فى هذا أيضا ؟ هل يخبركم دينكم شيىء ما عن موت المسيح على الصليب؟ ” أجبت " لست هنا لأناقش الأسلام ياعزيزتى, فأنت لاتؤمنين بالقرآن. دعينا نعود الى الأنجيل ونرى ماذا يخبرنا عن هذا الموضوع." أجابت " أنه واضح فقد دفع المسيح دمه كاملا من أجل ذنوب البشر, ولذا فهو المخلص الوحيد" أجبتها بابتسامة ماكرة " كلا، السيد المسيح لم يمت على الصليب قالت " كيف؟" أجبت " إنّ علامة الإستفهام الأولى في القصّة الكاملة هى الفترة الزمنية التي قضاها السيد المسيح على الصليب. فـطبقا للإناجيل الأربعة ، فانهم قد صلبوا السيد المسيح يوم الجمعة بعد الظهر وأنزلوه إلى القير فى وقت مبكّرمساء نفس اليوم يمكننا اذن أن نقول بأنّه بقى على الصليب لمـدة 6 ساعات تقريبا, هل توافقين ؟ قالت " نعم فقد كانوا فى عجلة, وكان لابد أن ينزلوه من على الصليب قبل السبت " أضفت قائلا : يخبرنا الأنجيل أن المسيح قد صلب مع لصّين آخرين و يعلمنا الإنجيل أيضا بأنّهم قد كسروا سيقان اللصين بينما لم يكسروا سيقان السيد المسيح. “ لأن اليهود لم يريدوا الأجسام على الصلبان يوم السّبت، سألوا بيلات( الملك) أن يكسروا سيقان المصلوبين, لذا جاء الجنود وكسر سيقان الرجل الأول الذى كان قد صلب مع السيد المسيح وبعد ذلك سيقان الرجل الآخر, لكن عندما جاؤوا إلى السيد المسيح ووجدوا بأنّه ميت فلم يكسروا سيقانه ” جون 19:31-33. “ كان لابد لللأحداث أن تكون كذلك حتى تصدق نبوءة العهد القديم فى ان عظامه لن تكسر.. “..ولن تكسر اى من عظامه..” جون 19: 36 لماذا طلب اليهود من الملك بيلات كسر سيقان الرجال المصلوبين بما فيهم المسيح.. يمكن أن نجد الجواب في نفس الآية..لأنهم لآيريدوا للمصلوبين ان يبقوا على الصليب فى يوم السبت لأنهم ملعونين..… لذا فقد كان لا بدّ لهم من أن يستعجلوا بقتلهم. فإذا لم يكسروا سيقانهم، فربما بقوا أحياء لبضع ساعات أو أيام. لكنّهم أرادوهم أن يموتوا بسرعة. كيف يمكن لكسر السيقان ان تعجل بموت رجل مصلوب ؟ يخبرنا الأطباء الشرعيون النصرانيون بأنّ الرجال المصلوبين يصبحوا منهكين جدا حتى أنهم يعجزوا عن الإستنشاق فهم اذن يموتون من الخنق ..كيف ذلك؟ نعرف بأنّ الشهيق هو عملية ايجابية. بكلمة أخرى، فهى عملية بيولوجية يتحتم فيها على البدن بذل مجهود عن طريق انقباض عضلة الحجاب الحاجز, وبذلك يتم خلق منطقة ضغط منخفض داخل الصدر,وبهذا يندفع الهواء عن طريق فرق الضغط الى داخل التجويف الصدرى. عملية الزفير هى مجرد عملية سلبية لاتتطلب اى مجهود. إنّ الرجل المصلوب يصبح منهك وتخضع عضلات صدره وبطنه إلى قوة شد كبيرة نتيجة لقوة الجاذبية على وزن جسمه وهو معلق على الصليب. تلك العضلات معروفة في الطبّ بالعضلات المساعدة للتنفس . تؤثر قوة الشد هذه تأثيرا ضخما على عضلات قفص الصدر وتمنعه من التوسّع. يجب على الرجل المصلوب أن يخفف من قوة الشد هذه في محاولة لتمكين تلك العضلات للأنقباض. يحاول المصلوب رفع جسمه الى الأعلى عن طريق الأرتكاز بقدميه على الصليب ودفع جسمه الى الأعلى ، وبهذا يتمكن من تخفيف قوة الجاذبية و تحرير تلك العضلات من قوة الجذب الأمر الذى يمكن صدره من التمدد. تم يعود ثانية الى الأسفل لتمام الزفير. وهكذا..ومن خلال هذا الإجراء، يمكن للضحيّة أن يطوّل حياته على الصليب لفترة. اليهود ولا شكّ عرفوا هذه الخدعة ولذلك فقد كانوا يكسرون سيقان كل الضحايا المصلوبين ليعجلوا بموتهم إنّ السؤال على أية حال هو..لماذا مات السيد المسيح بهذه السرعة بينما الرجلان الآخران ما زالا حيّان. هم لم يموتا الا بعدما كسرت سيقانهم دعينى ياعزيزتى اسجل اندهاشى الشديد هنا , فالأنجيل يقول لنا أنهم كانوا هناك لمراقبة موت ملك اليهود على الصليب. و يستطرد الأنجيل فى وصف لحظة موت المسيح على الصليب استطرادا مستفزا , اقراى معى ياعزيزتى ( مع صيحته الأخيرة لفظ المسيح آخر أنفاسه, وانشقت واجهة المعبد الى نصفين, وعندما لاحظ الجنود ذلك و سمعوا صيحته ورءوا كيف مات قالوا أنه حقا ابن الرب .. مارك 15- 37:40 فكيف اذن ياـى الأنجيل ثانية ليخبرنا أنهم فوجؤا بموته عندما أرادوا كسر ساقيه ؟ باختصار، أردت أن أبرز هذه النقطة. السيد المسيح لم يستغرق وقت كافي على الصليب للموت. صديقتي النصرانية كانت على أية حال تسخر من فرضيتي. بدت لها فكرة قاحلة جدا. فكان لا بدّ لى من أن أدعم فرضيتي. فهناك الكثير من الأدلة على ان المسيح لم يمت على الصليب. طلبت منها فتح الأنجيل ثانية وقراءة ما حدث فى ذلك الأحد عندما ذهبت ماري مجدلين إلى القبر. لقد وجدت ماري مجدلين ان الحجر الضخم الذى كان يسد القبر قد أزيل وان اللفافات التى قد لف بها المسيح مفككة, والجسد لم يعد هناك.. فقد قام المسيح من بين الأموات, لقد بعث المسيح. بدأت ماري مجدلين بالبكاء. يجدها السيد المسيح فيقول لها.. ياامرأة..لماذا تبكين.. عمن تبحثين..جون 20:15 هو يسألها لماذا كانت تبكي وعمن تبحث. فترد عليه مارى معتقدة بانه البستانى، ، يا سيدى، إذا كنت أخذته لمكان اكثر أمانا وراحة، فدلنى عليه حتى آخذه. . ." (جون 20:15). لماذا إعتقدت ماري بأنّ السيد المسيح كان "بستانيا"؟ هل يبدو المنبعث من الموت كالبستانى؟ لالقد اعتقدت انه بستانى لأنه يلبس لباس البستانى, فهل اعتاد المسيح فى حياته أن يلبس كالبستانى ؟ أجابت " بالطبع لا " قلت " فهو اذن متنكر فى زى بستانى ! فالت " ولماذا يتنكر؟ أجبت " نعم لماذا تنكّر كبستاني؟ لأنه كان خائف من اليهود. ولماذا هو خائف من اليهود؟ : لأنه لم يمت ولم يبعث. فان كان قد مات وبعث فلن يكون لديه أيّ سبب للخوف. لماذا؟ لأن الجسم المنبعث لا يموت ثانية. من يقول ذلك ؟ .التوراة: . . . لقد كتب على كلّ الرجال الموت مرّة واحدة. وبعد ذلك الحكم." (عبري 9:27). فكرة ان الشخص المنبعث لا يستطيع الموت مرّتين مدعومة أيضا من قبل السيد المسيح نفسه حيث نقرأ بخصوص الإحياء: - . (جاء الرجال المتعلّمون من اليهود إلى السيد المسيح بسؤال. قالوا ..هناك إمرأة كان عندها سبعة أزواج تباعا... فماذا عند البعث لمن ستكون زوجة من السبعة؟ (ماثيو 22:28). السيد المسيح كان يمكن أن يصرف اليهود ببعض الردّ السريع المقتضب لأن هذه كانت واحدة أخرى من خدعهم لتعجيزه ,ولكنه لم يفعل , بدلا من ذلك، فانه قد قدّس لنا البيان الأغلى في التوراة بخصوص الروح المنبعثة. قال، " هم ( عند البعث) مساويون للملائكة وأطفال الله، هكذا هم المبعوثين من الموت, فهم لايستطيعوا ان يموتو ثانية"(لوك 20:36). عليه إذا كان السيد المسيح قد مات على الصليب، فهو قد مات مرّة, إذا هو لن يبعث فى الشكل المادى البشرى الذى يموت ويحيا لإنّه اذا بعث فى الشكل البشرى فيجب أن يموت ثانية فالأجسام البشرية تموت في النهاية. الأجسام الروحية خالدة على أية حال. وفقا لذلك، فهو كان يجب أن يبعث في منزلة روحية. قالت " هذا تحليل منطقى جدا " الآن.. ان كان قد بعث في منزلة روحية فهو لن يموت ثانية... هل توافقين؟ أجابت نعو أوافق..، سألتها..لماذا اذن كان خائف من اليهود وتخفى مثل البستاني. ان الحقيقة المذهلة هى ان المسيح لم يظهر نفسه مطلقا لليهود طوال ا لفترة من بعد قيامته وحتى صعوده الى الرب, فقد كان دائم التخفى طوال تلك الفترة والتى أيضا يتضارب الأناحيل فى تحديدها كما سنرى. …و لماذا لا يظهر نفسه لليهود ؟ ألم يعدهم من قبل أنه سيبقى فى القبر ثلاثة أيام ثم يقوم ثانية؟ ألم يكن حريا به أن يتمم وعده لهم بقيامته من الموت وأن يريهم نفسه؟ علينا أن نتعجب اذن ! على أية حال لنعود إلى القبر حيث يقف المسيح مع مريم المجدولية....، فبعد أن اعتقدت مارى أنه بستانى, ينطق المسيح اسمها بطريقة مميزة, طريقة اعتادت مارى أن تسمعها منه هو فقط. تدرك ماري بأنّها كانت تتكلّم مع السيد المسيح بنفسه, فماذا فعلت؟ هل إضطربت؟ هل تراجعت؟ هل بدت خائفة من أنها تتكلّم مع روح؟ لا. بدلا من ذلك، "إندفعت للأمام لمسك سيدها الروحي، للتعبير عن إحترامها ولإعطاء الوقار. عندها ينفر السيد المسيح خطوة أو إثنان الى الوراء ، قائلا، " لا تلمسّيني فانا لم أصعد حتى الآن إلى أبي، "(جون 20:17 السيد المسيح يخبر ماري في العديد من الكلمات المختلفة ' بأنّه لم يبعث من الموت، بل انه لم يمت بعد.. ففى العامية والتعبير اليهودي" الصعود الى الأب....يعنى الموت فهو يعنى - "لست ميت لحد الآن '. البعض من النصرانيين على أية حال يدّعون بأنّ السيد المسيح لم يسمح لماري بلمسّه لأنه لم يذهب إلى أبّيه بعد لمعرفة ماإذا كان الدمّ الذى دفع على الصليب قد لاقى قبولا من الأب السماوى أم لا..ولكن عندما سيذهب المسيح إلى الحواريين في الغرفة العليا، فهو سيحتاج لدعوتهم للمسّه ليأكد لهم انه حى...اليس ذلك غريبا؟ اماذا يرفض أن تلمسه مارى عند القبر ثم يأتى للحواريين ويدعوهم للمسه !. من المحتمل بانه حينها قد صعد إلى الله وعرف مصير القربان الذى قدمه تم عاد مجددا ليتسلى مع حوارييه كما سنرى... هذه فكرة فظيعة وغريبة. بعد التحدّث مع ماري ذهب السيد المسيح إلى الحواريين، رفاقه المحبوبون الذين رافقوه أثناء حياته التبشيرية. أولئك الحواريين لم يحضروا عملية الصلب طبقا لللأناجيل الأربعة.فمارك يقول عند ّالنقطة الحرجة في حياة السيد المسيح: "هم جميعا تركوه.... هم سمعوا بأنّ سيدهم قد شنق على الصليب؛ سمعوا بأنّه اسلم روحه؛ سمعوا بأنّه كان ميت ومدفون لثلاثة أيام. لا أحد منهم رأى بعينيه كما رات مريم المجدولية الحدث لأنهم جميعا كانو مختبئين . لذا عندما رأوا السيد المسيح مرة أخرى كان لا بدّ أن يعتقدوا بأنّه كان روحا. “ هم بوغتوا ورعبوا، باعتقادهم أنّهم رأوا شبحا ” لوك: 24: 37 فلا عجب لهؤلاء الرجال الشجعان العشر انهم قد أرعبوا." هم أرعبوا لأنهم ووجهوا بروح للمرّة الأولى على الإطلاق في حياتهم. لاحظ السيد المسيح تخوّفهم ولذا قال لهم ' انظروا يديي وأقدامي لماذا يدخل الشكّ عقولكم؟ ، ليس للروح لحم وعظام كما ترون بأنّه عندي. ، ' (لوك 24:39). لم يكن الحواريين مطمئنين رغم ذلك لهويته, لذا كان لا بدّ أن يطمأنهم أكثر. كان لا بدّ أن يثبت لهم بأنّه ليس روحا. قال لهم “ هل اجد عندكم أيّ لحم؟ "وهم أعطوه قطعة السمك المشوي وقرص عسل، وهو أخذه، وأكل أمامهم." (لوك 24:41-43). لماذا يطلب منهم لمسّه ؟ لماذا يأكل أمامهم ؟ هل هو جائع ؟ عرف السيد المسيح بأنّ الحواريين إعتقدوا بأنّه كان روحا. فإذا كان حقا روح, فهو كان سيخبرهم بالأحرى ...نعم أنا الروح. لكنّه كان يعمل ما بوسعه للإثبات لهم بأنّه كان نفسه وليس روحا“ بإنّني نفسي ”، السيد المسيح، الرجل ليس الروح. هو يثبت هذا بجعلهم يلمسّون لحمه وعظامه فالروح ليس لها عظام. هو أيضا كان لا بدّ أن يأكل أمامهم , فالروح لا تأكل ، اما إذا كان حقا روح فهل كان يخدعهم؟ لقد كان يثبت لهم انه حى المشكلة الأخرى..... لماذا تذهب مريم المجدولية إلى القبر يوم الأحد في وقت مبكّر صباحا ؟ ان السيد المسيح وعد بالبقاء ثلاثة أيام وثلاث ليالي في القبر،و ليس يوم واحد وليلتين. كان لا بدّ لمريم المجدولية أن تذهب إلى القبر في مساء الإثنين و ليس صباح الأحد. علاوة على ذلك إذا كانت حقا قد ذهبت لتتأكّد بأنّ السيد المسيح قد قام من الموتى، كان يجب للحواريينن ان يذهبوا معها أيضا ، لكن مريم المجدولية على أية حال ذهبت قبل موعد قيام المسيح، وذهبت لوحدها.اذن كان عندها سبب آخر للذهاب هناك فى ذلك الوقت, فماذا ياترى ؟. عندما نتذكّر بأنّ مريم المجدولية كانت الوحيدة من كلّ التوابع الذي حضروا الصلب حقا، يمكن أن نستنبط السبب. لقد رأت مريم المجدولية شيءا علي المسيح قبل ان ينزلوه من الصليب. هذاالشيء جعلها تعتقد بل تؤمن بإنّه ما زال حيّ. وفقا لذلك في صباح اليوم الأول بعد السّبت ذهبت للتدقيق بنفسها. هذه الفكرة ما زالت منطقية فى ظل ردود فعل مريم المجدولية. فعندما رأت القبر فارغ والحجارة أزيلت فهي لم تهتم بل ظلت تبحث, كانت هناك لتبحث عن السيد المسيح الحيّ و ليس السيد المسيح الروح المنبعث من الموت. . . ماذا حدث عندما لم تجده؟ بدأت البكاء. لماذا تبكي؟ إذا كانت هناك لترى ان كان السيد المسيح قد قام من موته حقا ووجدت القبر فارغا, فكان بالأحرى أن تبدو سعيدة لأن ذلك يعني بأنّه قام حقا. إنّ الحقيقة هى أنّها عرفت بأنّه كان حيّ, لهذا كانت تبكي عندما لم تجده. علاوة على ذلك، فعندما رأت (البستاني) سألته مباشرة , “ أين أخذته؟ إذا كنت قد أخذته إلى مكان أكثر أمانا اخبرنى لذا أنا سآخذه؟ ” ..ولماذا مكان أكثر آمانا؟ ، جثث الموتى لا يلزمها أماكن آمنة. ولماذا تعتقد ّ مريم المجدولية ان البستاني قد أخذه إلى مكان آخر. لماذا لم تفكّر بأنّه قد بعث ثانية حسب وعده ؟ ولماذا كانت تبحث عن جثّة؟ ماذا يمكن ان تعمل مريم المجدولية بجثّة رجل لوحدها؟ هلّ بالإمكان أن تأخذ جسم ميت متعفّن لوحدها ؟ إنّ الأجوبة لهذه الأسئلة بسيطة. فهولم يكن ميتا، وهي لم تكن تبحث عن جثّة. هي كانت تبحث عن رجلا حى، ربما جريح. لهذا عندما ادركت بأنّ هذا (البستاني) ليس الا السيد المسيح بنفسه، ركضت إليه ولم تحسّ بالرعب, لأنها جاءت الى القبر لرؤية رجل حيّ و ليس رجلا ميتا أو منبعثا. الآن اذ نقارن ردّ الفعل هذا بردّ فعل الحواريين ,يمكن أن نرى الإختلاف. الحوارييون ,عشر رجال شجعان لم يركضوا اليه ، بدلا من ذلك، أرعبوا وخافوا منه, لماذا ؟ لأنهم لم يشهدوا الصلب فقد كانوا مختبأين واعتقدوا بأنه مات وعليه فهذا الذى أمامهم ليس ألا روحا. صديقتى النصرانية كانت ساكنة تماما الآن فالمنطق كان يتكلّم. على الرغم من هذا، أرادت المجادلة. على أية حال، كان عندي حجر واحد في جيبي يتعلّق بالموضوع... وأردت التخلص منه. سألتها “ إذا كان المسيح قد بعث حقا فهو يجب أن يكون خالدا... هل توافقين ؟ وافقت. سألت ثانية “ إذا كان خالدا فيجب أن يكون روحيا و ليس بشريا هل توافقين ؟ “ وافقت . سألت ثالثة, “ إذا كان روحيا فهو لن يحتاج لفتح الباب للدخول ؟ ” قالت , صحيح .... هنا رميت بحجارتي الأخيرة إلى صحنها , “ لماذا اذن تجد مارى الحجر الكبير الذى كان يغلق القبر قد تزحزح من مكانه؟ لماذا كان لزاما على الملابس التي قد لفّ فيها أن تفكك؟ .. لماذا؟ لم أنتظرها للإجابة. بدلا من ذلك، أجبت " حتى يستطيع أن يتحرك و يخرج من القبر. هل الروح بحاجة إلى هذا؟... لا. فاذن ، لماذا ؟ لأن السيد المسيح لم يكن منبعثا ، ، لم يكن خالدا, بل هو كان رجلا طبيعيا، حيّ و ليس منبعثا من الموتى. هو لا يستطيع الخروج من القبر مالم يزيل شخص ما الحجر, ويفكك الشرائط الملفوفة حول جسده. ان السيد المسيح لم يمت على الصليب ولم يدفع دمه لتخليص البشر. شعرت صديقتى النصرانية باللاحباط لأن الحقائق الجديدة كانت تحطّم إحدى الأعمدة الرئيسية للنصرانية. إنّ الخلاص ومفهومه محض خدعة.... يخفق الأنجيل ثانية في تدعيم الخلاص..... بعث السيد المسيح طبقا للحواريين: نصادف بشكل مدهش بعض التناقضات من حين لآخر و التي نتمنّى انها ما كانت هناك. إنّ قصّة البعث حاسمة على أية حال. الحواريين وكتّاب الإنجيل ناقضوا كلماتهم ثانية. الأربعة إناجيل لا تعطي قصّة مماثلة للبعث ،و لكن متناقضة. إنّ البعث وصعود السيد المسيح أحداث مهمة جدا في حياة السيد المسيح. فإذا كان كتبة الإنجيل حقا هم الحواريين الذين حضروا تلك الاحداث, كان يجب أن تكون الرواية نفسها أو متماثلة على الأقل بطريقة ما. هنا رواية البعث طبقا للإنجيل. ماثيو 28:1-10 “ عند الفجر في اليوم الأول من إلأسبوع ذهبت ماري مجدلين إلى القبر. كان هناك زلزال عنيف لملك نزل من السماء، يقلقّل الحجارة وجلس عليها. ظهوره كان مثل النور وملابسه كانت بيضاء كالثلج. الحرّاس كانوا خائفون منه بأنّهم إهتزّوا وأصبحوا مثل الرجال الموتى. قالت الملائكة إلى الإمرأة , لا تكونى خائفة. أعرف بأنّك تبحثين عن السيد المسيح الذي صلب. هو ليس هنا, لقد قام.اذهبى هناك بسرعة واخبرى الحواريين عن قيامته و هو سيذهب قبلك إلى الجليل, هناك أنتم سترونه. الآن أخبرتك. عجّلت الإمرأة خارج القبر مملوئة بالبهجة وركضت لإخبار الحواريين. فجأة قابلهم السيد المسيح ، وقال "تحيات". جاؤوا إليه وقبلوا أقدامه . السيد المسيح قال إليهم أن لا يكون خائفين, اخبرو إخوتي للذهاب ومقابلتي في الجليل. ” مارك 16:1-19 بعد السّبت, مبكرا جدا، في اليوم الأول من الإسبوع مباشرة بعد شروق شمس ذهبت ماري مجدلين، ومارى أمّ جيمس سالوم ، بالتوابل لكي يدهنون السيد المسيح. ، هم كانوا فى طريقهم إلى القبر وهم يسألون بعضهم البعض من سيزيل الحجر عن مدخل القبر. لكن عندما نظروا للأعلى، رأوا بأنّ هذه القبة أزيلت. بينما دخلوا القبر، رأوا شابّا في لباس أبيض يجلس على الجانب الأيمن فقال لهم, لا تكونو قلقين, أنّكم تبحثون عن السيد المسيح الناصري الذي صلب هو ليس هنا,انظروا المكان حيث وضعوه. على أية حال،اذهبو واخبرو توابعه وبيتر، وهوسيذهب قبلكم إلى الجليل. أنتم سترونه كما أخبركم. خرجت الإمرأة المرتجفة وهربت من القبر. لم يقولوا شيء لأي احد لأنهم كانوا خائفون. بعدئذ ظهر السيد المسيح في شكل مختلف لإثنان منهم بينما هم كانوا يمشون في البلاد. أبلغوا عنه البقية لكنّهم لم يعتقدوهم صادقين . ظهر السيد المسيح لاحقا إلى الأحد عشر بينما ياكلون . وبّخهم لقلة إيمانهم ورفضهم تصديقد أولئك الذين رأوه بعد أن بعث.. قال إليهم. ...الذي يعتقد فيى سيـنقذ لكن من لا يعتقد سيكون مدان, وهذه الإشارات سترافق أولئك الذين يؤمنون باسمي، هم سيشفوا مس الشياطين، هم سيتكلّمون باألسنة جديدة، هم سيلتقطون الأفاعي بأيديهم وهم سيشربون سمّ قاتل وهو سوف لن يآذيهم، هم سيضعون أيديهم على الناس المرضى فسيتحسّنون بعد. أن تكلّم اللّورد السيد المسيح معهم صعد إلى السماء وجلس في يمين الله ” لوك 24:125- في اليوم الأول من الإسبوع مبكرا جدا في الصباح، أخذت النساء التوابل وإستعدّوا، ذهبوا إلى القبر وجدوا الحجارة ليست على القبر لكن عندما دخلوا لم يجدوا جسم اللورد السيد المسيح. بينما يتسائلون حول هذا, فجأة مثل البرق وقف رجلين بجانبهم ، ركعت الإمرأة بوجوههم على الأرض لكن الرجل قال, “ لماذا تبحثون عن الأحياء بين الموتى؟ هو ليس هنا.. تذكّروا! كيف أخبركم بينما هو ما زال معك في الجليل. إبن الرجل يجب أن يسلّم إلى أيدي الرجال الأشرار كى يصلبوه وفى اليوم الثالث يكون قيامه ثانية. ثمّ تذكّروا كلماته. رجعوا من القبر أخبروا كلّ هذه الأشياء إلى الأحد عشر وكلّ الآخرون هو كان ماري مجدلين، يونس، يتزوّج أمّ جيمس والآخرون معهم. أخبروا هذا إلى الحواريين لكنّهم لم يصدقوهم ، ركض بيتر إلى القبر. ، ويري الذين أوتوا العلم الذي أنزل اليك من ربك هو الحق ويهدي إلي صراط العزيز الحميد" حتي متي تري النور جلياً ولا تحرك ساكناً رافضاً إتباعه...

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

حوار بين مسلم ومسيحيه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار بين مسلم ومسيحي فديو قوي جدا - english
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى English Forum
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-07-2009, 11:23 AM
  2. حوار مسلم مع نصراني حول حادثة الصلب
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-06-2008, 10:36 PM
  3. فيديو - حوار مع رجل إيطالي أسلم، للشيخ محمد العوضي
    بواسطة مجاهد قادم في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-11-2007, 06:30 PM
  4. حوار مسلم مع نصراني حور حادثة الصلب
    بواسطة الترجمان في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-10-2007, 01:04 PM
  5. تسجيل نادر لشرم قبل ان يسلم ...حوار بينه وبين يس مى مسلم
    بواسطة bahaa في المنتدى منتدى غرف البال توك
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-10-2006, 02:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار بين مسلم ومسيحيه

حوار بين مسلم ومسيحيه