معني ذلك يا عزيزي انكم(واقصد المسيحييون) لا يطبقون ما في مراجعهم الكتابية
ولا يعملون بناموسها فكيف اذن تكون مراجعهم ثم تقول بعد كل ذلك بانهم ليسوا بكفرة
فأنتم تؤمنون وتقرون بان الله الواحد وذو الجوهر الواحد ما هو الا ثلاثة في واحد
وكل واحد منهم له وظائفه واختصاصاته ومن ضمنهم الابن (يسوع) اي الله الكلمة المتجسد
اما الآب فلا ذكر له عندكم لا في صلاتكم ولا في سجودكم سوي اللفظ بسم الاب والابن والروح القدس
حتي الروح القدس فقد تنازعتم واختلفتم في ماهيتها ...فطائفة منكم قالت انها الفهامة
والحكمة المنبثقة من الاب كما زعم بذلك الارثوذكس واخري زعمت انبثاقها من كل من الاب والابن
(الكاثوليك والبروتوستانت) ..................اليس هذا انما يدل علي تعدد الالهة
فماذا سيحدث ان اختلفت تلك الاقانيم مع بعضها او عصي واحد منهما الاخر
او رفض الابن اوامر ابيه وعصاها وخاصة ان كل واحد منهم ليس له درجة فوق الآخر
حيث انهم جميعا ذات واحدة وجوهر واحد فهل يحق لواحد منهم ان يرسل الاخر
ولماذا كان الآب هو الآب وهو الراسل ولماذا كان الابن هو الابن وهو المرسل
طالما انهم ذات واحدة وجوهر واحد كما تزعمون ثم كيف للروح القدس ان تنبثق وهي في ذاتهم
او في ذات الاب ولماذا اختلفتم في هذا الشأن بالذات
الا يوحي كل ذلك بالتعدد
كما انكم تزعمون ان الآب والابن موجودان سويا منذ الازل فهل الروح القدس
والتي هي نفسها في الذات والجوهر ايضا متواجدة منذ الازل..؟؟ وكيف ذلك
ثم تختلفون في منبع انبثاقها...........ثم كيف تنبثق وهي اصلا في الذات الالهية
اذن فقد خالفتم مراجعكم وجعلتم من الله الواحد الاحد ثلاثة وجعلتموه وهو القادر علي كل شيء ان
يتجسد في جسم بالي هو خالقه وكأنه لا مفر ولا حيلة له لمغفرة خطية مخلوقه آدم الا بهذه
المهانة والاحتقار لذاته.................سبحانه وتعالي عما تأفكون
اليس بعد كل هذا من افك وافتراء ثم تقول انكم تطبقون ما في مراجعكم الكتابية وتشهدون بوحدانية
الله المطلقة وانه منزه عن ما اشركتم معه من ولد
واني لاتعجب بان احد مراجعكم التوراة التي تؤمنون بها انتم واليهود ثم تأتون وتختلفون
مع اليهود في ماهية الله الواحد فيستمرون هم علي ايمانهم بالله الواحد الاحد وتضلون
انتم السبيل بافتراءكم علي ربكم وخالقكم وتجعلون منه ثلاثة في واحد
اليس هذا هو عين الكفر
تقبل تحياتي
المفضلات