هل المرأة المسلمة كالرجل المسلم فى الإسلام ؟؟؟
المرأة في الدين الإسلامي شقيقة الرجل ... فهي مخلوقة لله مثل الرجل تماما .... فهي مأمورة بالإيمان بالله وطاعته ومحبته .... ومطالبة بأن تؤمن برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..... ومطالبة بأن تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتعبد الله .... ومطالبة بأن تطبق شريعة الإسلام على نفسها تماما كالرجل ..... وأن تربى أولادها على الإسلام والخير والفضائل الإسلامية ، وأن تحافظ عليهم
وتختلف المرأة عن الرجل في أحكام ، منها :
تلبس ثيابا تستر جميع بدنها .... وإذا حاضت لا تصلي ، ولا تصوم ، ولا تقرأ القرآن ، ولا تدخل المسجد .... وإذا انتهى عنها الحيض أو النفاس تغتسل وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة .... ولا يلزمها حضور صلاة الجمعة .... ولا ترفع صوتها أمام الرجال الأجانب ولا تتعطر ولا تتزين أمامهم .... ولا تسافر أو تخرج إلا مع ذى محرم ... وتطيع زوجها فى غير معصية الخالق .... ولا تتزوج رجلا نصرانياً أو يهودياً أو وثنياً إلا إذا أعلن إسلامه بصدق
هل الحجاب والنقاب فرض على المرأة المسلمة ؟؟؟
أختي المسلمة الجديدة :
إعلمي أن أهل العلم قد بينوا شروطا للحجاب ثمانية .. فاحرصي على حفظها والعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلا .. وهي كما يلي :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن بلا استثناء، فالوجه والكفان، والقدمان، والذراعان من العورة التي يجب سترها
2- أن لا يكون الحجاب زينة في نفسه، كأن يكون مزخرفا أو ملونا بألوان ملفته أو منقوشا بخيوط فضية أو ذهبية أو غيرها
3- أن يكون صفيقاً متيناً ولا يكون شفافاً فيظهر ما تحته
4- أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئا من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة في الجسم أو يلف عليه فيجسم الصورة
5- ألا تكون الثياب مبخرة أو مطيبة أو معطرة بالعطور المثيرة القوية
6- ألا يشبه لباس الرجال كالبنطال والقميص
7- ألا يشبه لباس الكافرات مثل أن يكون قصيرا أو عاريا أو بلا أكمام أو مفتوحا
8- ألا يكون ثوب شهرة لقوله صلى الله عليه وسلم : (من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً)
وآراء العلماء فى النقاب والحجاب هى على قولين :
1- جمهور العلماء من السلف والخلف ، من المفسرين والمحدثين وفقهاء المذاهب قالوا بجواز كشف المرأة لوجهها وكفيها مع كون الحجاب غير ملفت للنظر وغير مبهرج لأن الأصل فى مشروعية الحجاب الإسلامى هو درء الفتنة لا الزينة
2- ذهب بعض العلماء إلى حرمة كشف الوجه ووجوب لبس النقاب مستندين على أن :
(أ) الحجاب معناه الستر والتغطية والإخفاء بحيث لا يظهر ما وراءه :
(عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية [تعني: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}] خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية وعليهن أكسية سود يلبسنها)
(ب) بدن المرأة كله عورة فيلزم إخفاءه وستره :
(عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس)
(ج) أكثر المواطن فتنة وجمالا في المرأة هو الوجه فكان أولى بالستر :
(عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي. فاذا كانت المرأة منهية عن كشف قدميها لأجل ألا يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها أو يقع فى قلبه شهوتها فما بالك بالوجه ومحاسنه ؟؟؟
وقال تعالى : (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)
فيحرم على المرأه إذا مشيت أن تضرب برجليها حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخيل فى قدميها فيفتنون (والخلخال هو نوع من الحلى كالأساور يُلبس فى القدم ويكون فيه قطع صغيرة من الذهب أو الفضة فاذا سارت المرأه بسرعة ظهر لهذه الحلى صوتا رنانا) .. فإذا كانت المرأة منهية عن أن تضرب الأرض بقوة حتى لا يسمع الرجل صوت خلاخيلها فيفتن فما بالك بمن تكشف وجهها فينظر الرجل إلى جميع محاسنه ... شفتيها وخديها وعينيها ؟؟
(د) الله تعالى رخص للمرأة العجوز الكبيرة التى لا ترجو نكاحا (فلا تشتهى ولا تشتهى أى لا تثير فتنة ولا شهوة ولا جاذبية) أن تضع من ثيابها يعنى تخفف على نفسها من الخمار والجلباب كما أوضحنا من قبل :
(وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
وهذا معناه بالطبع أن على الشابات من النساء أن يسترن وجوههن
(هـ) يباح للخاطب أن ينظر إلى (وجه مخطوبته وكفيها) فيفهم من ذلك أن رؤيتهما لمن لم يرد خطوبة ولا نكاحا غير جائزة شرعا :
(عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما فأتيتها وعندها أبوها وهي في خدرها قال فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر إليها قال فسكتا قال فرفعت الجارية جانب الخدر فقالت أحرج عليك إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر لما نظرت وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرك أن تنظر فلا تنظر قال فنظرت إليها ثم تزوجتها فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها ولقد تزوجت سبعين أو بضعا وسبعين امرأة)
فلو كانت النساء آنذاك يمشين كاشفات الوجوه لكان من الممكن أن يجلس في الطريق وينتظرها أن تخرج لأي حاجه فينظر إلى وجهها وكفيها
(و) المرأة فى الحج لا تغطى وجهها وكفيها فلو كانت من الأساس وفى غير الحج لا تغطيهما لما كان لهذا التوجيه من معنى :
(عن عائشه رضى الله عنها قَالَتْ : كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ)
(عن عبد الله بن عمر قال : قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الإحرام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تلبسوا القميص ، ولا السراويلات ، ولا العمائم ، ولا البرانس ، ولا الخفاف ، إلا أن يكون أحد ليست له نعلان ، فليلبس الخفين ، ما أسفل من الكعبين ، ولا تلبسوا شيئا من الثياب مسه الزعفران ولا الورس ، ولا تتنقب المرأة الحرام ، ولا تلبس القفازين)
فقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تنتقب المرأة الحرام) معناه أن النساء في عصره كن ينتقبن ويسترن وجوههن ولا يظهرن إلا العينين
فهذا القول الثانى (وجوب النقاب) هو ما نميل إليه ونرجحه ... والله تعالى أعلم وأحكم
طالعى هذه الروابط أختنا المسلمة الجديدة :
http://www.saaid.net/Doat/khojah/28.htm
http://www.saaid.net/Doat/khojah/27.htm
http://www.saaid.net/Doat/khojah/26.htm
http://www.saaid.net/Doat/majed-eslam/4.htm
http://www.saaid.net/female/h54.htm
http://www.saaid.net/female/m30.htm
http://www.saaid.net/female/h10.htm
http://www.saaid.net/female/h27.htm
http://www.saaid.net/female/r25.htm
http://www.saaid.net/female/m49.htm
http://www.saaid.net/female/h55.htm
http://www.saaid.net/female/h43.htm
والدين يسر ... فإذا كانت المسلمة الجديدة لا تستطيع الحجاب لكونها تخفى إسلامها ولا تستطيع إشهاره خشية البطش والتنكيل والتعذيب والطرد فلا حرج عليها ولا إثم فى عدم التحجب حتى ييسر الله تعالى لها الحال بالإستقلال ماديا واجتماعيا أو بالزواج من مسلم صالح
المفضلات