اقتباس
؛ فان كان ذو القرنين هو الاسكندر فان هذا الخلط بين الحقيقة والأسطورة سيكون مصدر إحراج إلى بعض علماء المسلمين إن لم يكن كلّهم.
عنوان الملحدين العرب دائما وابدا
الجهل ثم الجهل ثم الجهل ثم....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7352
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والحديث خصصه البعض للقضاء ولكن البعض عممه ليشمل كل أجتهاد
عندما يجتهد عالم بما عنده من العلم المحدود بزمان ليس فيه مطابع ولا انترنت ولا وسائل اتصال ثم أخطأ فى تفسير أية أومعرفة شخصية قرأنية لنقص المعلومات أليس ذلك العالم المجتهد أفضل من الجاهل المدلس الذى يقتطع من كلام المفسرين على هواه ليطعن فى كتاب الله الحق لمجرد أرضاء شهواته المريضة لأنكار الأله والبعث حتى يبيح لنفسه الخمر والزنا والصياعة تحت مسمى الأديان موضة قديمة؟أيهما أفضل الذى يتبع الدلائل الواضحة أم الذى يتبع الأهواء المريضة؟الحكم للقارىء سواء كان مسلما أو صليبيا أو لادينيا
اقتباس
تبنت التقاليد الأسطورية ليهودية والمسيحية الشخصية التاريخية للاسكندر الأكبر واختارت أن تصفه ب"الملك المؤمن" –موحد مخلص. وفي هذا المضمون اليهودي المسيحي وصلت الأسطورة إلى الجزيرة العربية . ولهذا ليس من الصعب أن نتفهم كيف انتهى الأمر بالاسكندر الوثني لان يكون في مصاف أنبياء القرآن المسلمين
الرد على تخاريفك
القول بأن التقاليد الأسلامية تقول بأن الأسكندر ملك مؤمن فأنصحك أن تقرء تفسير ابن كثير وايضا الجزء الثانى من البداية والنهاية وأقرء تفسير الكهف للفخر الرازى وأقرء شرح كتاب الانبياء من فتح البارى باب ويسئلونك عن ذى القرنين والخطط للمقريزى وغيرهم لأن علاج الجهل الذى تعانى منه أنت ورفاق الضياع الخائبين المختبئين كالفئران فى منتداهم الذى يشبه المرحاض غير النظيف هو العلم فقط روح أتعلم قبل أن تنتقد كلام الله. أما أوهامك عن تقديس الاسكندر فتفضل هذا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب «تلخيص الاستغاثة» وهو «الرد على البكري» (1/156) بعد كلام سبق:
اقتباس
«وابن سينا ذكر هذه الشفاعة جريا على منهاج سلفه المشركين الصابئين أهل مقدونية كالإسكندر «فيلبس المقدوني» ووزيره «أرسطو» ونحوهم من المشركين الذين كانوا يؤمنون بالجبت والطاغوت و كانوا أهل شرك وسحر كما هو متواتر عنهم معروف من أخبارهم
والجهال يظنون أن هذا الإسكندر هو «ذو القرنين» المذكور في القرآن ويعظمون أرسطو و يظنون أنه كان وزير ذي القرنين وهذا من جهلهم فإن الإسكندر الذي كان وزيره أرسطو هو الإسكندر بن فيلبس المقدوني الذي يؤرخ له اليهود والنصارى وهذا كان قبل المسيح بنحو ثلاث مئة عام وهو الذي قهر الفرس ولم يصل إلى سد يأجوج ومأجوج.
وأما «ذو القرنين» المذكور في القرآن فهو من أهل الإيمان والتوحيد وقد اختلف في نبوته والصحيح أنه لم يكن نبياً، وقد كان قبل هذا بمئين من السنين وهو الذي بنى سد يأجوج ومأجوج وكان الله تعالى قد مكن له في الأرض و آتاه من كل شيء سبباً فقهر الجبابرة و أذلهم و سار بالعدل فيما آتاه الله.»اهـ
أه بالمناسبة أنت تقول أنك لادينى وتنتقد كل التراث الدينى ومع ذلك تقول
اقتباس
وهذا يعتبر من سخرية الأقدار إذا أخذنا بنظر الاعتبار عدوانية بلاد فارس القديمة إلى عدوها القومي الذي لم يدمر فقط الإمبراطورية الاخمينية العظيمة ولكته كان سببا أساسيا لقرون من سيطرة حكام هلنسيين أجانب.
فهل هذا أعتراف صريح منك بوجود تدبير حكيم عظيم للكون وأنك مخلوق خائب قاصر العقل تنكر بلا حجة؟