أختي الكريمة
بارك الله فيك
و الله يا أختاه أنا أتفق معك فيما قلتيه بوجب تسميتهم باسمهم في القرآن و لا يجوز تسميتهم بغيره
و لكني أختلف معك كثيرا في تفسير كلمة "نصراني"
فأنت قلتي حول تعريف النصراني :
اقتباس
النصرانى هو من قال و أمن [ان المسيح عليه السلام صلب و أنه ابن الله (سبحانه و تعالى عما يصفون) الى أخر هذه العقائد الفاسدة
وفي هذاالكلام خطأ كبير , حيث أن القرآن الكريم لم ينسب الشرك للنصارى كلهم , بل بالعكس فقد أكد العزيز الحكيم أن النصارى ( الحقة ) من أهل الجنة لقوله :
 |
|
 |
|
سورة البقرة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) |
|
 |
|
 |
و للتأكيد أن بعض من النصارى فقط هم الذين ينطبق عليهم تعريفك -و ليس كلهم-
 |
|
 |
|
سورة المائدة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14) |
|
 |
|
 |
و عليه فإن تعريفك لهم بأن النصارى هم الذين يؤمنون بألوهية المسيح و صلبه فيه , يضع العديد من النصارى الموحدين في ميزان أهل النار , و تكفير هؤلاء المؤمنين فيه خطأ كبير فأستغفري ربك , قابل التوبة
كما أنك استخدمتي المنطق في الأمر و قلتي :
اقتباس
لذلك اذا أخذتها أيها القارئ \القارئة الكريمة\ بالمنطق فكيف يقول الله تعالى فى القران الكريم فى أكثر من موقع أن النصارى لن يقبل منهم دينهم أو لن يدخلون الجنة أذا كانوا هم أنصار النبى عيسى عليه السلام الى الله؟
بالمنطق أيضا , أن اليهود - أتباع موسى عليه السلام - منهم من أهل الجنة و منهم من أهل النار , و كلاهما اسمه يهودي
بل و المسلمون أيضا منهم من هو من أهل النار ,و يظل اسمه مسلم , فلا علاقة بين الاسم و المسمى يا أختاه فمصير المرء يعود لعمله , و أهل النار لا تسمية لهم في الدنيا فأتباع جميع الأديان السماوية منهم من هو في النار و منهم من هو في الجنة , و لا تنفع اسمائهم في الدنيا شيئا
كما أن طعنك في المعنى اللغوي بقولك
اقتباس
فى اللغة كلمة أنصار النسب اليها أنصارى أما النسب الى بلد الناصرة فهو فى المعجم الوجيز نسب شاذ أى على غير الشاكلة فهو نصرانى
يتعارض مع نتيجة البحث التي وصلت إليها في معجم لسان العرب
 |
|
 |
|
ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة قرية بالشام، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه، قال: وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران، كما قالوا ندْمان ونَدامى، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما قالوا صَحارَى، قال: وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث وقلت نَصارَى كما قلت نَدامى، فهذا أَقيس، والأَول مذهب، وإِنما كان أَقْيَسَ لأَنا لم نسمعهم قالوا نَصْرِيّ. قال أَبو إِسحق: واحِد النصارَى في أَحد القولين نَصْرَان كما ترى مثل نَدْمان ونَدامى، والأُنثى نَصْرانَة مثل نَدْمانَة؛ وأَنشد لأَبي الأَخزر الحماني يصف ناقتين طأْطأَتا رؤوسهما من الإِعياء فشبه رأْس الناقة من تطأْطئها برأْس النصوانية إذا طأْطأَته في صلاتها: فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها كما أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ
فَنَصْرانَة تأْنيث نَصْران، ولكن لم يُستعمل نَصْران إِلا بياءي النسب لأَنهم قالوا رجل نَصْراني وامرأَة نَصْرانيَّة، قال ابن بري: قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة، بياءي النسب، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة؛ غيره: ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى، وأَسْجَد: لغة في سَجَد. وقال الليث: زعموا أَنهم نُسِبُوا إِلى قرية بالشام اسمها نَصْرُونة.
التهذيب: وقد جاء أَنْصار في جمع النَّصْران؛ قال: لما رأَيتُ نَبَطاً أَنْصارا
بمعنى النَّصارى. الجوهري: ونَصْرانُ قرية بالشأْم ينسب إِليها النَّصارى، ويقال: ناصِرَةُ.
والتَّنَصُّرُ: الدخول في النَّصْرانية، وفي المحكَم: الدخول في دين النصْري ونَصَّرَه: جعله نَصْرانِيّاً. وفي الحديث: كلُّ مولود يولد على الفِطْرة حتى يكونَ أَبواه اللذان يَهَوِّدانِه ويُنَصِّرانِه؛ اللَّذان رفع بالابتداء لأَنه أُضمر في يكون؛ كذلك رواه سيبويه؛ وأَنشد: إِذا ما المرء كان أَبُوه عَبْسٌ فَحَسْبُك ما تُرِيدُ إِلى الكلامِ
أَي كان هو. والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف.
وفي الحديث: لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ؛ كذا فُسِّر في الحديث.ونَصَّرُ: صَنَم، وقد نَفَى سيبويه هذا البناء في الأَسماء.
وبُخْتُنَصَّر: معروف، وهو الذي كان خَرَّب بيت المقدس، عَمَّره الله تعالى. قال الأَصمعي: إِنما هو بُوخَتُنَصَّر فأُعرب، وبُوخَتُ ابنُ، ونَصَّرُ صَنَم، وكان وُجد عند الصَّنَم ولم يُعرف له أَب فقيل: هو ابن الصنم. ونَصْر ونُصَيْرٌ وناصِر ومَنْصُور: أَسماء. وبنو ناصِر وبنو نَصْر: بَطْنان.
ونَصْر: أَبو قبيلة من بني أَسد وهو نصر ابن قُعَيْنٍ؛ قال أَوس بن حَجَر يخاطب رجلاً من بني لُبَيْنى بن سعد الأَسَدِي وكان قد هجاه: عَدَدْتَ رِجالاً من قُعَيْنٍ تَفَـجُّـسـاً فما ابنُ لُبَيْنى والتَّفَجُّسُ والفَخْـرُف
شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّهـا وسَـمِـينُـهـا وأَنت السَّهُ السُّفْلى، إذا دُعِيَتْ نَصْرُ
التَّفَجُّس: التعظُّم والتكبر. وشأَتك: سَبَقَتْك. والسَّه: لغة في الاسْتِ. |
|
 |
|
 |
و عليه فالخلاصة أنه يجب على المسلم أن يسميهم باسمهم الذي اسماهم إياه ربهم و هو "النصارى" و لا يجب علينا أن نسميهم بما يحبون و هو " المسيحيين " لأن هذا مخالف للقرآن الكريم ,و كفى
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 10-07-2006 الساعة 11:29 AM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
المفضلات