رأيت الضيفة تسأل عن الأحاديث ...!!

ضيفتنا المحترمة .. أنا سأضرب لك مثالا واحدا في ضبط الأحاديث عندنا ... وقارني بنفسك بين الأناجيل وبين الأحاديث ..

الانقطاع : سقوط راوي من أي موضع في السند

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ " سُرِقَتْ مِخْنَقَتِي فَدَعَوْتُ عَلَى صَاحِبِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُسَبِّخِي عَلَيْهِ دَعِيهِ بِذَنْبِهِ " رواه أحمد (25798)

وهذا إسناد ضعيف منقطع
إبراهيم هو ابن يزيد النجعي لم يثبت له سماع من عائشة وتم معرفة ذلك عن طريق البحث في سيرته من كتب الرجال مثل تهذيب التهذيب .

قال ابن حجر :
روى عن عائشة ولم يثبت سماعه منها.
وقال : وقال أبوحاتم لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة ولم يسمع منها وأدرك أنسا ولم يسمع منه.

مع أن إبراهيم أدرك زمن عائشة ولكن لأنه لم يسمع منها فاعتبر هذا الحديث مقطوع الإسناد ... .. يعني هذا الحديث اسمه ضعيف منقطع وليس حديثا صحيحا ..

أعرفت الفرق بين الأحاديث والأناجيل ... عيب أن أضعهما جنبا إلى جنب في مقارنة كهذه

تحياتي