الأخ الفاضل .. الفارس النبيل
كما تكلمنا سابقا .. فإن اكثر اليهود لم يؤمنوا بالمسيح بن مريم .. وقالوا "نحن نعلم أن موسى كلمه الله .. أما هذا فلا نعلم له أصلا .. ولا من اين جاء" .. فهم يؤمنون بموسى النبي ولا يؤمنون بالمسيح بن مريم النبي .. وها هم التلاميذ ومنهم توما يقولون لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق .. فيقول لهم المسيح بن مريم إنه لا طريق إلى الله إلا أن تؤمنوا بي .. وهو الذي أرسلني "انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي"
نأتي إلى النقطة الثانية
لنقرأ معا معظم الإصحاح .. فبعد أن أحل بطرس أكل جميع حيوانات الأرض ومنهم الخنزير النجس لأتباعه والذي حرمه الله تحريما لارجعة فيه .. حينما رأى بطرس الملاءة التي تدلت من السماء وبها كل حيوانات الأرض .. وسمع صوتا يقول له قم يابطرس واذبح وكل لاتنجس ما طهره الله؟ .. أرسل إليه رجل يقال له كرنيليوس ليس من اليهود ليقول له أنه يريد أن يؤمن بيسوع مع أنه ليس من بني اسرائيل .. وهذا يدل على أن يسوع لم يرسل إلا إلى خراف اسرائيل الضالة.اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس النبيل
وهذا هو معظم الإصحاح كما يريد عبد الثالوث .. "ففتح بطرس فاه وقال بالحق انا اجد ان الله لا يقبل الوجوه. بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده. الكلمة التي ارسلها الى بني اسرائيل .. يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه"
هذا يدل على أن بطرس الذي فتح فاه ليكذب وكان قد سماه يسوع بالشيطان من قبل والذي أحل أكل الخنزير .. حاول أن يجعل المسيح بن مريم هو النبي الخاتم الذي سيرسله الله إلى العالم وليس لبني اسرائيل فقط فوقع في تناقضات كثيرة واضحة .. فكذب وقال قتلوه والنبي الآتي للعالم لا يُقتل لأنه لو قُتل فإنه يكون كاذبا حسب سفر التثنية 18:20
نعم بطرس الكاذب والذي لعن ربه يسوع وانكره .. لم يقل أن يسوع أكثر من رجل مصلوب؟
يتبع بإذن الله
المفضلات