بالمناسبة, كان وراء الضجة الأخيرة التى حدثت فى مصر بخصوص البهائيين, نصارى مصر.

ففى محاولتهم لعلمنة مصر قاموا بدعم البهائيين (و أنا هنا أعنى نجيب جبرائيل و ممدوح نخلة محامى الكنيسة و أعباط المهجر) و شجعوا البهائيين بإثارة المشاكل و ضرورة أن يعترف بهم فى مصر و أن يسمح لهم بكتابة الدين البهائى فى خانة الديانة فى البطاقات. رغم أن البهائيين الوثنيين فى مصر لا يتعدوا ال4000 شخص!!

و كان هدف النصارى من ذلك هو إحراجنا كمسلمين , بقولهم أن الإسلام لا يسمح بالتعدد و الإعتراف بالديانات الأخرى. و قد إعترف أحد النصارى فى أحد البرامج السياسية بذلك و قال بالحرف: "إذا كنتم لا تريدون الإعتراف بالبهائيين إذن الحل فى دستور علمانى و إلغاء خانة الديانة من البطاقات".

سبحان الله لم تمر شهور و مرض شنودة و طمع الأنبا ماكسيموس فى كرسيه البابوى و قاد أول إنشقاق على كنيسة شنودة. فإذا حقا هم من دعاة "قبول الآخر" كما يدعون فلماذا إذن لا يعترفون بهذا الإنشقاق الجديد المخالف بعض الشىء لدينهم؟؟؟ لماذا يستجندون بنا لمنع هذا الإنشقاق؟؟؟

سبحانك يا رب نجيب جبرائيل الذى كان من أشد مؤيدى الإعتراف بالبهائيين الآن يبكى كالأطفال لكى نمنع أول مختلفين فى الرأى مع مدرسة شنودة.

حقا و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.

و أخيرا ردى لهؤلاء الأعباط: لا تطالبوا بشىء لم و لن تستطيعوا تقديمه "ففاقد الشىء لا يعطيه".