أخي بارك الله فيك بالنسبة للصلاة فعلى من هم في المناطق التي تطلع فيها الشمس 6 أشهر أو فترة طويلة جداً أن يقدروا مواقيت الصلاة فيتبعوا مثلاً توقيت مكة أو غيرها المهم بحيث يتموا خمس صلوات كل 24 ساعة (مقدار اليوم عند غيرهم )اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muslim from Mecca
وقد تم هذا الأمر قياساً على حديث رسول الله في طلوع الشمس من مغربها حيث قال - من الحديث الطويل في علامات الساعة الكبرى -
"وَمَا لَبْثُهُ فِي الْأَرْضِ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ قَالَ لَا اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ "
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5228&doc=1
أي يتم تقدير كل يوم بيومه وتقدير الصلوات فيه (هذا اليوم كالسنة وقياساً عليه اليوم في ألاسكا أو غيرها )
وفي شرح الإمام النووي
ومعنى ( اقدروا له قدره )
أنه إذا مضى بعد طلوع الفجر قدر ما يكون بينه وبين الظهر كل يوم فصلوا الظهر , ثم إذا مضى بعده قدر ما يكون بينها وبين العصر فصلوا العصر , وإذا مضى بعد هذا قدر ما يكون بينها وبين المغرب فصلوا المغرب , وكذا العشاء والصبح , ثم الظهر , ثم العصر , ثم المغرب , وهكذا حتى ينقضي ذلك اليوم . وقد وقع فيه صلوات سنة (1), فرائض كلها مؤداة في وقتها . وأما الثاني الذي كشهر , والثالث الذي كجمعة , فقياس اليوم الأول أن يقدر لهما كاليوم الأول على ما ذكرناه , والله أعلم .
و في "عون المعبود شرح سنن أبي داود" قال :
: قال القاري : نقلا عن بعض الشراح أي اقدروا الوقت صلاة يوم في يوم كسنة مثلا قدره أي قدره الذي كان له في سائر الأيام كمحبوس اشتبه عليه الوقت انتهى . وقال النووي : .... ثم نقل كلام النووى أعلاه .. . وقال القاضي وغيره : هذا حكم مخصوص بذلك اليوم شرعه لنا صاحب الشرع قالوا : ولولا هذا الحديث ووكلنا إلى اجتهادنا لاقتصرنا فيه على الصلوات الخمس عند الأوقات المعروفة في غيره من الأيام نقله النووي
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3764&doc=4
وقد نُقل كلام النووى في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" ايضاً :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2166&doc=2
وبالمثل يكون القياس عليه في حالتنا هذه والله أعلم
--------------
(1) وقع في الموقع غلطة فذكرت الكلمة "ستة" بالتاء ووجدها هكذا أيضاً في المطبوع عندى (طبعة دار الحديث الطبعة الثالثة لعام 98) أيضاً ولكن المقصود "سنة" بالنون دل عليه
1) سياق الكلام
2) وأيضاً قول "عون المعبود شرح سنن أبي داود" و ""تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" " حيث نقلوا كلام النووى في هذا الحديث حين ساقوه وذكروها بلفظ "سنة" لا "ستة "
ولعلها من أخطاء المخطوطة نفسها والله أعلم
المفضلات