بسم الله الرحمن الرحيم: ضيفتنا العزيزة محبة الناس أحببتك لصراحتك وحسن أخلاقك ،و أحس أنك على الفطرة و لم تلوثك تخاريف المسيحية،فقلة علمك بالمسيحية هو لصالحك و ليس ضدك،أعجبتني كثرة صلواتك،لو كانت لله!ذكرتني بيسوع ،فيسوع نفسه أي المسيح عليه السلام كان يكثر الصلاة لله واللجوء إلى الله،و لا تزال في كتابك شواهد كثيرة على ذلك .قد جمعها العضو hamed hamed جزاه الله خيرا.:)
~~ في إنجيل متى (4 / 23 ـ 24) وإنجيل مرقس (6 / 40 ـ 48):
"و بعد ما صفَّ الجموع، صعَد (أي المسيح) إلى الجبل منفرداً ليصلي. و لما صار المساء كان هناك وحده. و في الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر!".
(2) في إنجيل مرقس (1 / 35):
" و في الصباح الباكر جدا قام و خرج و مضى إلى موضع خلاء. و كان يصلي هناك "
(3) و في إنجيل لوقا (5 / 16):
" و أما هو (أي عيسى) فكان يعتزل في البراري و يصلي ".
(4) و في إنجيل لوقا (6 / 12) أيضا:
و بعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام أخذ بطرس و يوحنا و يعقوب و صعد على جبل ليصلي. و فيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة و لباسه مبيضا لامعا "
(6) و في إنجيل لوقا أيضا (9 / 18):
" و فيما هو يصلي على انفراد، كان التلاميذ معه ".
(7) و في إنجيل لوقا كذلك (11 / 1):
" و إذا كان يصلي في موضع، فلما فرغ قال واحد من تلاميذه: يا رب! علمنا أن نصلي كما علم يوحنا أيضا تلاميذه ".
(8) و في إنجيل متى (26 / 36):
" حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جثسيماني فقال للتلاميذ: اجلسوا ههنا حتى أمضي و أصلي هناك ".
(9) و في إنجيل متى أيضا (26/ 39 ـ 44):
" ثم تقدم قليلا و خرَّ على وجهه (أي سجد)[7] و كان يصلي قائلا: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر هذه الكأس. و لكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت. ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما. فقال لبطرس: أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟ اسهروا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة، أما الروح فنشيط و أما الجسد فضعيف. فمضى ثانية و صلى.... ثم جاء فوجدهم أيضا نياما... فتركهم و صلى ثالثة "[8] .
كان يسوع نبي ورسول من الله فأسمعي ولو لمرة واحدة :
(1) في إنجيل متى (13 / 54 ـ 58):
" و لما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا و قالوا من أين لهذا هذه الحكمة و القوات؟ أليس هذا ابن النجار؟ أليست أمه تدعى مريم و إخوته يعقوب و يوسي و سمعان و يهوذا؟ أو ليست أخواته جميعهن عندنا؟ فمن أين لهذا هذه كلها؟ فكانوا يعثرون به. و أما يسوع فقال لهم: ليس نبيٌّ بلا كرامة إلا في وطنه و في بيته. و لم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم إيمانهم "
(2) و في إنجيل متى كذلك (10 / 40 ـ 41) في ذكره لما قاله السيد المسيح عليه السلام للحواريين الاثني عشر حين أرسلهم لدعوة بني إسرائيل و تبشيرهم بالإنجيل:
"من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي أرسلني و من يقبل نبياً باسم نبي فأجر نبيٍ يأخذ."
3) في إنجيل لوقا (10/16) في آخر الخطبة التي قالها السيد المسيح عليه السلام للتلاميذ السبعين الذي أرسلهم اثنين اثنين للوعظ و البشارة بالإنجيل في قرى فلسطين، أنه قال لهم:
" الذي يسمع منكم يسمع مني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي أرسلني "
(4) و في إنجيل لوقا (4 / 42 ـ 43):
" و لما صار النهار خرج و ذهب إلى موضع خلاء و كان الجموع يفتشون عليه فجاءوا إليه و أمسكوه لئلا يذهب عنهم. فقال لهم: إنه ينبغي لي أن أبشِّر المدن الأخرى أيضا بملكوت الله لأني بهذا أُرْسِلْتُ ".
(5) و في إنجيل يوحنا (7 / 28 ـ 29):
" فنادى يسوع و هو يعلم في الهيكل قائلا: تعرفونني و تعرفون من أين أنا و من نفسي لم آت بل الذي أرسلني هو حق الذي أنتم لستم تعرفونه. أنا أعرفه لأني منه و هو أرسلني "
(6) و فيه أيضا (8 / 16 ـ 17):
" و إن كنت أدين فدينونتي حق لأني لست وحدي بل أنا و الآب الذي أرسلني. و أيضا في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق. أنا هو الشاهد لنفسي و يشهد لي الآب الذي أرسلني "
(7) ففي إنجيل يوحنا (8 / 40):
" و لكنكم الآن تطلبون أن تقتلونني و أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله "
(7) و فيه أيضا (8 / 26 ـ 29):
" لكن الذي أرسلني هو حق و أنا ما سمعته فهذا أقوله للعالم. و لم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الآب. فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو و لست أفعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علمني أبي و الذي أرسلني هو معي و لم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه "
(8)
(9) و فيه أيضا: (20/20) :
فقال لهم يسوع أيضا سلام لكم. كما أرسلني الآب أرسلكم أنا "
واخيرا الحواريون و كُتَّاب الأناجيل يعتبرون المسيح عليه السلام عبداً لِلَّه اجتباه الله و اختاره و يعتبرونه بشرا نبيا كموسى عليه السلام
إنجيل لوقا: 24 / 13 ـ20.
" يسوع الناصري الذي كان إنسانا نبيَّاً مقتدرا في القول و الفعل أمام الله و جميع الشعب "
أعمال الرسل: 3/22.
" أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قِبَلِ الله بقوّات و عجائب و آيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضا تعلمون "
و في إنجيل يوحنا قصة المرأة السامرية التي آمنت بالمسيح لما أخبرها بالغيب المتعلق بأزواجها السابقين الخمسة! فقالت مندهشةً: يوحنا: 4 / 19 ثم 29." يا سيد أرى أنك نبيّ!......
و قالت للناس: هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت! ألعلَّ هذا هو المسيح! "
يسوع عبد وليس إله والله العظيم عبد وانظري ولو لمرة واليك الدليل القاطع في ذلك
إشعيا: 42 / 1 ـ 4.
" هو ذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سُرَّت به نفسي، وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم. لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته، قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ.... الخ"
إشعيا: 53 / 1 ثم 7 ثم 11 ـ 12.
" هو ذا عبدي يعقل، يتعالى، و يرتقي، و يتسامى جدا.. (إلى أن قال) ظُلِمَ أما هو فتذلل و لم يفتح فاه،كشاةٍ تُساق إلى الذبح... (إلى قوله) و عبدي البار بمعرفته يبرِّر كثيرين و آثامهم هو يحملها، لذلك أَقسم له بين الأعزاء، و مع العظماء يقسم غنيمة، من أجل أنه سكب للموت نفسه و أُحْصي مع أثمة و هو حَمَلَ خطيَّة كثيرين و شفع في المذنبين "
و في سفر أعمال الرسل أيضا (3 / 12 ـ 26) ينقل لوقا الخطبة التي ألقاها القديس و الحواري بطرس أمام الشعب الإسرائيلي فيقول:
" فلما رأى بطرس ذاك أجاب أيها الشعب الإسرائيليون...
إن إله إبراهيم و إسحق و يعقوب إله آبائنا مجَّد عبده يسوع الذي أسلمتموه أنتم و أنكرتموه أمام وجه بيلاطس و هو حاكم بإطلاقه. و لكن أنتم أنكرتم القدوس البار و طلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. و رئيس الحيوة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات و نحن شهود لذلك. و الآن أيها الإخوة أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم أيضا. و أما الله فما سبق و أنبأ به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح قد تممه هكذا. فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب. و يرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل. الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر. فإن موسى قال للآباء إن نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به. و يكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب. و جميع الأنبياء أيضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا و أنبأوا بهذه الأيام. أنتم أبناء الأنبياء و العهد الذي عاهد به الله أباءنا قائلا لإبراهيم: و بنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض. إليكم أولا إذا أقام الله فتاه يسوع (فتاه هي عبده)أرسله يبارككم بردِّ كلَّ واحد منكم عن شروره "~~
و أنا أضيف شواهد من إنجيل برنابا
الفصل العاشر
(( يسوع وهو ابن ثلاثين سـنة ، يتـلـقى عـلى جبـل الزيتـون الإنجيـل من المـلاك جبريــل ))
ولما بلغ يسوع ثلاثين سنة من العمر كما أخبرني بذلك نفسه صعد إلى جبل الزيتون مع أمه ليجني زيتونا ، وبينما كان يصلي في الظهيرة وبلغ هذه الكلمات ( يارب برحمه .. ) وإذا بنور باهر قد أحاط به وجوق لا يحصى من الملائكة كانوا يقولون ( ليتمجد الله ) ، فقدم له الملاك جبريل كتابا كأنه مرآة براقة ، فنزل إلى قلب يسوع الذي عرف به ما فعل الله وما قال الله وما يريد الله حتى أن كل شيء كان عريانا ومكشوفا له ، ولقد قال لي : ( صدق يا برنابا أني أعرف كل نبي وكل نبوة وكل مـا أقوله إنما قد جاء من ذلك الكتاب ) . ولما تجلت هذه الرؤيا ليسوع وعلم أنه نبي مرسل إلى بيت إسرائيل كاشف مريم أمه بكل ذلك قائلا لها : أنه يترتب عليه احتمال اضطهاد عظيم لمجد الله وأنه لا يقدر فيما بعد أن يقيم معها ويخدمها . فلما سمعت مريم هذا أجابت : ( يا بني إني نبئت بكل ذلك قبل أن تولد فليتمجد اسم الله القدوس ) . ومن ذلك اليوم انصرف يسوع عن أمه ليمارس وظيفته النبوية
:
الفصل السادس والثلاثون
فدهش التلاميذ دهشا عظيما لعصيان الملائكة ، حينئذ قال يسوع : الحق أقول لكم إن من لا يصلي فهو شر من الشيطان ، وسيحل به عذاب أعظم ، لأنه لم يكن للشيطان قبل سقوطه عبرة في الخوف ، ولم يرسل الله له رسولا يدعوه إلى التوبة ، ولكن الإنسان وقد جاء الأنبياء كلهم إلا رسول الله الذي سيأتي بعدي لأن الله يريد ذلك حتى أهيء طريقه ، يعيش بإهمال بدون أدنى خوف كأنه لا يوجد إله مع أن له أمثلة لا عداد لها على عدل الله ، فعن مثل هؤلاء قال داود النبي : ( قال الجاهل في قلبه ليس إله لذلك كانوا فاسدين وأمسوا رجسا ًدون أن يكون فيهم واحد يفعل صلاحا ً) صلوا بدون انقطاع يا تلاميذي لتعطوا ، لأن من يطلب يجد ، ومن يقرع يفتح له ، ومن يسأل يعط ، ولا تنظروا في صلواتكم إلى كثرة الكلام لأن الله ينظر إلى القلب كما قال سليمان ( يا عبدي أعطني قلبك ) الحق أقول لكم لعمر الله أن المرائين يصلون كثيرا في كل أنحاء المدينة لينظرهم الجمهور ويعدهم قديسين ولكن قلوبهم ممتلئة شرا ، فهم ليسوا على جد في ما يطلبون ، فمن الضروري أن تكون مخلصا في صلاتك إذا أحببت أن يقبلها الله ، فقولوا لي من يذهب ليكلم الحاكم الروماني أو هيرودس ولا يكون قصده موجها إلى من هو ذاهب إليه وإلى ما هو عازم أن يطلبه منه ؟ ، لا أحد مطلقا ، فإذا كان الإنسان يفعل كذلك ليكلم رجلا فماذا على الإنسان أن يفعل ليكلم الله ، ويطلب منه رحمة لخطاياه شاكرا إياه على كل ما أعطاه .
الحق أقول لكم إن الذين يقيمون الصلاة قليلون ، ولذلك كان للشيطان تسلط عليهم ، لأن الله لا يحب أولئك الذين يكرمونه بشفاههم ، الذين يطلبون في الهيكل رحمة بشفاههم ، ولكن قلوبهم تستصرخ العدل ، كما تكلم إشعيا النبي قائلا : ( أبعد هذا الشعب الثقيل على ، لأنهم يحترمونني بشفاههم أما قلبهم فمبتعد عني )
، الحق أقول لكم إن الذي يذهب ليصلي بدون تدبر يستهزئ بالله ، من يذهب ليكلم هيرودس ويوليه ظهره ؟ ويمدح أمامه بيلاطس الحاكم الذي يكرهـه حتى الموت ؟ ، لا أحد مطلقا ، ولكن الإنسان الذي يذهب ليصلي ولا يعد نفسه لا يكون فعله دون هذا ، فإنه يولي الله ظهره والشيطان وجهه ، لأن في قلبه محبة الإثم التي لم يتب عنها ، فإذا أساء إليك أحد وقال لك بشفتيه : ( اغفر لي) وضربك ضربة بيديه فكيف تغفر له ؟ هكذا يرحم الله الذين يقولون بشفاههم ( يا رب ارحمنا ) ويحبون بقلوبهم الإثم ويهمّون بخطايا جديدة .
الفصل السابع والثلاثون
فبكى التلاميذ لكلام يسوع ، وتضرعوا إليه قائلين : يا سيد علمنا لنصلي ، أجاب يسوع : تأملوا ماذا تفعلون إذا ألقى القبض عليكم الحاكم الروماني ليعدمكم ، فافعلوا نظير ذلك حينما تصلون ، وليكن كلامكم هذا ، أيها الرب إلهنا ، ليتقدس اسمك القدوس ، ليأت ملكوتك فينا ، لتنفذ مشيئتك دائما ، وكما هي نافذة في السماء لتكن نافذة كذلك على الأرض ، أعطنا الخبز لكل يوم ، واغفر لنا خطايانا ، كما نغفر نحن لمن يخطئون إلينا ، ولا تسمح بدخولنا في التجارب ، ولكن نجنا من الشرير ، لأنك أنت وحدك إلهنا الذي يجب له المجد والإكرام إلى الأبد .
الفصل الثامن والثلاثون
حينئذ أجاب يوحنا : يا معلم لنغتسل كما أمر الله على لسان موسى ، قال يسوع : أتظنون إني جئت لأجل الشريعة والأنبياء ؟ ، الحق أقول لكم لعمر الله أني لم آت لأبطلها ولكن لأحفظها ، لأن كل نبي حفظ شريعة الله وكل ما تكلم الله به على لسان الأنبياء الآخرين ، لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته لا يمكن أن يكون مرضيا لله من يخالف أقل وصاياه ، ولكنه يكون الأصغر في ملكوت الله ، بل لا يكون له نصيب هناك ، وأقول لكم أيضا أنه لا يمكن مخالفة حرف واحد من شريعة الله إلا بإجتراح أكبر الآثام ، ولكني أحب أن تفقهوا أنه ضروري أن تحافظوا على هذه الكلمات التي قالها الله على لسان إشعيا النبي ( اغتسلوا وكونوا أنقياء أبعدوا أفكاركم عن عيني ) الحق أقول لكم إن ماء البحر كله لا يغسل من يحب الآثام بقلبه ،
تنبيه :
وأقول لكم أيضا أنه لا يقدم أحد صلاة مرضية لله إن لم يغتسل ، ولكنه يحمل نفسه خطيئة شبيهة بعبادة الأوثان
،
صدقوني بالحق أنه إذا صلى إنسان لله كما يجب ينال كل ما يطلب
، اذكروا موسى عبد الله الذي ضرب بصلاته مصر وشق البحر الأحمر وأغرق هناك فرعون وجيشه ، اذكروا يشوع الذي أوقف الشمس ، وصموئيل الذي أوقع الرعب في جيش الفلسطينيين الذي لا يحصى ، وإيليا الذي أمطر نارا من السماء ، وأقام اليشع ميتا ، وكثيرون غيرهم من الأنبياء الأطهار الذين بواسطة الصلاة نالوا كل ما طلبوا ، ولكن هؤلاء الناس لم يطلبوا في الحقيقة شيئا لهم أنفسهم ، بل إنما طلبوا الله ومجده
وما أخفوه المحرفون أكثرفالمسيح عليه السلام كان إذا هبط الظلام يصف قدميه ويمضي الليل كله واقفا يصلي بين يدي الله،وفي الصباح يعود لتبليغ رسالة ربه الذي أرسله حيث يمضي النهاركله يسير على قدميه الشريفتين من مكان إلى آخريدعو الناس إلى عبادة الله و فارا من اليهود الذي يلاحقونه أينما ذهب للنيل منه.هل عرفت الآن كم تعب المسيح ! ولكن للأسف تعبه ذهب هباء ،حيث أسقط المحرفون وعديمو التقوى تعاليمه الطاهرة النقية في الماء،وأبدلوها بتعاليم بشرية شيطانية ما أمر الله بها أبدا،و لا دعا المسيح إليها أبدا،والمسيح عليه السلام تنبأ بذلك قبل أن يحدث،وحذر حوارييه من هذا الأمر كي لا يضلوا،وهو حزن لهذا الأمر ولكن كان عزاؤه في مجيء الرسول الأخيرمحمد~~الذي سيظهر حقيقته ويبيد كل رأي كاذب فيه ويرجع الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد،.
إنجيل برنابا:وقال يسوع : الحق أقول لكم أن الكتبة والعلماء قد أبطلوا شريعة الله بنبواتهم الكاذبة المخالفة لنبوات أنبياء الله الصادقين ، لذلك غضب الله على بيت إسرائيل وعلى هذا الجيل القليل الإيمان ، فبكى تلاميذه لهـذه الكلمات وقالوا : ارحمنا يا الله ترأف على الهيكل والمدينة المقدسة ولا تدفعها إلى احتقار الأمم لكي لا يحتقروا عهدك ، فأجاب يسوع : وليكن كذلك أيها الرب إله آبائنا .
~~
الحق أقول لكم متكلما من القلب أني أقشعر لأن العالم سيدعوني إلها ، وعلي أن أقدم لأجل هذا حسابا ، لعمر الله الذي نفسي واقفة في حضرته أني رجل فان كسائر الناس ، على أني وإن أقامني الله نبيا على بيت إسرائيل لأجل صحة الضعفاء وإصلاح الخطاة خادم الله ، وأنتم شهداء على هذا كيف أني أنكر على هؤلاء الأشرار الذين بعد انصرافي من العالم سيبطلون حق إنجيلي بعمل الشيطان ، ولكني سأعود قبيل النهاية، وسيأتي معي أخنوخ وإيليا ، ونشهد على الأشرار الذين ستكون آخرتهم ملعونة ، وبعد أن تكلم يسوع هكذا أذرف الدموع ، فبكى تلاميذه بصوت عال ورفعوا أصواتهم قائلين : اصفح أيها الرب الإله وارحم خادمك البريء ، فأجاب يسوع آمين آمين
~~
يا برنابا ليست هذه الساعة هي التي تعرفه فيها ولكن يعلن الشرير نفسه قريبا لأني سأنصرف عن العالم ، فبكى حينئذ الرسل قائلين : يا معلم لماذا تتركنا لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تتركنا ، أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبكم ولا تخافوا ، لأني لست أنا الذي خلقكم بل الله الذي خلقكم يحميكم ، أما من خصوصي فاني قد أتيت لأهيِّء الطريق لرسول الله الذي سيأتي بخلاص العالم ،;;; فمتى شوهد سقوط عبادة الأصنام إلى الأرض واعترف بأني بشر كسائر البشر فالحق أقول لكم أن نبي الله حينئذ يأتي
~~تقبلي مني هذه الهدية:حب الله للمسيح و أمهَ عليهما السلام
.......رجاء:أطلب منك قراءة مشاركاتي التي كتبتها في هذا المنتدى وذلك بالضغط على اسمي والدخول إلى صفحة مشاركاتي لأن فيها معلومات مهمة.أدعو الله أن يهديك وأن يحبك و أن يجعلك محبوبة عند الناس.
أشهد أن لا إله إلا الله،وأشهد أن محمداعبد الله و رسوله،و أشهد أن عيسى عبد الله و رسوله.
_____________________________________________
يقول المسيح عليه السلام مقرّعا رجال الدين الذين تلاعبوا بالدّين :
{الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون!تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس،فلا أنتم تدخلون،ولا تتركون الداخلين يدخلون}
{الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراؤون! تقطعون البحر والبر لتكسبوا واحدا إلى ديانتكم (الحملات التبشيرية التنصيرية)،فإذا نجحتم،جعلتموه يستحق جهنم ضعف ما أنتم تستحقون}
♥ لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله ♥
______________________
محبة الناس اولاّ اسمك جميل واسلوبك رائع ومتحضر وصريح ومباشر وانا بعترف انى لاول مرة اقابل نصرانى به كل هذه المميزات وكنت مستعجب جداّ من كلامك ومستغرب لدرجة انى شكيت انك نصرانية اصلاّ حتى علمت ان ليسة حتى الان محتفظة بفطرتك ولم تتلوسلى بافكارهم المزعومة ادعوا الله ان يجعلك تفكرى بعقل وبحيادية ويرشدك الى الصراط المستقيم امييييييييييييييين
:
الصباح الخير محبة الناس وكل اخوة
بصراحة انا كنت حابة تاكملي الحوار
لأن فرصة ما بتعوض أن تناقشه استاذ السيف البتار
و ان تنعرضه كل شبة او نقط ما بتفهمها بالأسلام ولا عن حبيب
كنت تنعرض على استاذ وهو يفهمك بدون ما تدخلوا الى مسحيات
خذتي قراربسرعة حتى قبل ما استاذ يرد عليك
انا بطلب منك إن تراجعي قرارك
بعرف انا مو من حقي اطلب منك
بس عنجد من معزتك عندى
بتمنى الك الحياة سعيدة
أشهد أن لا إلـہ إلاَّ اللـَّـہ وأشهد أن مُـכـمَّــدْ رَسُــولُ اللـَّـہ
أسأل الله ان ينور بصرك وبصيرتك إلى الحق بإذنه وعندها لا تنسينى فى دعائك
تشرفت بالحوار مع حضرتك
تشرفت اكثر بالحوار مع حضرتك دكتور صلاح(الخناق هههه)لكنى اعلم إنها طريقتك و إستعجبت سوئال قرأته لك..كنت تسئل عن صفات الشيطان او ما شبه.. و كنت عايذا اقول لك ليه السوئال الوحش ده..إسئل عن صفات الله هيكون هذا اجمل جدا و مريح للقلب.... لا تقلق انا لا انساك فى دعائى .. و اعلم إن ربى يسمع لى..الرب يباركك
لكن كنت اتمنى ان تتطلعى على هذا الموضوع:(لانه ممكن يغير وجهة نظرك فى حاجات كتير):
تفضلى:
و ربنا يهدينى و يهديكى
اقول لحضرتك شىء بس متزعلش.... انا اصلن من حزنى منك قررت اترك الحوار تماما......و ممكن بردو علشان انا عيبى الفظيع فى حساسيتى الزياده.....و لكن اقول لك لا تحكم و انت فى إنفعالك.. لا تدين الناس و انت تفعل افعالهم... انظر على كل شىء تدينه فى الاخرين و راجع نفسك كل يوم و راجع افعال يومك و تصرفك و دايما ضع نفسك مكان الاخر حتى تتمكن ان تحكم على الامور... و لا تدين بخطاء شخصى شعب بحالو.... صلى لربك ان يطيب قلبك و يزيد نور المحبه فيه..فأنا ارى نور و لكنه قليل...
الرب يباركك اخى نيو(هو حضرتك شادى؟؟)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيت مثل هذا الحوار الراقي في منتديات النصارى فشكر الله للإخوة جميعا إدارة و مشرفين و أعضاء على رقيهم و تصرفهم الحضاري مع النصرانية و باعترافها .
فالحمد لله على نعمة الإسلام
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته استاذ الصارم..كنت عايزا اقول لحضرتك شىء هو الحوار كان فى هذا المنظر الراقى لإنى انا (و اعوز بالله من كلمه انا) و ضعت الحوار فى هذا الصياق...لإنى لو كنت تعديت كنت هضرتك هتشوف شىء تانى خالص..لإنكم تعاملون بالمثل و للاسف لو كان المثل هذا مش كويس بدون ان تدرو بتتشبهو به...
اعلم إنى كنت مصونه هنا فى الغرف المحدوده التى صنعطوها خصيصا لى... ولو كنت وضعت إصبع قدمى خارج الغرفه كنت هلاقى اسود و رماح و سيوف باتره حتى لو مكنتش تعديت عليهم فى كلامى و لا فى اى شىء دا حتى المواسه بيخدوها بالغلط... فقد شعرت إنكم وضعنى فى كفكم و مخبينى بكفكم الاخر حتى تحمونى....اشكركم.
فلا تنكر إن إنتم بشر مثل المسيحيين و فيكم الوحش زى ما فيهم و فيكم الكويس ذى ما فيهم....
و انا لا انكر و لا اقدر ان اكف عن شكر كل من تعب معى هنا..
اشكركم جميعا و احبكم جدا صدقونى..
المفضلات