أرحب بكي أيتها الضيفة الفاضلة
وأرجو أن تتفهمي أن الكل يحب لكي الخير مع اختلاف الأسلوب من أخ إلي آخر فأرجو أن يكون ذلك سبب لعدم غضبك من أي مشاركة هنا
اقتباس
اذا فلننظر الى كلمة الله ولتقرأ هذا اولاً
ذكر نذر عبد المطلب أن ينحر ابنه
قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن بن عباس قال الواقدي وحدثنا أبو بكر بن أبي سبرة عن شيبة بن نصاح عن الأعرج عن محمد بن ربيعة بن الحارث وغيرهم قالوا لما رأى عبد المطلب قلة أعوانه في حفر زمزم وانما كان يحفر وحده وابنه الحارث هو بكره نذر لئن أكمل الله له عشرة ذكور حتى يراهم أن يذبح أحدهم فلما تكاملوا عشرة فهم الحارث والزبير وأبو طالب وعبد الله وحمزة وأبو لهب والغيداق والمقوم وضرار والعباس جمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله به فما أختلف عليه منهم أحد وقالوا أوف بنذرك وأفعل ما شئت فقال ليكتب كل رجل منكم أسمه في قدحه ففعلوا فدخل عبد المطلب في جوف الكعبة وقال للسادن أضرب بقداحهم فضرب فخرج قدح عبد الله أولها وكان عبد المطلب يحبه فأخذ بيده يقوده إلى المذبح ومعه المدية فبكى بنات عبد المطلب وكن قياما وقالت إحداهن لأبيها اعذر فيه بأن تضرب فب ابلك السوائم التي في الحرم فقال للسادن أضرب عليه بالقداح وعلى عشر من الإبل وكانت الدية يومئذ عشرا من الإبل فضرب فخرج القدح على عبد الله فجعل يزيد عشرا عشرا كل ذلك يخرج القدح على عبد الله حتى كملت المائة فضرب بالقداح فخرج على الإبل فكبـــــــــــر عبد المطلب الله أكبـــــر. راجع الطبقات الكبرى - الجزء الأول - 4 من 118

انظر يا اخى فكلمة الله تلفظ فى الجاهلية للاصنام اذا لو قلت لا اله الا الله برائيك ماذا اقول فيها اقول ان هاك صنم فى الجاهلية اسمه الله وانا اقول انه هو فقط الوحيد لهذا الكون فهو الهه وصانعه نعم هذا وفقاً لكلامكم انظر انا اتحدث بالدليل وهذا كلامك وايضاً طريقتك فانت بدات كلامك بالدليل وهذا دليل . اذا فلننسى كلمة الله كاسم متفرد لله .
أعتقد أني أفهم ماذا تقصدين
تقصدين أن كل إنسان يسمي معبوده ( الله )
للأسف ما نقلتيه خانك الحظ فيه لأنه إن صح ( رغم تضعييف العلماء له )
فلم يسمي مشركي مكة صنما ( الله ) أبدا وما ورد علي الإطلاق ذلك بل كانوا يشركون معه سبحانه الأصنام كي تقربهم من الله (في إعتقادهم) يعتقدون أن العبادة والقربي بهم إلي الله أكثر نفعا وأجدي قبولا من الله.
اقتباس
في أول الإسلام حاول الكفار صد النبي صلى الله عليه وسلم عن دينه , فأرسلوا حصين بن المنذر فلما دخل حصين قال : يا محمد فرقت جماعتنا و شتت شملنا فان أردت مالا أعطيناك أو ملكا ملكناك فلما سكت .. قال صلى الله عليه وسلم : يا أبا عمران كم الها تعبد ؟ قال أعبد سبعة , ستة في الأرض وواحدا في السماء !! فقال صلى الله عليه وسلم : فاذا هلك المال من تدعو؟ قال : أدعو الذي في السماء . قال فاذا أنقطع المطر من تدعو ؟ قال: الذي في السماء .. قال : فيستجيب لك وحده أم يستجيبون لك كلهم قال : يستجيب وحده , فقال صلى الله عليه وسلم : يستجيب لك وحده و تشركهم في الشكر ! أم تخاف أن يغلبوه عليك ؟ قال : لا ما يقدرون عليه .. قال صلى الله عليه وسلم : يا حصين أسلم ( أو كما قال عليه الصلاة والسلام)
وهذا هو الشرك سواء بالأصنام أو بغير الأصنام ( كما الإعتقاد بعدم الغفران إلا عن طريق الإعتراف لكاهن )
فسبحان الملك القدوس الذي ليس كمثله شئ.
( رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا )مريم (آية:65):

تقبلي تحياتي وأدعو الله لك بالتوفيق إلي ما يحب ويرضي.