بسم الله الرحمان الرحيم،أيهاالمسيحيون الذين أخاف عليهم كثيرا،بسبب الخداع الذي أغرقوكم فيه حتى لم تعودوا تعرفون شيئا عن شريعة الله،ولم تعودوا تقدرون على التمييز بين حق وباطل .أقدم لكم يد الرحمة فلا ترفضوا. أما ما يخص مسألة قانون الإيمان ،ذلك القانون الذي لطالما تعرض لتنقيحات كثيرة عبر التاريخ من أول يوم كتبته الأيدي البشرية في مجمع نيقية الأول سنة 325م إلى يومنا هذا.و أذكركم ببعض التنقيحات و أخطرها على الإطلاق.تم كتابته في مجمع نيقية الأول سنة325م،ووقع الإتفاق فيه بين رجال الدين المسيحيين في ذاك العصرعلى أن هنالك إلاهين وهما:--1--الله :الأب الإله،--2--الرب:الإبن إله منه.<<
~~~ القانون الأول:
تحذير : وقد تم في هذاالمجمع الأول نسيان الإله الثالث :الروح القدس،للأسف الشديد...
تم كتابته في مجمع نيقية الثاني سنة 381م،أي بعد 56سنة من تاريخ انعقاد المجمع الأول، بعد 56سنة كاملة تذكررجال الدين في ذاك العصر أن هناك إلاه ثالث نسوا أن يعبدوه هو أيضا ،فأسرعوا لإثباته أولافي نص القانون،ولعبادته ثانيا،ولإلزام عامةالناس بالقوة و السلاح لعبادته وإلا تعرضوا للقتل والتعذيب ثالثا. وهذا الإله هوالإله الثالث الروح القدس،ونص القانون حرفيا وقتها هو:"و بروح القدس الرب الذي من الأب اشتق،الذي تكلم فيه الأنبياء"<<
~~~القانون الثاني:
تحذير : إذا في هذا المجمع الثاني تم إضافة إلاه جديد،يا للهول!!!تم إضافة إلاه مرة واحدة ،و ليس مجرد كلمة أو جملة أو بند أوتعليم...
لا أدري متى تم تنقيحه وكتابته ،ولكنه الموجود بين أيدينا اليوم في آخر كل كتاب مقدس.وقد حافظ رجال الدين فيه على الآلهة الثلاثة التي تم الإتفاق عليها ولكن بصيغة جديدة فيها طريقة ذكية لمحاولة الخروج من ورطة وجدوا أنفسهم فيها أمام الموحدين المسيحيين أمثال أريوس و أتباعه،و الموحدين المسلمين بصفة عامة. الذين يقيمون الحجة عليهم بكون آيات وتعاليم العهد القديم والعهدالجديد تدل على وجود إلاه واحد الله و ليس ثلاثة آلهة كما يوجد في قانون الإيمان.فاضطر رجال الدين لتغيير صيغة نص القانون للإحتيال على الناس و إيهامهم أنهم أيضا يعبدون مثل البقية ومثلما تقول نصوص التوراةو الإنجيل الصريحة إلاها واحدا.وهذه الصيغة الجديدة ليس فيها من الواحد إلا إضافة كلمة "واحد"إلى المسيح و إلى الروح القدس.وإليكم نص القانون القديم المكتوب في جلسة المجمع الثاني سنة 381م ،و نص القانون الحديث الموجود في آخر كل كتاب مقدس ،و لاحظوا معي و احكموا بأنفسكم.
~~~القانون الأخير: ~~~2:
~~~1:نص القانون القديم:""أؤمن بالله الواحد الأب ملك كل شيء ،خالق السماوات والأرض وما يرى وما لا يرى، و بالرب المسيح ابن الله الذي ولد قبل الدهر ،نور من نور،إله حق من إله حق،مولود ليس بمخلوق...و بروح القدس الرب الذي من الأب اشتق ،الذي تكلم فيه الأنبياء..."".
نص القانون الحديث:""نؤمن بإلاه واحد :آب ضابط الكل،خالق السماء والأرض،كل ما يرى وما لا يرى . و برب واحد يسوع المسيح ،ابن الله الوحيد،المولودمن الآب قبل كل الدهور،إله من إله ،نور من نور،إله حق من إله حق مولود غيرمخلوق،مساو للآب في الجوهر،الذي به كان كل شيء...ونؤمن بالروح القدس ،الرب المحيي،المنبثق من الآب والإبن،الذي هو مع الآب و الإبن يسجد له و يمجد،الناطق بالأنبياء والرسل..."" <<هذه الإضافات كانت محاولة خطيرة للخروج من الورطة التي وجد رجال الدين المسيحيون أنفسهم فيها أمام مضايقات الموحدين المسيحيين أولا والموحدين المسلمين ثانيا.وكانت محاولة جاهدة لتقريب الآلهة الثلاثة إلى بعضها أكثر ما يمكن،ولدمجها وخلطها في بعضها حتى يخيل للناس البسطاء أنها إلاه واحد وليست ثلاثة آلهة .ولكنها رغم كل هذه الإضافات وهذه التنسيقات والمراوغات محاولة فاشلة حيث لم يتم دمج الآلهة إلا في عقول المسيحيين المساكين المخدوعين،
تنبيه : <<لاحظوا معي أنه تم إضافة كلمة "واحد"إلى الرب المسيح ،وإلى الرب الروح القدس.وليس هذا فقط،فقد أضافوا أشياء كثيرة لم تكن موجودة في نص القانون القديم،مثل كون المسيح مساو للآب في الجوهر الذي به كان كل شيء،ومثل كون الروح القدس هو الرب المحيي ولم يكن ربا محييا في القانون القديم،وكان ربا مشتقا من الأب فقط في القانون القديم وأصبح منبثقامن الإثنين الآب والإبن في القانون الجديد،وأصبح يسجد له و يمجد مع الآب والإبن ولم يكن يسجد له ويمجد معهما قبل ذلك.
:
تحذير : أما في نص القانون فلا تزال تقف الواو"و" مرتين شوكة في الحلوق
.<<والواوتفيدالتعدد وليس الوحدة .وهو أن يكون شيء و شيء آخروشيء آخر،ومجموعها في النهاية ثلاثة أشياء أي :1
"نؤمن بإلاه واحد آب...و...برب واحد يسوع المسيح ...و...نؤمن بالروح القدس الرب المحيي" هذه العملية التي لا تستقيم لا حسابيا ولا علميا ولا منطقيا و لا أدبيا إلى آخر الدهر،مهما حاول رجال الدين المسيحيين تأكيدها و تقريبها إلى الأذهان بالأمثال الغريبة والسفسطة الفارغة التي يحاولون بها غلق ملكوت السماوات في وجوه الناس فلا هم يدخلون ولا يتركون الداخلين يدخلون كما قال المسيح ابن مريم عليهما السلام في متى 13:23 .
و1و1=3ولا يمكن أن يساوي 1 أبدا.
تحذير : <<إذا النتيجة الخطيرة والبديهية هي أن قانون الإيمان هو قانون بشري كتب بأيد بشرية واتفقت عليه مجموعة قليلة منحرفة ضالة من رجال الدين المسيحيين في عهد قسطنطين الوثني الذي صدقهم وفرض القانون الذي كتبوه عل باقي المسيحيين فرضا بقوة السلاح ،وهكذا تم اضطهاد المسيحيين الموحدين الأتباع الحقيقيين للسيد المسيح كما تنبأ بذلك تماما عليه السلام.
كان حد السيف هو سبب انتشار هذا القانون الفاسد في ذاك العصر وما نتج عنه من عقيدة فاسدة كليا وصلت إليكم بالوراثة ما أنزل الله بها من سلطان،وما دعا إليها المسيح أبدا بل بالعكس حذر منها بنصوص صريحة تم تشويهها وتأويلها وتفسيرها خطأ ،وبشر المضطهدين من أجل الحق بأن لهم ملكوت السماوات .
يقول القاضي عبد الجبار:"ثم اجتمع بعد ذلك ثلاثمائة وثمانية عشر رجلا بنيقية من بلاد الروم و عملوا تسبيحة إيمانهم التي قد ذكرت ،فأتوا بها قسطنطينوس فأخذها وعمل عليها وأخذ الناس بها،فمن لم يقبلها قتله.فاحتاج أولئك أن يظهروا قبولها خوف السيف ،وأبطل ما سواها عن التقرير،وحصل من كان على دين المسيح في كل مكروه..."
متى 12/10:5 ""هنيئا للمضطهدين من أجل الحق ،لأن لهم ملكوت السماوات.هنيئا لكم إذا عيروكم و اضطهدوكم وقالوا عليكم كذبا كل كلمة سوء من أجلي.إفرحوا وابتهجوا،لأن أجركم في السماوات عظيم.هكذا اضطهدوا الأنبياء قبلكم." .إن تقولوا لي حسنا فهمنامقدار التلاعب الذي حدث عبر التاريخ وحتى يومنا هذا ،ولكن هل نبقى الآن دون قانون وقد تعودنا بوجود قانون،وهل هناك قانون حقيقي غيرمزيف لا يزال في شريعتنا بعد كل هذا الخداع ؟!! أقول لكم نعم ،ومن كتابكم المقدس حتى لا تقولوا يخدعناالمسلمون حتى يلزمونا بالقرآن .
تحذير : فكونوا أيهاالمسيحيون من المضطهدين في الحق لتنالواالأجرالعظيم وتدخلوا الجنة ،ولا تكونوا من المتفرجين الآمنين الراضين بالظلم و الضلال فتكون عاقبتكم الخزي في الدنياوالعذاب في الآخرة.
.انظر
تنبيه : وهو القانون الأول الذي أنزله الله عليكم في عهد سيدنا موسى ثم في عهد سيدنا المسيح عيسى عليهما السلام،وهو وصية الله العظمى التي لطالما كررها الله عليكم مرارا وتكرارا في التوراة و الإنجيل ،ولا تزال موجودة في العهد القديم و العهد الجديد إلى اليوم
وأيضا
متى 38/34:22 الوصية العظمى:وعلم الفريسيون أن يسوع أسكت الصدوقيين،فاجتمعوا معا فسأله واحد منهم،وهومن علماء الشريعة ليحرجه:يا معلم،ماهي أعظم وصية في الشريعة؟ فأجابه يسوع:=أحب الرب إلهك بكل قلبك،وبكل نفسك ،وبكل عقلك.هذه هي الوصية الأولى والعظمى=" وأيضا
مرقس 30/28:12 "وكان أحد معلمي الشريعة هناك .فسمعهم يتجادلون .ورأى أن يسوع أحسن الردعلى الصدوقيين،فدنا منه وسأله:"ماهي أولى الوصايا كلها ؟فأجابه يسوع:=الوصية الأولى هي:إسمع يا إسرائيل ،الرب إلاهنا هو الرب الأحد،فأحب الرب إلاهك بكل قلبك وكل نفسك و كل فكرك وكل قدرتك=" وهذا القانون متواصل في الإسلام ومتغلغل في نفوسنا وقلوبنا لأن مصدره واحد وهوالله إلاهنا و إلاهكم.
لوقا 28/25:10 "و قام أحد علماء الشريعة،فقال له ليحرجه:يا معلم،ماذا أعمل حتى أرث الحياة الأبدية؟ فأجابه يسوع:ماذاتقول الشريعة؟و كيف تفسره؟ فقال الرجل :=أحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل قوتك وبكل فكرك،وأحب قريبك مثلما تحب نفسك= فقال يسوع:بالصواب أجبت.إعمل هذا فتحيا" ،إلاها واحدا متفردا بالعبودية و الخلق و الحكم والحساب،إلاهاواحدا في التوراة والإنجيل و القرآن .لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له به آمنت و .
تنبيه : <<هل عرفت الآن قانونك الأصلي الحقيقي يا مسيحي ؟هل سترجع إليه أم ستظل متشبثا بالقانون البشري المزيف الذي يحرمك الحياة الأبدية،ويحرمك من عبادة الله الحقيقي إله السماوات والأرض وحده دون غيره
أشهد أن لا إلاه إلا الله وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله
المفضلات