هل موسي النبي أعظم شأن أم النبي محمد

[tramal]

اقتباس

t;510725]السلام والنعم من رب السلام إله المحبة للجميع أما بعد

حتى لا نطيل بدون داعي والموصوع أساساً كان حول أن موسي أعظم من محمد وقد قدمت من الأيات ما يثبت هذا بما لا يدع مجال للكلام . والدليل أن أحد ما لم يتكلم بعد عن هذه النقطة . إذا الموضوع الذي كنت أتكلم فيه قد إنتهي . ولم يعد لدي كلام فيه . أما عن الكلام خارج الموضوع فهو مضيعة للوقت .
فإن كان الموضوع كما أسردته كاملاً . ولم يجادل أحد في فحوى الموضوع نفسه .
أي أنه لم يقل أحد أن موسي ليس أعظم من محمد فهذا إعتراف بل هو إعتراف واجب
حيث قال الله نفسه كما رأيتم بأنفسكم أن موسي أعظم من نبي . وهو وكيل الله الوحيد علي كل بيت الله . وأنه كليم وخليل . بينما محمد حتى لم يسمع صوت الله . بل وكان يرتعد من رؤية مجرد ملاك ( وهيهات الفرق بين الله والملاك ) فماذا لو كان رأي الله
أظن أنه كان قد مات . حسب نص الآية ( لا أحد يراني ويعيش )
ولكن موسي كان أعظم من مجرد نبي . بل وكلام النبي عن موسي يستوجب عقاب النبي كما حدث مع مريم النبية .
وعليه إنتهي الموضوع . ولا حاجة لنا بكلام في مواضيع جانبية . لا معني للكلام عنها والسرسرة بدون داعي . بل نفتح موضوع جديد . أفضل

وأترككم في رعاية الله القدير إله السلام وليس إله الحرب . آمين

peaminret

بادئ ذي بدء المكتوب بالأحمر صوابه " ثرثرة" وليس سرسرة يا حامي اليهودية

الأمر الثاني تقريبا نظاراتك سميكة للغاية أو أنك تعاني من العمي الحيثي فأول مداخلة ياحامي اليهود كانت من أخي الصارم الصقيل وقال فيها نصا:

الحمد لله قاهر الجبارين و ناصر عباده المسلمين سبحانه و تعالى أعز المؤمنين و أذل الكافرين و المشركين . و الصلاة و السلام على خير خلق الله و على آله و صحبه أجمعين القائل عليه السلام : لو كان أخى موسى حيا ما وسعه إلا اتباعى .[1]

فننصحك يازميل أن تكثر من أكل الجزر لأنه يقوّي النظر .

الأمر الثاني أنت تسوق نصوص في حق موسي النبي من كتابك وتزعم بأفضليته علي جميع الأنبياء بدافع الأقدمية وكأننا في هيئة النقل العام وفات ذكاءك الخارق ومنطقك الأعوج أن الله لم يتكلم عن محمد في كتابك باعتباره حاضرا أو ماضيا وإن كان موجودا في نبوءات تتعامي أبصاركم عن رؤيتها فكيف يا أذكي اخواتك تعقد مقارنة بين نبي موجود فعلا وآخر لم يأتي بعد من خلال نصوص توراتك يا يهودي.؟

وتزداد حالة الرؤية سوءا وتحتد عندك الضبابية وتتعامي عن نص في توراتك يقر بان ابراهيم نبيا .

ولو تماشينا معك في عبثية طرحك واعتبرنا أن موسي هو أول نبي وعيسي إله كما تزعم النصرانية ومحمد رسول الإسلام غير معترف به من قبلكم فيصبح موسي أعظم من نفسه لأنه لا يوجد نبي غيره له شريعة .

هل رأيت -عذرا فأنت لا تري- فهل عرفت الآن أنك محام فاشل وأصبح وشيكا أن تقع تحت طائلة القانون لانتحالك صفة محام وادعائك للفهم.[/align]

[peaminret]

السلام والنعمة للجميع أما بعد

قال أخ عزيز أنه حسب قولي أن النبي هو من قدم لنا شريعة وعليه
إذا تمشينا مع هذا فإن موسي هو النبي الوحيد لأنه لا يوجد نبي أخر له شريعة

والرد لا يا عزيزي :
فإن الوصايا ( هي الشريعة ) وكل نبي يقدم وصايا يوصي به الله لشعبه فهو يقدم شريعة
والله يشهد أن شريعته قد أرسلها لليهود علي يد أنبياءة وليس علي يد النبي موسي وحده . وإليك النص :
( وَأَشْهَدَ الرَّبُّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا عَنْ يَدِ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَكُلِّ رَاءٍ قَائِلاً: «ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ وَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، فَرَائِضِي، حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُ بِهَا آبَاءَكُمْ، وَالَّتِي أَرْسَلْتُهَا إِلَيْكُمْ عَنْ يَدِ عَبِيدِي الأَنْبِيَاءِ». ) ( الملوك الثاني 13 : 17 )
هل رأيت قول الله نفسه ( التي أرسلتها إليكم عن يد عبيدي الأنبياء )
فإن كانت الشريعة ما كتبها موسي ( الخمسة أسفار الأولي )
فماذا عن باقي الأسفار التي كتبها باقي الأنبياء
( ملوك أول وثاني ) ( أخبار الأيام أول وثاني ) ( ملاخي ) ( حجي ) ( أشعياء )
( ارميا ) ..... إلخ .
أليست هذه شريعة . إن كانت شريعة فكاتبوها أنبياء
وإليك الدليل علي كون أخرين من الانبياء كتبوا الشريعة .
يشوع مثلاً
( وَكَتَبَ يَشُوعُ هذَا الْكَلاَمَ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللهِ. وَأَخَذَ حَجَرًا كَبِيرًا وَنَصَبَهُ هُنَاكَ تَحْتَ الْبَلُّوطَةِ الَّتِي عِنْدَ مَقْدِسِ الرَّبِّ. ) ( يشوع 24 : 26 )
إذا يشوعغ كتب في سفر شريعة الله . لاحظ القول شريعة الله فالشريعة هي لله .
وما كتبه موسي منها نقول عنه من باب الإختصار ( شريعة موسي )
ولكن الصحيح ( شريعة الله المكتوبة بيد موسي )
كما نقول ( إنجيل متى ) والصحيح ( إنجيل المسيح بحسب ما كتبه متى ) .
ولكن تقرأ هكذا إختصاراً .
وها هو أخر أرسل ألله به كلام ( شريعة ) .
( فَدَخَلَ إِلَيْهِ إِهُودُ وَهُوَ جَالِسٌ فِي عُلِّيَّةِ بُرُودٍ كَانَتْ لَهُ وَحْدَهُ. وَقَالَ إِهُودُ: «عِنْدِي كَلاَمُ اللهِ إِلَيْكَ». فَقَامَ عَنِ الْكُرْسِيِّ. ) ( القضاة 3 : 20 )
إذا ما قاله هو شريعة .
وإليك أخر : أرسل الله كلامه إليه فهو نبي لأنه نقل كلام الله وشريعته .
( اَلأُمُورُ الَّتِي رَآهَا إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ مِنْ جِهَةِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ: )( أشعياء 1 : 1 )
ألم يقل الله عن النبي أن بالرؤى يكلمه .

أما عن الأنبياء فتعرفهم من نص الكتاب المقدس : حيث ينعتهم بالنبي . وإليك الأمثال
1 - ( وَأَرْسَلَ أَلِيَاقِيمَ الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشَبْنَةَ الْكَاتِبَ وَشُيُوخَ الْكَهَنَةِ مُتَغَطِّينَ بِمُسُوحٍ إِلَى إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ النَّبِيِّ. ) ( أشعياء 37 : 2 )
إذا فأشعياء نبي من فم الله نفسه . حسب الآية .
2 - ( وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَلَمْ يَتَوَاضَعْ أَمَامَ إِرْمِيَا النَّبِيِّ مِنْ فَمِ الرَّبِّ. )( أخبار ايام الثاني 36 : 12 )
إذا فأرميا نبي .
3 - ( فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا، وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. ) ( الخروج 15 : 20 )
فمريم أخت موسي نبيه .
4 - (وَعَرَفَ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مِنْ دَانَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ أَنَّهُ قَدِ اؤْتُمِنَ صَمُوئِيلُ نَبِيًّا لِلرَّبِّ. ) ( صموئيل الأول 3 : 20 ) ~
إذا فصموئيل نبي .
5 - ( فَقَالَ جَادُ النَّبِيُّ لِدَاوُدَ: «لاَ تُقِمْ فِي الْحِصْنِ. اذْهَبْ وَادْخُلْ أَرْضَ يَهُوذَا». فَذَهَبَ دَاوُدُ وَجَاءَ إِلَى وَعْرِ حَارِثٍ. )( صموئيل الأول 22 : 5 )
اذا فجاد نبي .

كل من قال له الله وصايا لشعبه فهو نبي . وشريعة فهو نبي . ومن رأي حلم عن ما سيحدث في مستقبل الأيام فهو نبي .

6- ( وَأَرْسَلَ بِيَدِ نَاثَانَ النَّبِيِّ وَدَعَا اسْمَهُ «يَدِيدِيَّا» مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. ) ( صموئيل الثاني 12 : 25 )
إذا فناثان نبي .

ولكن من لم يردف بإسمه كلمة نبي فهو ليس بنبي وعليه أتحدي
أن توجد أية تشير إلي أن
1 - آدم نبي . لا يوجد
2 - هابيل أوقايين أنبياء . أتحدي لا يوجد .
3 - ابراهيم نبي لا يوجد بل قال عنه الله عندما حدد له ما كنيته حيث قال
( فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ. ) ( تكوين 17 : 5 )
هذه هي كنية إبراهيم ( أب الأباء )
ويقول أيضاً الرب في موقع أخر عنه
( وَإِبْرَاهِيمُ يَكُونُ أُمَّةً كَبِيرَةً وَقَوِيَّةً، وَيَتَبَارَكُ بِهِ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ؟ ) ( تكوين 18 : 18 )
كان أولي أن يقول وإبراهيم نبي . ولكنه لم يقولها . لأن إبراهيم أعظم من نبي
فهو أبو الأنبياء ومنهم موسي طبعاً . وأبو الأباء ( إسحق ويعقوب والأسباط ) .

ولا تغتضبوا من القول أن هناك من هم اعظم من الأنبياء فإقرأ وبالنص
( فَلَمَّا مَضَى رَسُولاَ يُوحَنَّا، ابْتَدَأَ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ عَنْ يُوحَنَّا: «مَاذَا خَرَجْتُمْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لِتَنْظُرُوا؟ أَقَصَبَةً تُحَرِّكُهَا الرِّيحُ؟
25 بَلْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَإِنْسَانًا لاَبِسًا ثِيَابًا نَاعِمَةً؟ هُوَذَا الَّذِينَ فِي اللِّبَاسِ الْفَاخِرِ وَالتَّنَعُّمِ هُمْ فِي قُصُورِ الْمُلُوكِ.
26 بَلْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيًّا؟ نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ!
27 هذَا هُوَ الَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ! ) ( لوقا 7 : 24 - 27 )

فإن يوحنا المعمدان قد إرتفع إلي مرتبة الملائكة كما قال عنه المسيح له كل المجد .
كما ترون بعاليه .
فإن كان رسول الإسلام نبي فهو في درجة أقل شأن بطبيعة الحال من يوحنا المعمدان
حسب نص الآية بعاليه .

وإلي لقاء أخر أترككم في رعاية المحبة . آمين

peaminret