بارك الله فيكم أختنا الفاضلة
المرأة النصرانية هي أهانت نفسها عندما آمنت بهذا الكلام علي أنه مقدس
لماذا تستمر علي هذه الإهانة وبيدها هذا التكريم من الله عز وجل في الإسلام
بمقارنة بسيطة في هذا الوضع مثلا ( حالة الحيض )
نقرأ قول الله عز وجل
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)
فقط المحيض أذي
حتي يقدر الجميع ذلك ويعلم أن المرأة تكون في حالة ضعف
وهنا تظهر رحمة الله عز وجل بالمرأة
ويسمي ذلك الحدث الأكبر
السؤال : ما هو مفهوم الحدث الأكبر، وأيضًا مفهوم الحدث الأصغر؟
المفتي: صالح بن فوزان الفوزان
الإجابة:
الحدث الأكبر: هو ما يوجب الغسل؛ كالحيض، والجنابة، والنفاس. هذا هو الحدث الأكبر.
أما الحدث الأصغر؛ فهو ما يوجب الوضوء؛ كالبول، والغائط، وسائر نواقض الوضوء؛ فما أوجب وضوءًا فقط؛ فهو حدث أصغر، وما أوجب الغسل؛ فهو حدث أكبر.
وبينهما فرق من ناحية ما يترتب عليهما من أحكام محلها كتب الفقه.
نلاحظ كلمة الحدث
وليس النجاسة
التي بها إهانه معنوية ونفسية شديدة للمرأة
هنا في الإسلام
الكل يتعامل معها
الأب الإبن الأخ الزوج
لا حرج ولاإهانة
فتلمس ما تشاء وتجلس أينما تشاء
فنحن نعلم من هي الطاهرة المطهرة من الله عز وجل
القلب طاهر بالإيمان
البدن طاهر بالنظافة الشخصية الدائمة التي يفرضها عليها الإسلام ( سنن الفطرة )
وعندما تخرج من بيتها لا تحتاج إلي هذه العطور والمساحيق التي تخفي وراءها الكثير
أما في حالة الإستحاضة وهي الفترة التي تزيد عن فترة الحيض فلها أن تصلي وتصوم ( وهي حالة مرضية ليست عند كل النساء )
فقط تقوم بعمل الإحتياطات الازمة ( وهذا كثير في كتب الفقه )
إذن المرأة النصرانية
ما عليها إلا أن تقبل تكريم الله عز وجل لها
وأن تخرج من هذه الإهانة والنظرة الحقيرة
ما عليه إلا أن
تشهد أن لا إله لهذا هذا الكون إلا الله الذي خلق السماوات والأرض
ونشهد أن محمداعبد الله ورسوله
وأن عيسيعبد الله ورسوله
ليس الله إنسانا فيكذب ، ولا ابن إنسان فيندم . هل يقول ولا يفعل ؟ أو يتكلم ولا يفي ( العدد 23 : 19 ).
ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني ، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله . هذا لم يعمله إبراهيم ( يوحنا 8 : 40 ).
المفضلات