أخي الكريم

أنا لست إمام أو شيخ كبير له القدرة على الفتوى.

هذا الموضوع منقول عن موقع إسلام أون لاين فيمكن ان تجادلهم فيما يدور في ذهنك لعلك تصل لما تريد .


قوله : ( بل فعله كبيرهم ) قال القرطبي هذا قاله تمهيدا للاستدلال على أن الأصنام ليست بآلهة وقطعا لقومه في قولهم إنها تضر وتنفع , وهذا الاستدلال يتجوز فيه الشرط المتصل , ولهذا أردف قوله : ( بل فعله كبيرهم ) بقوله : ( فاسألوهم إن كانوا ينطقون ) قال ابن قتيبة معناه إن كانوا ينطقون فقد فعله كبيرهم هذا , فالحاصل أنه مشترط بقوله : ( إن كانوا ينطقون ) أو أنه أسند إليه ذلك لكونه السبب . وعن الكسائي أنه كان يقف عند قوله بل فعله أي فعله من فعله كائنا من كان ثم يبتدئ كبيرهم هذا وهذا خبر مستقل ثم يقول فاسألوهم إلى آخره , ولا يخفى تكلفه .

اقتباس
السؤال : ولكن الكذب لا يجوز إلى في ثلاث مواضع(الصلح بين الناس والحرب وبين الزوجين في حالت خاصة) ليست هذه إحداهم ومعلوم أن الإستهزاء أو المزاح بالكذب حرام
ما كتبه الله على المسلمين لا يجب تطبيقه على من قبلهم من الأمم ... فكل زمن له نواميسه . ونحن لا نعلم ما حلله وحرمه الله بصحف إبراهيم عليه السلام .

والله اعلم .