6- الان نعيد انتاج الجدولين السابقين ولكن بعد تقسيم انجيل يوحنا الي قسمين ، الاول من (يوحنا 1-1 الي 6-46) والثاني من (يوحنا 6-47 الي 21-25) ونضع الجدولين معا كما في الصورة رقم 13

7- عدد التباينات في القسم الاول هي 40 ، وفي الثاني 88
8- لو تتبعنا الالوان الثمانية والارقام في القسمين سنكتشف العجب مثال ذلك :
أ- القسم الاول يتفق مع الشواهد السكندرية بشكل كبير يشبه الاناجيل الاخري ، بينما القسم الثاني لايتفق مع الشواهد السكندرية الا بنسبة منخفضة
ب- التوافق مع نص اليونايتد بايبل ينخفض من 77% في القسم الاول الي 58% في الثاني
ت- التوافق مع الفاتيكانية ينخفض من 75% في القسم الاول الي 58% في الثاني
9- وهكذا مع البقية
10- الذي يعنينا هنا ان انجيل يوحنا في كتابات ديداموس يبدو كتابين منفصلين علي عكس بقية الاناجيل ، ولتأكيد ذلك نعيد انتاج الجدول الثاني
كما في الصورة رقم 14

11- يتضح من الجدول ، ان القسم الاول هو بالفعل سكندري (نسبة التوافق تصل الي 74%) بينما القسم الثاني لاينتمي لاي من المجموعات الخمسة حيث نسبة التوافق متقاربة بين المجموعات بعد استبعاد النص الغربي
الخلاصة
لكي يمكن اعتبار نص شواهد ديداموس سكندرية يجب
أ- استبعاد القسم الثاني من انجيل يوحنا
ب- استبعاد النص لمستلم ونص اليونايتد بايبل
ت- استبعاد مخطوطة واشنطن والمخطوطة 1241

مسألة : المقارنات المصورة
1- لايعنينا اذا كان نص ديداموس سكندريا او بيزنطيا ....... المهم لدينا هو الاجابة علي السؤال الهام
هل الانجيل الذي كان يقرأه ديداموس هو نفس الانجيل لذي يقرأه المسيحيين الان؟
2- وباستخدام التحليل الكمي ، وبفرض ان نص ديداموس سكندريا ، فانه في النهاية لايتوافق مع النص السكندري الا بنسبة 70%
3- وهذا يعني ان ثلث الانجيل الذي كان مع ديداموس ليس هو الموجود حاليا ، وهذا يعني انه تم تحريفه
4- ولاثبات تلك التحريفات سنوضح بالصور اهم التباينات بين شواهد ديداموس والمخطوطات اليونانية والنصوص الحالية