الرجل الناجح والرجل العادي...


الرغبة في الأهمية وإنارة البشرية

الرجل الناجح

ولد ناجح في يوم ناجح سنة 1420 هجري ,
كانت درجاته الدراسية مذهلة وناجحة ... تزوج من امرأة ناجحة قضى أربعين سنة في خدمة الأمة
شغل عددا من المراكز الناجحة , أغتنم الفرص , وطور نفسه ومواهبه ,
وشارك الناس في الأشياء الناجحة ,

كان شعاره المفضل (أينقص الدين وأنا حي )
عاش /70/ سنة مليئة بالنجاح , والكفاح , بعزم وإصرار ,فعاش ناجحاً , ومات وبكت عليه الأمة
وبقي ذكره حياً في قلوب الناس كما بقي مسكه وعبيره .



الرغبة في الهامشية وإظلام البشرية

الرجل العادي الهامشي

ولد عادي في يوم عادي سنة 1420هجري ...
كانت درجاته الدراسية عادية , وتزوج من امرأة عادية , قضى أربعين سنة في خدمة لا شأن له
شغل عدداً من المراكز العادية , لم يخض أبداً في أية مخاطرة
أو يغتنم أي فرصة , ولم يطور مواهبه ولم يشترك مع أحد في أي شيء نافع
كان شعاره ...لا دخل لي في هذا
عاش /70/ سنة بلا هدف أو خطة أو عزم أو تصميم , فعاش عادياً
ومات موتة عادية ولم يشعر به أحد


قد مات قوم وما ماتت مكارمهم *** وعاش قوم وهم في الناس أموات

أخوتي في الله ...

فأي نوع تحب أن تكون ...؟!


منقول