اقتباس
لماذا لم يوصي الرسول اهله بسداد الدين حتى قبل التصدق بما بقي من مال
ولو أوصى لقال المشرك المعاند لماذا أوصى؟!!!
الحديث نفسه يجيبكِ: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب فقال يا عبد الله بن عمرو ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده ثم قسمها قبل أن يقوم ثم قال ما يسرني أن لآل محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذا الجبل وأشار إلى الجبل وأني مت وتركت منه دينارين قال ابن عباس فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض فلم يدع دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة وترك درعه مرهونة بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منه ويطعم عياله عند رجل من اليهود".
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند ابن عباس - الصفحة أو الرقم: 1/239 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
اقتباس
وهل يقبل المسلمين ببقاء درع الرسول مرهونا ؟
وهل رجع الدرع ام لا
طبعاً لا نقبل بذلك, ولقد استردها المسلمون, فقد ذَكَرَ اِبْن الطَّلَّاع فِي " الْأَقْضِيَةِ النَّبَوِيَّة " أَنَّ أَبَا بَكْر اِفْتَكَّ الدِّرْع بَعْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَكِنْ رَوَى اِبْن سَعْد عَنْ جَابِر أَنَّ أَبَا بَكْر قَضَى عِدَات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّ عَلِيًّا قَضَى دُيُونهُ " وَرَوَى إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَده عَنْ الشَّعْبِيّ مُرْسَلًا " أَنَّ أَبَا بَكْر اِفْتَكَّ الدِّرْع وَسَلَّمَهَا لِعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب ".
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
اقتباس
وكيف اتى اليهودي ومكه والمدينه حرمت على الكافرين
وهل تم تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهودي في المسجد الحرم في مكة أم المدينة؟!
نقول: كان في المدينة وهم من سكانها ولم يفدوا من الخارج! وقد حرمت مكة على اليهودي والمسيحي.
قال الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) (التوبة أية 28).
اقتباس
وقد امر رب العزه بمغادرتهم واحلائهم عنها
لعلكِ تقصدين الرسول صلى الله عليه وسلم أليس كذلك؟!
ثم أن هناك فرق بين تعامل الرسول مع اليهودي في المدينة وهم من سكانها في تلك الفترة بدليل رهن الدرع. وبين وصيته عند موته صلى الله عليه وسلم بإخراج المشركين من الجزيرة .
المفضلات