السلام على من اتبع الهدى

اهلا بك ضيفنا الكريم


نحن نؤمن بان الكتاب المقدس فيه شيء من الحق وكثير من الباطل كونه كتب من قبل اناس بدون وحي..

وباختصار شديد ..
نحن نؤمن بالكتب السماوية المنزلة من عند الله فقط .. ولا نؤمن باناجيل كتبها بشر ادعت بعدها الكنيسة بأنها كتب سماوية وحرقت ماعداها بدون دليل وبرهان ..

اما قياسنا للحق والباطل الموجود في الكتاب المقدس فهو القرأن الكريم .. ما توافق من الكتاب المقدس مع القرأن الكريم فهو حق وماخالفه فهو كذب ومالم يخالف القرأن ولم يوافقه سكتنا عنه.


((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ المائدة)) (آية 48)

في تفسير ابن كثير
قال ابن جرير : القرآن أمين على الكتب المتقدمة قبله فما وافقه منه فهو حق وما خالفه منها فهو باطل.



وقال سيدنا محمد
"إذا حدثكم أهل الكتاب، فلا تصدقوهم، ولا تكذبوهم"