حجم الدمار الذي لحق ببنيان الأمة الإسلامية ـ عبر الزمان ـ وبفعل المكر اليهودي، الصليبي .. وغفلة كثير من المسلمين ، أكبر من أن يواجه بجهود أفراد مبعثرين .. وأخطر من أن يواجه بجماعات متصادمة مع نفسها ، فهل مرور الزمان يمكن أن يغير من حال المسلمين ؟ وما هو منهج هذا التغيير ؟ وما هو مغزى الأوامر في هذه الآيات :(( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) (31)النور ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ))آل عمران103وهناك آيات كثيرة ترسم لنا منهج تغيير الحال وأسباب النصر والتمكين ، فمتى يأخذ بها المسلمون ؟؟؟