اكتشاف قبر القديس فيليبوس احد رسل السيد المسيح .
اعلن فريق من علماء الاثار بقيادة الايطالي فرانشيسكو داندريا انهم عثروا في باموكالي، هيرابوليس القديمة، في غرب تركيا على قبر القديس فيليبوس احد رسل السيد المسيح الاثني عشر على ما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
وشدد عالم الاثار الذي يعمل منذ سنوات عدة في تركيا على ما اوردت الوكالة “نحاول منذ سنوات العثور على قبر القديس فيليبوس (..) عثرنا عليه اخيرا في انقاض كنيسة (في المنطقة) كشفنا عنها قبل شهر”.
واوضح ان القبر لم يفتح بعد. واضاف “في يوم من الايام سيفتح القبر بالتأكيد. هذا الاكتشاف مهم جدا في عالم الاثار والمسيحية”. وكان فيليبوس واصله من الجليل احد رسل المسيح. وقد انطلق للتبشير بالمسيحية في مناطق آسيا الصغرى وقد تعرض للرجم والصلب على يد الرومان في هيرابوليس.
باموكالي الحالية موقع سياحي معروف خصوصا بمياهه المعدنية الحارة وصخوره الرسوبية البيضاء ومن هنا اصل اسمها الذي يعني باللغة التركية “قصر القطن”.
علماء يهود: لا توجد أى آثار يهودية فى القدس
من جهة أخرى أكد علماء آثار يهود أنه لا يوجد أى أثر يهودى في القدس رغم السنوات التي قضتها السلطات الرسمية الإسرائيلية في البحث عن آثار يهودية في المدينة من خلال عمليات الحفر في جنبات المدينة لإثبات يهوديتها .
وقال رافاييل جرينبرج -وهو محاضر بجامعة تل أبيب -إنه كان من المفترض أن تجد إسرائيل شيئا حال واصلت الحفر لمدة ستة أسابيع غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شىء .
من جانبه .. قال البروفيسور إسرائيل فنكلشتاين -عالم آثار بجامعة تل أبيب -إن هؤلاء الناس الذين يقومون بالحفريات في القدس يحاولون خلط الدين بالعلم مضيفا إن منظمات يهودية يمينية متطرفة من بينها جمعية "إيلعاد" لم تعثر على قطعة آثرية واحدة من قصر "النبي داود".
واتفق البروفيسور "يوني مزراحي" - وهو عالم آثار مستقل عمل سابقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية - مع رأى فنكلشتاين.. وقال إن "إيلعاد لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها "مرحبا بكم في قصر داود"برغم أن الموقف كان محسوما لديهم في ذلك الشأن كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة لإرشادهم في عملهم .
وفي الإطار نفسه يرى خبراء إسرائيليون أن الهدف الرئيسى من وراء أنشطة الحفريات هو دفع الفلسطينيين للخروج من المدينة المقدسة وتوسيع المستوطنات اليهودية فيها . وأكد رافاييل جرينبرج أن ما تقوم به إسرائيل من استخدام لعلم الآثار بشكل مخل يهدف إلى طرد الفلسطينيين الذين يعيشون في سلوان وتحويله إلى مكان يهودي .
من جانبه قال إريك مايرز أستاذ الدراسات اليهودية وعلم الآثار في جامعة "دوك"الأمريكية إن ما تقوم به جمعية "إيلعاد"يعد نوعا من السرقة . يذكر أن الحكومة الإسرائيلية بدأت منذ منتصف عام 2008 سرا وبقوة توسيع وتدعيم سيطرة المستوطنين على سلوان ومحيط البلدة القديمة التاريخية التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967 وضمتها فيما بعد في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة .
المفضلات