

-
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن جرير وابن حبان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأنبياء أخوات لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وإني أولى الناس بعيسى بن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وإنه خليفتي على أمتي، وأنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، عليه ثوبان ممصران، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويدعو الناس إلى الإسلام، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال، ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، وتلعب الصيبان بالحيات لا تضرهم، فيمكث أربعين سنة، ثم يتوفى، ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه".
اقول: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم "أمهاتهم شتى ودينهم واحد " أي شرائعهم مختلفة ودينهم واحد وهو دين الإسلام.
والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة المفتش ; 03-07-2006 الساعة 07:11 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 02-07-2020, 10:22 PM
-
بواسطة khaled faried في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 15-11-2008, 12:46 AM
-
بواسطة المسلم الناصح في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 11-10-2008, 03:15 AM
-
بواسطة حاشجيات في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-06-2008, 10:53 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات