

-
الرد على تدليس رقم (13) - محمد يغار بشدة على نسائه ولا عجب
الرد على تدليس رقم (13) النبي محمد يغار بشدة على نسائه ولا عجب
أولاً علق المدلس على الآيات التالية :
1- " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ" ( الأحزاب53 ) , الشيوخ يغارون على زوجاتهم خصوصاً الفتيات منهن.
2- "وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " ( الأحزاب 53) .
 |
|
 |
|
أ - غيرة النبي محمد على زوجاته تجبرهن على أن يبقين أرامل بعد موته دون زواج حتى لو كن صبايا فتيات كالسيدة عائشة .
ب- لماذا حرم الله زواج أحدي زوجات النبي محمد بعد موته ؟ ,ولماذا جعل هذا الأمر عظيماً "إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " واستشهاد بما نسب إلى تفسير البحر المحيط – أبو حيان – الأحزاب 52 .
جـ- تحريم الله لذلك يدل على أن القرآن ليس من عند الله ولكنه من زوج غيور كان يحدث به نفسه .
د- ما علاقة البشر بهذا الكلام وما فائدته .
3- " عسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " ( التحريم 5).
أ - بسبب التعدد غير المحدد وغياب العدل والمساواة بين نساء النبي محمد فقد انقسمت زوجات النبي محمد الغيورات إلي قسمين حزب برئاسة السيدة عائشة والحزب الآخر تتزعمه السيدة زينب بنت جحش .
ب- مضايقة زوجات النبي محمد له وتهديده لهن بالطلاق .
جـ- هل هذا كلام رب العالمين أم كلامه ( النبي محمد )
4- " يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ " ( الأحزاب 30) , كان محمد يخشى من أن تأتي نسائه بفاحشة ظاهرة ومبينة فهدد هن بنص قرآني .
5- "يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا " ( الأحزاب 32) , كان محمد يكره من نسائه التمخطر والترنح في المشي والكلام الناعم مع الرجال فأنزل هذه الآية .
6- هل كل ما ذكر من أمور شخصية وزوجية لنبي محمد تعد وحياً سماوياً أنزل في كتاب ينسب إلى الله , أم أنه كلام غيور ومتعب في نكاحه وحياته مع عدد كبير من النساء فكان ينزله في مصالح نفسه .
7- تعجب المدلس من انتقاد المسلمين لبولس العفيف المبارك. |
|
 |
|
 |
ثانياً: الرد على تدليس المدلس بنفس الترقيم الوارد في تدليسه :
1- " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ" ( الأحزاب53) , قال المدلس : الشيوخ يغارون على زوجاتهم خصوصاً الفتيات منهن" , ونقول :
أ - لابد من قراءة الآية 53الأحزاب من أولها ليتسق المراد من السياق " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ " , ما ذكر هو برتوكول وأدب الدخول والمكوث في بيت النبي خاصة ثم المسلمين عامة لأنه قدوتهم ثم ماذا؟ " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ " , وبحكم تواجد جمع من الضيوف عند النبي فإذا طلبتم من زوجاته حاجة من أواني البيت ونحوها فاطلبوها من وراء ستر لإبعاد الريبة وسلامة العرض والنفوس والحشمة ووسيلة للطهارة وأدباً منكم مع صاحب البيت .
ب- إن ما ورد هو واجب على كل مسلم الالتزام به عند دخول أي بيت يحل ضيفاً فيه لقيام الساعة , وهو الاحترام كله للمضيف والمحافظة عليه وعلى أهل بيته , وهو ما سيطبقه المسلم إذا دخل بيت المدلس بالطبع .
جـ- ولذلك فلا أدري لماذا حرف المدلس هذا الاحترام وهذه الصيانة للأعراض والمحافظة على حرمات البيوت إلي غيرة الشيوخ على زوجاتهم – خصوصاً الفتيات – اللهم لأنه لم يجد ما يقوله , فعاب على الطهارة واحترام الضيف لمضيفه ؟!
د – وحديثاً يستخدم الجميع – ومنهم المدلس- الانتركوم و التليفون لسؤال من هي في المنزل – أي من وراء حجاب – بدلاً من الاتصال بها مباشرة , والجميع لا ينكرون ذلك بل يعتبرونه تقدماً ورقياً .
2- أ & ب " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " ( الأحزاب 53)
قال المدلس : " غيرة النبي محمد على زوجاته تجبرهن على أن يبقين أرامل بعد موته دون زواج حتى لو كن صبايا فتيات كالسيدة عائشة , و لماذا حرم الله زواج أحدي زوجات النبي محمد بعد موته ؟ ,ولماذا جعل هذا الأمر عظيماً "إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " واستشهاد بما ورد في تفسير البحر المحيط – أبو حيان – الأحزاب 52
ونقول : " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " ( الأحزاب 6)
أي أن النبي محمد أب للمؤمنين يربيهم كما يرى الوالد أولاده , ويترتب على هذه الأبوة أن يكون نسائه بالطبع بمنزلة أمهاتهم في الاحترام والإكرام , وأيضاً في حرمة الزواج بهن من بعده فكلهن سيتبعنه كزوج لهن في الجنة أيضاً .
فالأمر ليس غيرة كما يظن المدلس , و لكنه التوقير والاحترام لمن هن في منزلة الأم دون تقديس أو تقبيل للأيدي والأرجل لبشر يرفعهم النصارى في مقام الأبوة المقدسة " قداسة البابا ".
لقد تفرغت زوجات النبي من بعده لنشر وتوصيل ما تعلمن في بيت محمد بعد تمتعهن بحياة زوجية طبيعية بخلاف ما يفرض على الراهبات من حظر الزواج من البداية وحتى النهاية .
" إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ", نعم لأنه لا يحل للرجل أن يتزوج من أمه.
أما ما يرد في كتب التفسير على النحو الذي أشار به المدلس فأننا نقول أن كتب التفسير بصفة عامة تذكر كل ما قيل في هذا المقام بصرف النظر عن صحته من عدمه , فالكل يجتهد والكل يتحدث ثم يأتي بعد ذلك دور المحققين ليفرزوا الصحيح من الباطل .
والمسلمون يعتدون فقط بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة أما عدا ذلك فهناك قاعدة ذهبية تقول : الكل يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم " .
جـ & د قال المدلس : " تحريم الله لذلك يدل على أن القرآن ليس من عند الله ولكنه من زوج غيور كان يحدث به نفسه ... , و ما علاقة البشر بهذا الكلام وما فائدته " , ونقول :
لقد بينا الأساس المنطقي في تحريم الزواج من زوجات النبي محمد لأن الله رفعهن وجعلهن أمهاتاً للمؤمنين منزلة ومقاما ورفعة لهن ولمكانتهن في بيت النبوة فلا مجال إذن فيما يراه المدلس من أمور غيرة وصغائر لا تشغل بال رجل أصبح القرآن الذي نزل عليه وتعاليمه يؤمن بها أكثر من مليار ونصف في شتى بقاع الأرض على مدار 1432 عام والى قيام الساعة , ويزداد المؤمنون بها كل يوم كما نرى .
أما علاقة البشر بالآية 53 من سورة الأحزاب فقد تعلم منه المسلمون الأوائل – رعاة الغنم من البدو – أدب دخول البيوت والاستئذان لها والأسلوب اللائق والأمثل والواجب أن يكون عليه الضيف أثناء تواجده بمنزل المضيف بما لا يسبب أي أذى للمضيف أو لأزواجه , وأيضاً حرمة الزواج من أمهات المؤمنين لمكانتهن و منزلتهن رفعة لهن .
لقد امتثلت أمة محمد لهذا الأمر آنذاك واجتنبت ما نهى الله عنه , حتى أنه بعد أن تقدمت وتطورت البشرية أصبح يعرف ما ذكرناه باتيكيت الضيافة .
ولكن لأن كل هم المدلس هو تبرأة السيد بولس مما أورده في تأليفاته من أمور شخصية لأتهم إلا بولس نفسه فحاول أن يصرف نظر القارئ الذكي إلى غير ذلك فجعل الله تدميره في تدبيره .
فماذا استفادت البشرية من :
• ما ورد في رسالة بولس لتيطس 3/12" حِينَمَا أُرْسِلُ إِلَيْكَ أَرْتِيمَاسَ أَوْ تِيخِيكُسَ، بَادِرْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ إِلَى نِيكُوبُولِيسَ، – أبقى تعال لي بسرعة - لأَنِّي عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هُنَاكَ " طب وإحنا مالنا .
• أو ما ورد في رسالة بولس أيضا ً الثانية إلي تيموثاوس 4/13 " اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ " ,يعني الزكتة التي نسيتها عند عوضين في البلد أبقى جيبها معاك وأنت جاي و ماتنساش كمان الكتب والرقوق والذي منه ... طب وإحنا مالنا .
3- " عسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " ( التحريم 5) ,
قال المدلس :
أ - بسبب التعدد غير المحدد وغياب العدل والمساواة بين نساء النبي محمد فقد انقسمت زوجات النبي محمد الغيورات إلي قسمين حزب برئاسة السيدة عائشة والحزب الآخر تتزعمه #### زينب بنت جحش .
ب- مضايقة زوجات محمد له وتهديده لهن بالطلاق .
جـ- هل هذا كلام رب العالمين أم كلام شخص مرهق ومتعب من مشاكسات نسائه
ونقول : سبق وأن قمنا بالرد على هذا التدليس ضمن ردنا على التدليس رقم ( 12) على ما ورد في سورة التحريم الآيات 1-5 , فيرجى الرجوع إليه .
4&5
• " يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ " ( الأحزاب 30)
• "يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا " ( الأحزاب 32)
قال المدلس :
كان النبي محمد يخشى من أن تأتي نسائه بفاحشة ظاهرة ومبينة فهدد هن بنص قرآني .
كان النبي محمد يكره من نسائه التمخطر والترنح في المشي والكلام الناعم مع الرجال فأنزل هذه الآية .
ونقول :
إن نصوص القرآن هي التي برأت السيدة مريم العذراء مما اتهمه به اليهود – أتباع الهد القديم , أي الشطر الأول من الكتاب المقدس- من الزنا , وهو الذي رفعها وطهرها واصطفاها على نساء العالمين في الوقت نفسه نرى أتباع ابن مريم يتقولون بمثل هذا الكلام الذي يعبر عما في داخلهم قال تعالى " وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ " ( آل عمران 42) .
على أية حال فما ورد في الآية الكريمة لا علاقة له بما قاله المدلس بما لا دليل عليه إلا محاولة الدفاع عن السيد بولس الذي أصدر ملحقاً للديانة المسيحية بعد صعود السيد المسيح للسماء واكتمال رسالته قبل رفعه بالطبع .
فالنبي أسوتنا " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ " ( الأحزاب 21) يطلب من نسائه – الذين هم في مكانة لا يشاركهن فيها أحد – الالتزام ببعض الفضائل التي تطلب أيضاً من نساء المسلمين كافة , ولكن بدأ القائد بنفسه وبأهل بيته ليقرر أن في هذا الدين لا وزن لقرابة و لا مكانة عند الحاكم أو غيره أنما هي حدود الله وأوامره ونواهيه التي تسري وتطبق على الجميع دون تفريق .
وإذا كان الله قد ضاعف العقوبة على نساء النبي في حالة المخالفة أن كان ذلك لأن قبح المعصية تناسب مع زيادة الفضل وعلو المرتبة , فحسنات الأبرار كما يقولون سيئات المقربين .
وإذا كان النبي قد نصح الصفوة المختارة بهذه الفضائل فإنما كان هذا لبيان مدي أهمية ذلك فانظر إلى قوله تعالى " فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ" ( الماعون 4-5) فالوعيد موجه للمصلين الغافلين عن الصلاة وليس لناكري الصلاة أساساً , وذلك لتبشيع أمر تاركي الصلاة .
فإذا طلب المعلم من الطلاب المتفوقين المذاكرة والاجتهاد إذن فماذا تكون أهمية المذاكرة بالنسبة لباقي الطلاب حينئذ ؟
إن نصوص القرآن لا تنزل بطلب من النبي محمد إنما من الله , ولذلك فأننا نطلب من المدلس إنزال نصوصاً قرآنية تلغي وتحل محل القرآن الكريم , ويدعو الناس ليؤمنوا بها ونحن في انتظار ذلك .
6 - ذكر المدلس أن كل ما ذكر من أمور شخصية وزوجية لنبي محمد لا تعد وحياً سماوياً لكنه كلام رجل غيور ومتعب في نكاحه وحياته مع عدد كبير من النساء فكان ينزله في مصالح نفسه , ونقول :
أ - لما كان الإسلام هو الرسالة الأخيرة للسماء ومنهجه هو الباقي للبشرية إلى آخر الدهر , ولذلك فالأمر يقتضي أن يقوم هذا المنهج في صورة متكاملة شاملة باختيار رسول بشر مثلنا يتمثل فيه هذا المنهج بكل جوانبه ويكون هو بذاته وحياته الترجمة الصحيحة الكاملة للطبيعة البشرية .
ب- ولذلك جعل الله حياة النبي محمد الخاصة كتاباً مفتوحاً لامته وللبشرية كلها تقرأ فيها صورة هذا المنهج وترى فيه تطبيقاتها الفعلية , وهذا ما عرضه القرآن الذي لا ينزله محمد ولكنه " تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ " ( الواقعة 80) الذي لا يملك محمد نفسه تألفيه ولو تقول علينا بعض الاقاويل " لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ " ( الحاقة 46-44) .
جـ- لقد عرض القرآن وكشف ما يطوي عادة عن الناس في حياة الإنسان العادي حتى مواضع الضعف البشري الذي لا حيله فيه للبشر , والتي عرضها الرسول للناس في شخصه وفي حياته البيتية ثم تأتي بعد ذلك التوجيهات العامة للأمة على ضوء ما وقع في بيت رسول الله وبين زوجاته .
د – إذا كانت نساء محمد يقتنعن بما يقوله على أساس أنه منزل من عند الله فيصمتن - كما يقول المدلس - , وبالتالي فهن مؤمنات به كرسول متصل بالسماء إذن فكل ما يخرج من فمه فهو وحي ... فما الذي أجبر محمد أن يطلع الكون كله لقيام الساعة على ما كان يدور من خصوصيات بيته ما لم يكن هذا هو وحي السماء له فعلاً .
هـ- أما العدد الكبير من النساء الذي أشار إليه المدلس فهو ما ورد في كتابه المقدس فيما يتعلق بأزواج و سرارى سليمان كما ورد في سفر الملوك الأول 11/3 " وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ " ,
وأننا نطلب من المدلس أن يقص علينا :
• قصة كل واحدة من هؤلاء الألف و كيف أمالت قلب سليمان الحكيم .
• هل كل قصة من الألف قائمة بذاتها أم لها ارتباط بقصص آخري من هؤلاء الألف ؟
• هل يمكن تصنيف هذه القصص الألف في مجموعات متشابهة أم لكل قصة طبيعة منفردة بذاتها ؟
• وهل ... وهل ... وهل ... ؟
فيا أيها الرجل المعلم غيره هل لنفسك كان ذا التعليم
7 – تعجب المدلس من انتقاد المسلمين لبولس العفيف المبارك , ونقول :
أ – اعترف السيد بولس نفسه بالكذب في رومية 3/7 " فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ " .
ب- السيد بولس لم يعاصر المسيح ولذلك فلا يعقل أن يكون كلامه وحياً من السماء كملحق لما تم إغفاله من السيد المسيح – حاشاه- قبل صعوده للسماء و حتى تكتمل رسالة المسيح .
جـ- لأن في هذه الحالة يكون كلام بولس – الموجود حالياً ضمن صلب الكتاب المقدس- مساوياً لكلام المسيح في إنجيله , وبالتالي يكون بولس مساوياً للمسيح نفسه – حاشاه - .
د – والعجيب أن ما قاله بولس في أعمال الرسل 22/6-9 عن قصة رؤيته للمسيح يناقض نفسه ويتعارض مع كلام المسيح نفسه لأنه في "
• 22/6 " فَحَدَثَ لِي وَأَنَا ذَاهِبٌ – الكلام لبولس - وَمُتَقَرِّبٌ إِلَى دِمَشْقَ أَنَّهُ نَحْوَ نِصْفِ النَّهَارِ، بَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلِي مِنَ السَّمَاءِ نُورٌ عَظِيمٌ. " .
• 22/7 " فَسَقَطْتُ عَلَى الأَرْضِ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا قَائِلاً لِي: شَاوُلُ، شَاوُلُ،! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ " .
• 22/8 " فَأَجَبْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ لِي: أَنَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. " .
• 22/9 " وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي " .
هـ- وهنا نطرح الأسئلة الآتية :
• الذين كانوا معه نظروا نوراً فقط – لمع برق , ولعله برق في السماء – ولكنهم لم يسمعوا الصوت الذي قال بولس أنه كلمه فلماذا لم يسمعوا ؟
• لا يوجد شهود على هذا الصوت إلا بولس نفسه , فما السبب , وماذا كان هدف بولس من هذا الادعاء ؟
• في رسالة بولس نفسه إلى كورنثوس 2-11/13-14 ما يتعارض مع ما ذكره :
11/13 " لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ هُمْ رُسُلٌ كَذَبَةٌ، فَعَلَةٌ مَاكِرُونَ، مُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ إِلَى شِبْهِ رُسُلِ الْمَسِيحِ " .
11/14 " وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! " .
• ولعل هذا التعارض ما يفسر لنا أيضاً موضوع ظهور العذراء من آن إلى أخر التي يدعيها النصارى على شبه ملاك النور .
•إنجيل متى 24/23 يتعارض مع إدعاء بولس بالاتصال بالمسيح " حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا أَوْ هُنَاكَ فَلاَ تُصَدِّقُوا. " .
و- إن السيد بولس هو الوحيد الذي تكلم عن الخطيئة الأصلية – أكل آدم من الشجرة في الجنة - , وهي أساس وصلب العقيدة المسيحية , والفداء والتي تتلخص في الآتي :
• أكل آدم من الشجرة التي نهاه الله عن الأكل منها في الجنة , وبالتالي نشأت خطيئة , وترتب عليها حكم الله بالموت لآدم وذريته .
• وحتى يرفع الله هذه الخطيئة عن آدم وذريته – نظراً لحبه الشديد لنا – فقد تجسد الله نفسه – حاشاه- في جسد إنسان مثلنا – السيد المسيح – ثم عذب وصلب ومات – كعقيدة النصارى - , وبذلك قدم كقربان لله وفداء للبشرية حتى يغفر الله نفسه خطيئة آدم ؟!
• وبهذا السيناريو يكون قد تمت عملية التجسد والفداء ومن ثم الغفران للبشرية لخطيئة آدم التي أورثها أيضاً لذريته .
• ولذلك فإن من يؤمن بالمسيح على هذا النحو سيحيى معه حياه أبدية في الجنة , ومن لا يؤمن ولا يقبل هذا السيناريو فالنار مثواه لأنه لن يشمله فداء المسيح , وسيكون مازال محملاً – دون ذنب ارتكبه – بخطيئة آدم الأولى .
ز- والذي يؤكد ما قلته هو ما قاله بولس في رسالته لأولى إلى كورنثوس 15/22 " لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ ".
ح- فإذا كانت خطيئة آدم هي صلب العقيدة المسيحية وسبب تجسد الله في المسيح ثم صلبه – حاشاه – فإنه من البديهي أن يتكلم المسيح أو تلاميذه وهم معاصروه عن ذلك وليس من لم يعاصره , فهل حدث ذلك ؟ , أنه العجب كله , لأنه لم يأتي ذكر آدم على لسان المسيح في الأناجيل الأربعة – المعتمدة عند النصارى - إلا مرة واحدة وكان ذلك فيما يتعلق بنسب السيد المسيح لآدم فقط , إنجيل لوقا 3/38 " بن انوش بن شيت بن ادم ابن الله " ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ط– ولا ندري ما هو موقف " خطيئة حواء " المماثلة للأكل من من الشجرة في نفس الوقت هل سيتجسد لها أحداً مستقبلاً ؟ ولا كفاية آدم وخلاص ؟!
 |
|
 |
|
خلاصة ما تقدم للتدليس رقم (13)
1) المدلس يقتطع الآيات من سياقها للوصول إلى هدفه المكشوف .
2) تضمنت الآيات التي ذكرت بروتوكول وأدب دخول المكوث ببيوت الغير والمحافظة على المضيف وحرمة بيته وأهله , وهي من الأمور التي علمها محمد لرعاة الغنم فصاروا بها سادة للأمم .
3) محمد رسول الله وأب للمؤمنين يربيهم كما يربي الوالد أولاده فيتربي على هذه الأبوة فلا عجب أن يكونوا نسائه بمنزله أمهاتهم احتراماً وتكريماً لهم وبالتبعية يحرم الزواج منهم من بعده فكلهم سيتبعون محمد كأزواج لهن في الجنة .
4) لما كان الإسلام هو الرسالة الأخيرة للسماء ومنهجه هو الباقي للبشرية لآخر الدهر أختار الله رسولاً بشراً مثلنا ليكون لنا أسوه ويتمثل في شخصه هذا المنهج بكل جوانبه .
5) ولذلك عرض القرآن في شخص الرسول حياته البيتية البشرية مع أزواجه على طبيعتها فتأتي بعد ذلك التوجيهات العامة على ضوء مع ما حدث في بيوت رسول الله وبين أزواجه .
6) تضمن الكتاب المقدس ما نسب للسيد بولس فيه والذي يتضح منه :
• وجود نصوص خاصة بسيادته شخصياً فقط وحذفها لا يؤثر إطلاقاً على العقيدة المسيحية .
• اعتراف السيد بولس بكذبة لتمجيد الله .
• إذا تم الاعتداد برسالات بولس كوحي السماء فأن ذلك سيكون بمثابة ملحق يكمل ما أخفاه المسيح في رسالته وتعاليمه قبل صعوده للسماء وأصبح بولس مساوياً للمسيح في الرسالة بل يفوقه لأنه لم يأت بعد بولس من يكمل رسالته مثلما فعل هو من استكمال الرسالة للمسيح .
• تعارض كلام بولس بعضه مع بعض ومع ما ورد في الإنجيل .
• السيد بولس هو الوحيد الذي تكلم عن الخطيئة الأصلية وهي أساس وصلب العقيدة المسيحية , والتجسيد والفداء للمسيح بينما المسيح نفسه وتلاميذه لم يتكلموا عن أدم إلا مره واحده فيما يتعلق بنسب المسيح لأدم .
• لا ندري هل سيتجسد أحد لاحقاً حتى يغفر الخطيئة المماثلة لحواء. |
|
 |
|
 |
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 01-05-2013 الساعة 01:34 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة سيف الإسلام في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 51
آخر مشاركة: 10-02-2015, 10:31 AM
-
بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 24
آخر مشاركة: 13-11-2014, 11:01 AM
-
بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 09-06-2014, 01:27 PM
-
بواسطة nexxt في المنتدى منتديات الدعاة العامة
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 16-02-2012, 01:52 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات