إنتشار الأمراض التي لم تكن معهودة من قبل بسبب الزنا(الإيدز مثلا)
أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليه ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/29
و لعمر الله إنها لنبوءة صادقة ، فسبحان من أخبر الذي لا ينطق عن الهوى
إخباره بفتح القسطنطينية قبل فتح روميةكنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص ، و سئل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق ، قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبد الله : بينما نحن حول رسول الله نكتب ، إذ سئل رسول الله : أى المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله : مدينة هرقل تفتح أولا : يعني قسطنطينية
الراوي: أبو قبيل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4
وقد تحقق الفتح الأول على يد الفاتح العثماني بعد ثمانماية سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد .
إخباره بمكان موت الحسين بشاطئ الفرات
قال صلى اللهُ عليه وسلم : أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطيء الفرات
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 219
إخباره بما حدث بين صفوان بن أمية و عمير بن وهب الجمحيلما رجع وفد المشركين إلى مكة أقبل عمير بن وهب الجمحي حتى جلس إلى صفوان بن أمية في الحجر ، فقال صفوان : قبح العيش بعد قتلى بدر ، قال : أجل والله ما في العيش خير بعدهم ولولا دين علي لا أجد له قضاء وعيال لا أدع لهم شيئا لرحلت إلى محمد فقتلته إن ملأت عيني منه ، إن لي عنده علة أعتل بها أقول : قدمت على ابني هذا الأسير ، ففرح صفوان بقوله وقال : علي دينك وعيالك أسوة عيالي في النفقة لا يسعني شيء ويعجز عنهم ، فحمله صفوان وجهزه وأمر بسيف عمير فصقل وسم وقال عمير لصفوان : اكتمني أياما ، فأقبل عمير حتى قدم المدينة فنزل بباب المسجد وعقل راحلته وأخذ السيف فعمد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل هو وعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : تأخر ثم قال : ما أقدمك يا عمير ؟ قال : قدمت على أسيري عندكم ، قال : اصدقني ما أقدمك ؟ قال : ما قدمت إلا في أسيري ، قال : فماذا شرطت لصفوان بن أمية في الحجر ؟ ففزع عمير وقال : ماذا شرطت له ؟ قال : تحملت له بقتلي على أن يعول بنيك ويقضي دينك ، والله حائل بينك وبين ذلك ، قال عمير : أشهد أنك رسول الله ، إن هذا الحديث كان بيني وبين صفوان في الحجر لم يطلع عليه أحد غيري وغيره فأخبرك الله به فآمنت بالله ورسوله ، ثم رجع إلى مكة فدعا إلى الإسلام فأسلم على يده بشر كثير
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 1/208
إخباره بغزو الهندقال" عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار ، عصابة تغزو الهند ، و عصابة تكون مع عيسى بن مريم "
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4012
إخباره بوفاة أبي ذر وحيداًعن عبد الله بن مسعود قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال الرجل يتخلف فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره فقال دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه فتلوم أبو ذر بعيره فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره ثم خرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال يا رسول الله إن هذا الرجل ماش على الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا ذر فلما تأمله القوم قالوا يا رسول الله هو والله أبو ذر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده قال فضرب ضربه وسير أبو ذر إلى الربذة فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه فقال إذا مت فاغسلاني وكفناني من الليل ثم ضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركابهم تطأ سريره فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقال ما هذا فقيل جنازة أبي ذر فاستهل ابن مسعود يبكي وقال صدق رسول الله يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/8
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات