السؤال الثاني :
لماذا لم يرسل الله طيرا أبابيل على الذين اعتدوا على المسجد الحرام كما فعل مع أبرهة ؟

اسمع أيها السائل , إن يوم أبرهة لم يكن في مكة موحد واحد
لم يكن هناك مسلمون فقد كان الله وحدة سيتولى الدفاع عن بيته لأن الذين وجدوا حول البيت وقتها , كانوا عبدة أصنام لا يعرفون الحماية عن البيت , كانوا يطوفون بالبيت عراة يصفقون و يصفرون عراة الأجسام رجالا و نساء , فلما لم يكن هناك من يدفع , تدخلت العناية الإلهية

أما اليوم فنحن ألف مليون مسلم !!

كان واجبا عليهم أن يهبوا على قلب رجل واحد ليخلصوا المسجد الحرام من المأساة

اسمع معي قوله تعالى :

ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ


اختبار , و إلا لماذا يبتلي الله العبد الصالح بالفقر و المرض ؟؟

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ


فكأن الله تعالى يقول " هذا بيتي و أنتم ملزمون بالدفاع عنه"

أما متى تتدخل العناية الإلهية ؟ يوم لا يكون في الأرض من يقول "لا إله إلا الله"