إذا كان "القرآن الكريم" كتاب الله حقاً، والإسلام دين الله بصدق، فلماذا لم يصبهما التحريف مع أن الكتاب (التوراة والإنجيل) في القرآن، هما كتابان سماويان قد أصابهما التحريف؟
يعني لماذا لم يحفظهما الله كما حفظ القرآن؟ وحفظهما على الأرض هو شيء لمصلحة الدين الإسلامي، حتى يعم العالم، ولا أحد يتبع غيره؟ أوليس كلام الله محفوظاً؟ يعني من الممكن أن يتحرف القرآن (ليس اتهاماً وإنما حواراً) طالما أن التوراة والإنجيل والمزامير و....إلخ تحرفت!
لم يتعهد الله تعالى بحفظ الكتاب الذي أنزله قبل القرآن الكريم لأن الشرائع التي كانت به لم تكن أبديه ، بل كانت محدودة الزمان ، و محدودة المكان أيضاً ، فقد أنزل الله هذا الكتاب على بني إسرائيل فقط
لكن القرآن الكريم ، فقد أنزله الله تعالى مهيمناً على هذا الكتاب الذي أنزله من قبل ، و تعهد بحفظه لان شرائعه ليست بمحدودة ، بل هي صالحة لكل :
1- زمان لأنها خالدة إلى يوم القيامة
2- مكان لأنها ليست لشعب واحد ، بل هي لجميع شعوب الألاض ، هي للعالم كله
انتهى
تنبيه :
نقلاً عن السيف البتار باختصار شديد جداً
التعديل الأخير تم بواسطة Islam Guardian ; 14-07-2011 الساعة 11:03 PM
لسؤال الأول: إذا كان "القرآن الكريم" كتاب الله حقاً، والإسلام دين الله بصدق، فلماذا لم يصبهما التحريف مع أن الكتاب (التوراة والإنجيل) في القرآن، هما كتابان سماويان قد أصابهما التحريف؟
يعني لماذا لم يحفظهما الله كما حفظ القرآن؟ وحفظهما على الأرض هو شيء لمصلحة الدين الإسلامي، حتى يعم العالم، ولا أحد يتبع غيره؟ أوليس كلام الله محفوظاً؟ يعني من الممكن أن يتحرف القرآن (ليس اتهاماً وإنما حواراً) طالما أن التوراة والإنجيل والمزامير و....إلخ تحرفت!
"الم () ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ"
ضيفتنا الفاضلة
هل يستطيع بشر ان ياتي بكتاب من تاليفة
ويقول في اول اية من البداية
هذا الكتاب لا شك فية
هذا الكتاب خالي من الخطأ
هذا الكتاب تحدي
ثانيا
لو كان القران محرفا لكان يوجد نسخة اخرى للقران تختلف عن التي بين ايدينا
فاعطيني على الكرة الارضية نسختان للقران الكريم مختلفتان ولو بتشكيلة على حرف
فمثلا اذا اراد شخص ان يزور
معاملة مالية في مجال المحاسبة
يجب ان يكون على مستوى من الثقافة
حتى لا يكشف احد سر التزوير
اما القران الكريم فاهل البلاغة انفسهم عجزوا امامة
وبهرهم اسلوبة فكيف يقدرون ان يضيفوا الية....
ومع ذلك
فهو يتحدى بكل وضوح
ان كنتم في ريب مما انزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثلة وادعوا شهدائكم من دون الله
تحداهم ان ياتوا بمثلة فعجزوا
تحداهم ان ياتوا بعشر سور
فعجزا
تحداهم بان ياتوا بسورة واحدة فعجزوا
قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثلةولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
الله تعالى تعهد بحفظ القران الكريم ولم يتعهد بحفظ التوراة والانجيل
الله تعالى استخلف التوراة والانجيل مع البشر لذلك ضيعوها
الذين هم الاحبار والرهبان
ولكنهم خانوا العهد فكتموا وحرفوا وزادوا فى كتاب الله ما ليس منه
أن الله استحفظهم التوراة ، واستودعهم إياها ، فخانوا الأمانة ولم يحفظوها ، بل ضيعوها عمدا ، والقرآن العظيم لم يكل الله حفظه إلى أحد حتى يمكنه تضييعه ، بل تولى حفظه جل وعلا بنفسه كما أوضحه بقوله : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، وقوله : لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الآية [ 41 \ 42 ] ،
فأجابت: «نعم نعم، صحيح!، لكن يا عزيزتي العهد القديم هو تمهيد للعهد الجديد، وتبشير بقدوم ملك المحبة والسلام، إنه الرسالة السامية التي تحققت في العهد الجديد، ولهذا فنحن نتقبلها، بغض النظر عن معرفة كاتبها».
التمهيد كان سر في العهد القديم انة هو يهوة
لما سئلت الكنيسة لماذا لم يعلن المسيح في العهد القديم انة يهوة
على الرغم من كثرة ظهوراتة
اجابت الكنيسة :-
ان هذا سر كان يدخرة للعهد الجديد
فلما جاء العهد الجديد سئلت الكنيسة
لماذا لم يقول المسيح انة الله
اجابت :-
بانة لو قال انة الله لما صدقة احد
اجابة ممتازة من الكنيسة
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
بعد حزن وصدمة شديدين، واتباع للادين، وحتى بعد ذهابي للكنيسة، لم أجد راحة أو يقيناً البتة، إلا أنني بت واثقة الآن في أن ديني محرَّف ومبدَّل، ولاقتناعي واعتيادي على هذا الأمر نسيت الأسى، وكلي أمل ورجاء في أن أجد إجابة عندكم!
أنا أرى أن لقب "المرضية لله" هو الأفضل طالما أن الله هو سيد الكل وخالقهم، وإذا كنت أرضِ الله فإنني أرضِ أنبياءه وصديقيه ومنهم المسيح ابن مريم.
وشكراً للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
ضيفتنا المحترمة ... لا أدري ماالذي بقي بعد ماقلته غير أن تشهدي أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فوالله إن ماقلته لا يخرج إلا من شخص مسلم وهذا ماقلته أن الله هو سيد الكل وخالقهم
غاليتي ألم تشتاق نفسك بعد إلى خالقها إلى الله ...إلى دخول دينه الذي إرتضاه....والله إني ألتمس ذلك من كتابتك ....عزيزتي لطالما إشتاق الله إليكِ وإلى صوتك ونداءك له وحده فهو الذي يسمعك دون الحاجة لأي وسيط فهو الذي يرى حالك ويعلم مكانك ومافي نفسك وماتريدين قوله وما ستقولينه ..قوليلها ياعزيزتي ... فالله يفرح بتوبة عبده حين يعود إليه
جاء في حديث أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : { لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة } [متفق عليه].
وفي رواية مسلم { لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها، قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك } أخطأ من شدة الفرح.... ".
قال تعالى :" ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ( 54 ) واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ( 55 ) أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين"
عزيزتي ... أدعوكِ للمرة الثانية لسماع سورة مريم
ووفقكِ الله لما يحبه ويرضاه
التعديل الأخير تم بواسطة حياة القلوب ; 15-07-2011 الساعة 03:25 AM
السؤال الأول: إذا كان "القرآن الكريم" كتاب الله حقاً، والإسلام دين الله بصدق، فلماذا لم يصبهما التحريف مع أن الكتاب (التوراة والإنجيل) في القرآن، هما كتابان سماويان قد أصابهما التحريف؟
يعني لماذا لم يحفظهما الله كما حفظ القرآن؟ وحفظهما على الأرض هو شيء لمصلحة الدين الإسلامي، حتى يعم العالم، ولا أحد يتبع غيره؟ أوليس كلام الله محفوظاً؟ يعني من الممكن أن يتحرف القرآن (ليس اتهاماً وإنما حواراً) طالما أن التوراة والإنجيل والمزامير و....إلخ تحرفت
!
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلا عن الأخت محبة الرحمن
اقتباس
نحن كمسلمين نعلم أن كل أمه جاءها نذير و رسالة و ليس فقط بنو اسرائيل
{ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ }
فموسى عليه السلام أرسل لبني اسرائيل
و عيسى عليه السلام أرسل لبني اسرائيل
قال المسيح عليه الصلاة و السلام
[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt 15-24 ]-[ فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. ]
و السؤال هل استحق بنو اسرائيل أن يحفظ الله كتابهم ؟
هل يستحق قتلة الأنبياء حفظ كتابهم ؟؟
و المسيح عليه السلام شهد على بني اسرائيل بذلك
يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين، إليها كم مرةً أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا. هو ذا بيتكم يترك لكم خراباً…"
إنجيل متى (23 : 37)
ولقد أعطاهم الله تعالى فرص كثيرة و أرسل لهم أنبياء كثر
فكانوا يقتلون الأنبياء لأنهم يريدون اتباع أهوائهم و نقضوا ميثاقهم مع الله تعالى
و حرفوا كلامه ليتبعوا اهواءهم
فلن يعود لهم حجة
لأنه جاء مصدقاً لما في الكتب من الحق (يصدق الحق الموجود في الكتب السابقة ) ومهيمناً عليها و مكملاً للشريعة و الدين بشكل كامل و شاهداً على الكتب كلها و ذلكبعد أن امتحنهم الله تعالى بحفظ كلامه
و بذلك تبقى الشريعة الخالدة ليوم القيامة و التي يجب على الناس جميعاً اتباعها و ذلك بعد أن أعطاهم فرص كافية لحفظ كلامه و أعطاهم فرص كثيرة و أرسل لهم أنبياء كثر و بذلك ليس لهم حجة يوم القيامة
فالله تعالى لا يعذب أحداً بظلم
فقد أعطاهم الله تعالى كل الفرص فأرسل الأنبياء فقتلوهم و عهد إليهم حفظ كلام الله تعالى فما حفظوه و لكن
آخر كتاب تكفل بحفظه و ذلك لأنه النبي الخاتم وشريعته ستبقى خالدة و لن يرسل الله تعالى أنبياء بعده فكان لا بد أن يتكفل الله تعالى بحفظها و لا يكل حفظها إلى البشر الذين يسيرون على أهوائهم
هل تعهد الله في الكتاب المقدس بحفظه ؟!! كلا بل قال الله ( بما استُحفظوا ) يعني : طلب منهم حفظه، فجعل الخفظ للربانيين والأحبار فإن هم أضاعوه وبدّلوه ضاع وتبدّل
بل إن العقوبة موجودة في الكتاب المقدس لمن يحرفه، بينما في المقابل القرآن الكريم قال الله : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ))
وقوله أيضا : (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ))
فالله هو الذي تكفل بحفظه ولم يستحفظه لأحد كما التوراة ، وطريقة الحفظ عندنا في الصدور وليست في السطور، فلك أن تتخيلي ملايين تحفظ القرآن في هذا الزمن ولك أن تتخيلي التواتر العجيب في نقل القرآن من عصر الرسالة وحتى هذا الحين
وهناك أسباب كثيرة ذكرها إخواني ولكن سأذكرا واحدا، وهو أن محمدا :salla-s: آحر الرسل وخاتم النبيين، فإذا حرف هذا القرآن فلن تكون لله حجة على خلقه بعكس التوراة والإنجيل فإن رسالتهما قد أدّيت وانتهت في عصرها
المفضلات