أعتذر عن الإساءة (المعتبرة من قبلكم) في حق المسيح بن مريم، إذا كنتم مقتنعين أن يسوع هو عيسى المسيح.
لكنني كنت أقصد يسوع الكتاب المقدس فحسب! فأنا كنت أعتبر نفسي وكأنني أسب أو أشتم سوبر مان! لماذا ظننتم فيَّ كل هذه الظنون؟
أأنا قلت شيئاً يخص السيد المسيح عيسى ابن مريم العذراء الذي ذكر في كتابكم؟
عندما قرأت موضوع إنجيل مرقس السري، كنت سأرد على كاتب الموضوع بهذه السطور:
"الذي تشتمه بكلامك، وتسبه وتنسب إليه كل تلك التهم، من شذوذ ونحوه، هو وتلاميذه الحواريين عندك، هو الذي قال فيه إلهك: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}المائدة17، فطالما أن يسوع هو معبود المسيحيين، وطالما أن المسيح عيسى ابن مريم مذكور في كتابك المقدس، وقيل فيه أنه أُلِّهَ، فلماذا تشتم فيه وتعيّره؟"
ولكنني بعد ذلك قلت: "هم أدرى مني بدينهم. يبدو أنه (عبد الله القبطي) من علماء وأساتذة منتداهم، ولم يرد واحد منهم على كلامه. لذلك لن أقحم نفسي في الموضوع".
بعدها أخذت أشتم باليسوع الإله. ثم علقتم بي ولم تتركوني، وكأن اللوم علي!
على كل حال! ها قد عدت إلى هنا، خصوصاً أنني أريد أن أتعرف على الإسلام أكثر، وعلى شخص نبيه، الذي لطالما كان التفكير فيه يشكل علامة استفهام عندي!
شكراً لكل الذين أدلوا بتعليقاتهم في صفحتهم الخاصة، شكراً (حياة القلوب، صلاح عبد المقصود،pharmacist، كريستين، رابط جأش، ابن الإسلام، مناصر الإسلام، سلام على ياسين، eng.con، وDoctor X) شكراً جزيلاً لكم وللبقية أيضاً.
ها قد عدت آملةً أن يعود الأخ طارق أيضاً، فأنا لدي الكثير من الأسئلة، أرجو أن يقبل الإجابة عليها. خاصة وأنه طلب مني قبل أن أخرج من سجني، أن أسأل فقط في الإسلاميات!
ها قد عدت إلى هنا متحررة من قيود العبودية بلا مقابل، وكلي أمل بالمستقبل!
تحياتي لكم
المفضلات