أقوال المنصفين في أعظم إنسان عرفته البشرية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

أقوال المنصفين في أعظم إنسان عرفته البشرية

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أقوال المنصفين في أعظم إنسان عرفته البشرية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    17
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-07-2011
    على الساعة
    11:55 PM

    افتراضي أقوال المنصفين في أعظم إنسان عرفته البشرية

    لا يمكن لأحدٍ طالع بعضًا من الشمائل الكريمة للرسول ، وعرف بعض أخلاقه العظيمة، وخصاله الشريفة؛ ثم لا يُظهر إعجابَه وانبهارَه بشخصيته، فلا عجب إذن أن نجد مثل هذا الثناءَ العطرَ وتلك الشهادات المنصفة من كثير من هؤلاء ممن لم يعتنقوا الإسلام، والتي سطَّرها التاريخ على ألسنتهم وفي كتبهم وتراثهم؛ لتكون دليلاً دامغًا وحجة بالغة على عِظَمِ أخلاقه وشمائله .



    ولقد اعترف بذلك المنصفون من غير المسلمين:

     فاعترف بذلك المستشرقون؛ ومن هؤلاء:

    ☼ المستشرق الأمريكي (واشنجتون إيرفنج) ؛ حيث يقول: «كان محمد خاتم النبيين، وأعظمَ الرسل الذين بعثهم الله تعالى؛ ليدعوا الناس إلى عبادة الله» (قالوا عن الإسلام، للدكتور عماد الدين خليل) .

    ☼ ويقول المستشرق الإسباني (جان ليك) في كتابه (العرب): «لا يمكن أن توصف حياة محمد [] بأحسن مما وصفها الله بقوله: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" [الأنبياء: 107]، كان محمدٌ [] رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق» " (كتاب العرب، لجان ليك) .

    ☼ وتقول المستشرقة الإيطالية (لورافيشيا فاغليري): «كان محمد [] المتمسك دائمًا بالمبادئ الإلهية شديد التسامح، وبخاصة نحو أتباع الأديان الموحدة، لقد عرف كيف يتذرع بالصبر مع الوثنيين، مصطنعًا الأناة دائمًا...» (دفاع عن الإسلام، لورافيشيا فاغليري، ترجمه منير البعلبكى).

    ☼ ويقول المستشرق الفرنسي (جوستاف لوبون): «كان محمد [] يقابل ضروب الأذى والتعذيب بالصبر وسعة الصدر... فعامل محمد [] قريشًا - الذين ظلوا أعداءً له عشرين سنة - بلطف وحِلم» (حضارة العرب، جوستاف لوبون ).



     كما اعترف بذلك الفلاسفة؛ ومن هؤلاء:

    ☼ الفيلسوف والكاتب المسرحي الإنجليزي المشهور (جورج برناردشو) ؛ حيث يقول: «قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا، مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخُلُق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم» (الرسول ) في عيون غربية منصفة، الحسيني معدّي) .

    ☼ ويقول الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الذي قبل عنه أنه أكبر عقل ولدته الأمة الإنجليزية بعد شكسبير: «لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير العظيم النفس المملوء رحمة وخيرًا وحنانًا وبرًا وحكمة وحجىً ونُهىً ـ أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه» (الرسول في عيون غربية منصفة).

    كما اعترف بذلك المؤرخون؛ ومن هؤلاء:

    ☼ المؤرخ الإنجليزي (وليام موير) ؛ فيقول في كتابه (حياة محمد [] ): «لقد امتاز محمد [] بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحًا أيقظ النفوس، وأحيى الأخلاق، ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير، كما فعل نبيُّ الإسلام محمد [] » (الرسول في عيون غربية منصفة).

    ويقول أيضـًا، وهو يصف حياة النبيِّ وخلقه، قائلاً: «كانت السهولة صورة من حياته كلِّها، وكان الذوقُ والأدبُ من أظهرِ صفاتِه في معاملتِه لأقلِّ تابعيه؛ فالتواضعُ، والشفقةُ، والصبرُ، والإيثارُ، والجُودُ؛ صفاتٌ ملازمةٌ لشخصه، وجالبةٌ لمحبَّةِ جميعِ من حوله، فلم يُعرف عنه أنه رفض دعوة أقلِّ الناس شأنًا، ولا هديةً مهما صغرت، وما كان يتعالى ويبرز في مجلسه، ولا شعر أحدٌ عنده أنه لا يختصُّه بإقبالٍ وإن كان حقيرًا.

    وكان إذا لقي مَنْ يفرحُ بنجاحٍ أصابه أمسك يدَه وشاركَه سرورَه، وكان مع المصابِ والحزينِ شريكًا شديدَ العطفِ، حَسَنَ المواساة، وكان في أوقاتِ العُسْرِ يقتسم قُوتَهُ مع النَّاس، وهو دائمُ الاشتغالِ والتفكيرِ في راحةِ مَنْ حولَه وهناءتِهم» < حياة محمد [] ، لوليم موير >. (الرسول ، لسعيد حوى)

    كما اعترف بذلك الشعراء؛ وأرباب اللغة؛ ومن هؤلاء:

    ☼ الشاعر الفرنسي الشهير (لامارتين) ؛ حيث يقول: «أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود» (السفر إلى الشرق).

    ☼ ويقول الشاعر والأديب الألماني المشهور (جوته): «بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد » (شمس الدين تسطع على الغرب، ألغريد هونكه).

    ☼ ويقول الكاتب الفرنسي الجنسية (مونتيه) أستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف، في كتابه (محمد والقرآن): «كان محمد كريم الأخلاق حسن العشرة، عذب الحديث، صحيح الحكم، صادق اللفظ، وقد كانت الصفات الغالبة عليه هي صحة الحكم، وصراحة اللفظ، والاقتناع التام بما يعمله ويقوله» (محمد والقرآن).

    هذه مقتطفات من مواقف وأقوال مستشرقين وفلاسفة، ومؤرخين، وشعراء؛ أوروبيين وغربيين في حق المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم النبي الخاتم، أردنا منها إثبات أن أبناء الحضارة الغربية يُقِرُّون بنبوَّة محمد وصفاته الحميدة وفضله المتصل إلى يوم القيامة على البشرية في جميع أقطار المعمورة.

    ذلك أن التعصب الأوروبي النصراني؛ على الرغم من كونه خطًا صاعدًا باستمرار، إلا أنه وُجِد هناك منصفون، أكَّدوا الحقيقة بلا لف أو دوران.

    ولكن الثقافة الغربية السائدة، والمتشبعة بقيم التعصب والعناد والتمركز حول الذات، سعت إلى حجب هذه الحقائق، وإخفاء هذه الأصوات؛ حتى لا يتمكن الشخص الأوروبي العادي، من الاطلاع على ما أثبته أبناء جلدته، من الكبار في حق الإسلام ونبيه ورسالته العالمية الخالدة، وذلك كله بهدف تحقيق غرضين:

    ☼ الأول: إبعاد الأوروبيين النصارى عن الإسلام؛ الذي دلل على قدرته على التغلغل في النفوس وملامسة صوت الفطرة في الإنسان؛ فهو يخيف الغرب المتوجس من تراجع عدد معتنقي النصرانية في العالم برغم ما ينفقه من الأموال والوقت لتنصير الشعوب.

    يقول المُنصِّر المعروف لورانس براون: «وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة».

    ويقول: «إن خطر المسلمين هو الخطر العالمي الوحيد في هذا العصر، الذي يجب أن تجتمع له القوى، ويُجَيَّش له الجيوش، وتلتفت إليه الأنظار».

    ويقول أيضًا: «إن القضية الإسلامية تختلف عن القضية اليهودية، إن المسلمين يختلفون عن اليهود في دينهم، إنه دين دعوة، إن الإسلام ينتشر بين النصارى أنفسهم، وبين غير النصارى، ثم إن المسلمين كان لهم كفاح طويل في أوروبا ـ كما يراه المبشرون ـ وهو أن المسلمين لم يكونوا يومًا ما أقلية موطوءة بالأقدام».

    ثم يقول: «إننا من أجل ذلك نرى المبشرين، يَنْصُرون اليهود على المسلمين في فلسطين، لقد كنا نُخَوَّف من قبل بالخطر اليهودي، والخطر الأصفر (باليابان وتزعمها على الصين) وبالخطر البلشفي، إلا أن هذا التخويف كله لم يتفق (لم نجده ولم يتحقق) كما تخيلناه، إننا وجدنا اليهود أصدقاء لنا، وعلى هذا يكون كل مضطهد لهم عدونا الألد، ثم رأينا البلاشفة حلفاء لنا، أما الشعوب الصفر، فإن هناك دولاً ديمقراطية كبيرة، تتكفل بمقاومتها، ولكن الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام» (التبشير والاستعمار، د/ مصطفى الخالدي، و د/ عمر فروخ، نقلاً عن مجلة البيان عدد (174) ص92، والرسول في عيون غربية منصفة).

    ☼ والغرض الثاني: ضمان استمرار الصراع بين الغرب والإسلام والقطيعة بينهما لمصلحة الصهيونية والماسونية، التي تعتبر نفسها المتضرر الأول والرئيس من أي تقاربٍ أو حوارٍ جادٍ بين الإسلام والغرب.

    وفي هذه الورقات اليسيرات نكشف جانبًا من جوانب عظمته وأخلاقه الكريمة وخصـاله الشريفة؛ حـرصت فيها على الاقتصـار على الصحيح الثابت مـن قوله أو فعله ؛ ليتعرف أبناء الإسلام جانبًا مهمًا من جوانب عظمة نبيهم ، وعظيم أخلاقه صلى الله عليه وسلم، التي تجعل حبَّه يتمكَّن في قلوبهم؛ فيقوموا بمقتضى هذا الحبِّ؛ من البلاغ والدعوة لدينه وسنته والنصرة له ولشريعته.

    ولعلَّها تبلغ أقوامًا عُلِم منهم الإنصاف؛ فتكون سببًا لهدايتهم، وآخرين ممن تبع عن جهلٍ وتعصبٍ أعمى تلك الحملة الظالمة، والتشويه الكاذب لسيرة أعظم إنسان عرفته البشرية صلى الله عليه وسلم؛ فيرعووا.

    وسوف نتناول في هذه الورقات؛ الإشارة المجملة إلى اتصافه بالأخلاق العظيمة، وشهادة الأمم السابقة له بذلك، ومعرفتها له بها، ثم نتناول بيان هذه الصفات بشيء من التفصيل والبيان؛ نبدأ فيها بصفاته الذاتية؛ من الصدق والأمانة والتواضع والحياء والزهد والصبر.

    ثم نعرج إلى شيء من صفاته المتعدية؛ من الرحمة، والحلم والعفو والصفح، والعدل، والوفاء، والكرم والجود والسخاء، والشجاعة والقوة.

    ثم نتعرف هديه على وجه الخصوص مع طائفة من الذين عايشهم وكان له بهم مزيد اعتناء وحفاوة واهتمام؛ من الأهل، والأطفال والصبيان، والخدم والضعفاء والمساكين.

    ونختم بسؤال: كيف ننصر هذا النبيَّ الكريم ، والإجابة عليه؛ من خلال ذكر كيفية تحقيق حقيقة محبته ، وبعض ما يجب على المحبِّ الصادق تجاه حبيبه ، وما يوجبه هذا الحبُّ من أعمال لنصرة الحبيب .
    بكى رسول اللّه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييوماً......فقالـوا : ما يبكيك يارسول اللّه ؟!
    قـال: إشتقت لأحبابي !!
    قالـوا : أولسنا أحبابك يارسول اللـّہ ؟!
    ....قـآل : لا ..... أنتم أصحابي
    أما أحبابي فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يـروني !!

    .♥. • || اللهم || •.♥.
    اجعلنـا ممن اشتاق لهم نبينـا محمّد صلى اللّه عليـه وسلم وبلغنـا شفاعته.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    473
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-02-2024
    على الساعة
    08:44 AM

    افتراضي

    يا اختنا الكريمة .....
    قد يقول قائل مشككا ، وما أدراك أن هذا الكلام صحيح ؟
    لذلك يجب التوثيق .....
    تفضلي بالدخول هنا
    توثيق شهادات غير المسلمين عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

أقوال المنصفين في أعظم إنسان عرفته البشرية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أعظم خمس اخطاء في تاريخ البشرية !!!!!!!!!!!
    بواسطة نيو في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-03-2013, 02:06 PM
  2. أعظم إنسان في العهد القديم
    بواسطة أُم عبد الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-05-2012, 03:35 AM
  3. أعظم إنسان في العهد الجديد
    بواسطة أُم عبد الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-01-2012, 07:12 PM
  4. أعظم إنسان عليه الصلاة والسلام
    بواسطة أبـو إبراهيم في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-03-2009, 12:14 PM
  5. أعظم إنسان عرفته البشرية
    بواسطة qoqo في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-08-2008, 02:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أقوال المنصفين في أعظم إنسان عرفته البشرية

أقوال المنصفين في أعظم إنسان عرفته البشرية