أقباط؛ جمع قبطي، وهو اسم يدل على ساكني وادي النيل المصريين وهي تعني سكان مصر القدماء، وعند دخول العرب لمصر اطلقوا علي المصريين لفظ الاقباط نسبة الي قبط بن مصرايم بن حام بن سيدنا نوح.

قبل دخول العرب إلى مصر كانت كلمة "قبط" تدل على أهل مصر دون أن يكون للمعتقد الديني أثر على ذلك الاستخدام، إلا أنه بسبب كون المسيحية كانت الديانة السائدة بين المصريين الأصليين وقت دخول العرب المسلمين مصر فقد اكتسب الاسم كذلك بعدا دينيا تمييزا لهم عن العرب المسلمين، إذ كان المصريين القدامي وحدهم هم المسيحيين، حتي انحصرت كلمه قبطي علي مر العصور لتشير للمسيحيين في الاحاديث وكذلك في الخطاب الرسمي للدولة. الأقباط الآن هم أكبر أقليه مسيحية في الشرق الأوسط، ويتركز معظمهم في جمهوريه مصر العربية إلي جانب السودان وليبيا ودولة اثيوبيا فضلا عن الدول الغربية
الكلمة العربية قبط ترجع لقبط بن مصرايم بن حام بن سيدنا نوح ،فقبط هو أول من سكن مصر وينطق بالعربية قبط، أما بالعبريه فتنطق قفطايم، وكان العرب يسمون مصر في القديم بلاد القبط، فأصبحت كلمة قبط أشارة الي المصريين منذ عهد الفراعنة الي اليوم، فتأتي كلمة قبطي لتعبر عن المصريين القدماء.

عرفت مصر في الشعوب السامية المجاورة لها باسم مصر في الآشورية والعربية، ومصريين في الآرامية،و مصرايم في العبرية، وفينيس في اللاتينية وايجبتوس في اليونانية ،و كيمي أي السواد بمعنى الأرض السوداء في المصرية.

يسطر لنا العالم مورتون في كتابه المطبوع في سنة 1844 إن القبط خليط من الجنس القوقازي وجنس زنجي وذلك بنسب مختلفة، وهم سلالة مباشرة لقدماء المصريين ثم أخذ عنه العلماء هذا الرأي حتى ظهرت البحوث العلمية الحديثة وأجمع العلماء وأهمهم العلامة أونكنج علي أن الأقباط شعب أبيض من شعوب البحر الأبيض المتوسط. وهم لم يحافظوا علي بعض مميزات الجنس المصري القديم فحسب بل احتفظوا إلي الآن بالسحن المصرية القديمة والتي أظهرتها بعض بورتريهات الفيوم الأثرية. وكان اختلاطهم بالأجناس المختلفة التي نزحت إلي مصر قليلا إلي درجة لم تؤثر عليهم، مما أدهش علماء الأجناس الذين أثبتوا من مقاييس الرأس والقامة أن التشابه يكاد يكون تاما بين المومياء المصرية وهياكل العظام في العصور المختلفة وبين الأقباط اليوم.
الدراسات الحديثةأظهرت دراسة[1] Hassan et al. على تغيرات الجين Y الذكوري بين سكان السودان أن نسبة السلالة J1 تمثل 39.4 في المائة بين أقباط السودان وهي أكبر نسبة(J1 نسبتها 39.4% وE-M78 نسبتها 15.15% وR1b نسبتها 15.15% وE3b* نسبتها 6% وB نسبتها 15.15% وJ2 نسبتها 6% وK* نسبتها 3%)، والسلالة J1 هي سلالة تعرف على أنها سامية تميز السلالة الإبراهيمية سواء بين المسلمين الإسماعيليين أو بين اليهود الاسحاقيين. ونتيجة فحص أقباط السودان تعكس السلالات في أقباط مصر لأن هجرة هؤلاء الأقباط إلى السودان حدثت في القرنين الماضيين فقط. والمشهور عند المؤرخين أن الأقباط سلالة حامية، مما يؤكد ضعف الروايات التي تصنف الشعوب إلى سامية وحامية.

من سفر التكوين: 32 هؤُلاَءِ قَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِأُمَمِهِمْ. وَمِنْ هؤُلاَءِ تَفَرَّقَتِ الأُمَمُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ. 21 وَسَامٌ أَبُو كُلِّ بَنِي عَابِرَ، أَخُو يَافَثَ الْكَبِيرُ، وُلِدَ لَهُ أَيْضًا بَنُونَ. 6 وَبَنُو حَامٍ: كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُ وَكَنْعَانُ. 2 بَنُو يَافَثَ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ وَمَادَاي وَيَأوَانُ وَتُوبَالُ وَمَاشِكُ وَتِيرَاسُ.

حسب سفر التكوين العبرانيين والمصيريين لا يلتقون إلا عند السلالة الأصل التي تفرقت منها الأمم، لكن في علم الجينات تجمعهم سلالة حديثة جدا وهي J1e
اما اذا كنت ااحدث عن كلمة قبط عن الملبس فهي قباطي كلمات ذات علاقةمن اسم الشعب والبلد اشتق العرب قبل الإسلام اسم قَباطي للدلالة على نوع من النسيج الفاخر كان يصنع في مصر وبه كانت تكسى الكعبة في مكة منذ ما قبل الإسلام. كما أنه هناك الملابس الداخليه التي كانت تصنع بمصر ويطلق عليه لفظ (القبطيه)حيث كان العرب في الجاهليه لا يلبسون ملابس داخليه، وكان يتم تصديرها للجزيره العربيه نظرا لجودتها. اللغة القبطية هي الشكل الأخير الذي وصلت إليه اللهجه المصرية