

-
مسألة : كهنوت الجميع
اصدر الاستاذ عوض سمعان(انجيلي) ثلاثة كتب عن الكهنوت نختصر منها الاتي :
أ- كهنوت المسيح
1- كان الغرض من تقديم الذبائح هو التقرب إلى الله والحصول على غفرانه ورضاه، لذلك كان الذين يقدمونها يدعون كهنة
2- كان هناك كاهن في أيام ابراهيم، يقدمه الكتاب المقدس كشخص فريد من نوعه، يدعى ملكي صادق (تكوين14)
3- ولكي يشغلوا هذا المركز بحالة مرضية أمامه، هيأهم تعالى بمراسيم معينة، كما أوصاهم بالقيام بأعمال خاصة- ولذلك صاروا هم الذين يملأون الفراغ بين الله وباقي اليهود، إذ كانوا يتقدمون بالذبائح إليه عن أنفسهم وعن غيرهم أيضاً. وبذلك كانوا هم الذين يحولون بين الله ونزول قضائه العاجل على العصاة منهم (عدد16: 48).
4- الذبائح الحيوانية التي كانت تقدم لله لم تكن كافية في ذاتها للتكفير عن الخطايا، كما أن الكهنة جميعاً كانوا خطاة مثل غيرهم من الناس، والخطاة لا يستطيعون في ذواتهم أن يقتربوا إلى الله أو يقرّبوا أحداً إليه
5- أن الله كان قد قصد منذ الأزل أن يكون المسيح هو وحده الذبيحة الكفارية (1بطرس1: 19- 20) كما قصد أن يكون هو وحده الكاهن الذي يقرّب المؤمنين الحقيقيين إليه (عبرانيين7: 21)، لأنه بموته الكفاري على الصليب، استطاع أن يوفي كل مطالب عدالة الله من جهة هؤلاء المؤمنين.
6- نظراً لأن المسيح هو الذي قدم نفسه كفارة، لذلك فكما أنه (من الناحية الإنسانية) الذبيحة، هو (من هذه الناحية أيضاً) الكاهن (عبرانيين3: 1- 6)، بل ورئيس الكهنة كذلك (عبرانيين4: 14).
7- كان رئيس الكهنة يقام في وظيفته الكهنوتية بناء على دعوة من الله نفسه ومن ثم لم يكن لواحد من اليهود أن يشغل هذه الوظيفة من تلقاء ذاته، أو بناء على اختيار بعض الناس له. ولذلك عندما حاول نفر من اليهود قديماً أن يتولوا الكهنوت بدلاً من هرون وأولاده، قضى الله عليهم في الحال (العدد 16: 1- 35).
8- أن كهنوت هرون لم يكن إلا ظلاً ورمزاً لكهنوت المسيح، ولذلك فإن كهنوت المسيح أفضل من كهنوت هرون بدرجة لا حد لها
9- لم يكن من السهل على اليهود الذين اعتنقوا المسيحية في أول الأمر، أن يفرطوا في شيء من نظم كهنوتهم الهاروني القديم، لتعلق نفوسهم به منذ نعومة أظافرهم.
10- ومن ثم قام بولس الرسول، الذي كان قبل إيمانه بالمسيح من أكبر المتعصبين لهذا الكهنوت، بتحويل أنظارهم عنه، مستعيناً في ذلك بما نصت عليه التوراة نفسها عن وجود كهنوت أفضل من كهنوتهم كثيراً- وهذا الكهنوت كما ذكرنا، كان لشخص يدعى ملكي صادق، كان الله قد جعل كهنوته، قبل ظهور الكهنوت الهاروني
11- وإن كانت رتبة ملكي صادق أفضل من رتبة هرون، إلا أن ملكي صادق لم يكن إلا رمزاً للمسيح من بعض الوجوه، ومن ثم كان المسيح أفضل منه بما لا يقاس
12- إن المسيح لا يقوم الآن بالكهنوت فحسب، بل وأيضاً بالوساطة والشفاعة، ونظراً لأن البعض يخلطون بين بعض هذه الخدمات والبعض الآخر رأينا من الواجب أن نتحدث فيما يلي عن كل خدمة منها على حدة.
13- لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس. الإنسان يسوع المسيح. الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع (2: 5- 6).
فتعيين الوسيط إذاً هو من عمل الله، وليس من عملنا نحن
14- إن أتقى البشر كما ذكرنا، ليسوا كاملين أو معصومين من الخطأ، ومن ثم لا يستطيعون من تلقاء أنفسهم أن يقتربوا إلى الله. وأشخاص لا يستطيعون أن يقتربوا من تلقاء أنفسهم إلى الله، لا يستطيعون أن يقربوا أحداً إليه.
15- أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً (1يوحنا2: 1).
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 14-10-2012, 04:57 PM
-
بواسطة د.محمد عامر في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 27-12-2011, 11:51 AM
-
بواسطة hussienm1975 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 02-05-2008, 08:34 PM
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 19-04-2008, 12:12 AM
-
بواسطة الزواوي في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 15-03-2008, 03:45 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات