اخي البتار
جعل الله عملك في ميزان حساناتك وأتاك حسن الثواب
لكن اين هو انجيل برنابا ؟؟
يعني هل ماذال موجود رغم عدم الاعتراف به ؟؟
لو موجود اريد نسخه ولو علي الخاص
مشكور اخي الكريم
اخي البتار
جعل الله عملك في ميزان حساناتك وأتاك حسن الثواب
لكن اين هو انجيل برنابا ؟؟
يعني هل ماذال موجود رغم عدم الاعتراف به ؟؟
لو موجود اريد نسخه ولو علي الخاص
مشكور اخي الكريم
اأولاً : أشكر الأخوة على المتابعة والتعليق ، فجزاكم الله خيراًاقتباس.
ولكن هناك نقطة غريبة في قولك أتمنى أن توضحها
نحن نعلم بأن "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ "وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌاقتباسولا يخفى علينا أن يوحنا هو الذي نسب الكلمة للمسيح ، علماً بأن النسخة اليونانية لا تذكر ذلك بل مذكور أن المسيح هو السبب وليس الكلمة
سورة النساء 171
أي المسيح هو كلمة الله
هل من توضيح نحو ما قلته عن موضوع السبب والكلمة
ارجوا ان تبين معنى ما قيل
وشكرا وجزاك الله خيرا
.
ثانياً : الأخ الكريم : mataboy
أنت تعلم أن العهد الجديد بمحتواياته لم يذكر أحد بأن السيد المسيح هو (الكلمة) إلا "إنجيل يوحنا" وكذلك "إنجيل متى" هو الذي ذكر أن السيد المسيح هو (عمانوئيل ) ... ولم نقرأ بالكتاب المقدس أن التلاميذ أو غيرهم وجهوا للسيد المسيح لفظ ( الكلمة أو عمانوئيل ) .
وأنت كما تعلم أن اللغة اليونانية هي لغة وثنية وليس لها شأن بالسيد المسيح لا من قريب ولا بعيد .
ونظراً لألتصاق الوثنية بالنصرنية (فتحولت للمسيحية) وجدنا أن إنجيل يوحنا مكتوب باليونانية فجاءت بالإصحاح الأول الفقرة الأول :
λογος وهذه الكلمة تُسمى logos
logos معناها Word or Reason
وطبعاً يجب وضع كل معنى منهم على حسب سياق الجملة .
فأخذ المترجمين المعنى على انه ( الكلمة ) وليس ( السبب )وأخذوا من ذلك أن قالوا بأن الله لم يكن أخرس (حاشا لله)فالسيد المسيح هو الذي يثبت أن الله كان يتكلم فأرسله لنا وبذلك فاليسوع هو الكلمة .!!!!!
وطبعاً هذا كلام فارغ .
فسعت المسيحية لإيجاد مخرج من هذا المأزق ( واستغلوه للتنصير ) فقالوا أن القرآن أشار أن السيد المسيح هو الكلمة كما جاءت في سورة النساء في قول ( وكلمته ألقاها لمريم ) وزادوا في ذلك أن ( الكلمة) هي حقيقة الألوهية وأكدوا بذلك في قوله ( وروح منه ) وبعدها قالوا أن السيد المسيح هو الكلمة وهو الله .... فالله هو الكلمة .
وهذا يعتبر تزوير وتحريف في قول الله عز وجل ... لأن أرواحنا جميعاً من الله وكلنا كلمة الله .
فقال الله في أبينا آدم عليه السلام
(1) سورة الحجر - سورة 15 - آية 29
فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
(2) سورة ص - سورة 38 - آية 72
فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
أما ما جاء بسورة النساء في قول : { وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ (171)} .
{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا - فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا(مريم16-17) }
فإذا قلنا أن السيد المسيح هو الله لأنه روح منه .. فنقول :
هل الاقوى لمفهوم الألوهية ما جاء عن آدم أم عن السيد المسيح ؟ بالطبع ما جاء عن آدم .
فالله قال عن آدم أنه نفخ فيه من روحه ... فالفاعل هو الله بذاته وعظمته .... ولكن ما جاء عن السيد المسيح هو أن الله قال في سورة مريم أنه أرسل إلى العذراء ( رُوحَنَا ) فتمثل لها بشراً ... وهذا يعني أن كلمة ( روح الله ) هو سيدنا جبريل عليه السلام وذلك بظهوره في هيئة البشر الذي تمثل لها { قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا (مريم19) } ، لأنه ليس من المعقول أن الله هو الذي تمثل للعذراء ، إذن الفاعل هو سيدنا جبريل عليه السلام بأمر الله وليس الفاعل هو الله بذاته ... فليس من المعقول قول أن سيدنا جبريل حمل الله ووضعه في فرج العذراء بالنفخ بتحويله إلى حيوان منوي .... وإلا أصبح الكلام تافه ولا يصدر إلا من أغبياء وملاعين .
--------------------
إذن سيدنا جبيريل هو ( روح الله) كما قيل عن سيدنا إبراهيم ( خليل الله ) وسيدنا موسى ( كليم الله ) وسيدنا عيسى ( كلمة الله ) .
السؤال : لماذا أختُص سيدنا عيسى بـ ( كلمة الله ) علماً بأننا جميعاً كلمة الله ؟
الجواب :
المعلوم لدى الجميع ان الله عز وجل هو الذي خلق السائل الذكوري في آدم .
والمعلوم لدى الجميع أن الطب توصل إلى أنه يمكن للمرأة أن تنجب بدون معاشرة زوجية أي بنظام التلقيح ولكن التلقيح يفشل عدة مرات إلى أن يتحقق الحمل .
وكذلك المعلوم لدى الجميع أن الإنجاب يأتي من خلال المعاشرة الجنسية بين الزوجين .
والمعلوم لدى الجميع أن هناك من الأزواج من هم بصحة جيدة جداً والتحاليل الطبية أثبتت قدرتهم على الإنجاب إلا أنهم مازالوا لم ينجبوا .
نستنتج من كل ذلك أن الأزواج ذو صحة جيدة ولم يتمم الله عليهم إلى الآن بالإنجاب رغم توافر شروط الإنجاب وكذلك كل إمرأة تريد أن تحبل عن تطريق التنلقيح رغم توافر شروط التلقيح ولكن لم يتمم الله عليها بالإنجاب ..... أن هناك سر آخر يجب توافره وهو ( كلمة الله)
إذن ( كلمة الله) هي السر الخفي الذي من خلاله يتحقق الحمل للمرأة .
فإختاص السيد المسيح بكونه ( كلمة الله ) .. هو لأن جميع شروط الحمل لأمه لم تتوفر ... ( الزوج والسائل المنوي والحيوانات المنوية وسر الحمل ) .
فالله أرسل سيدنا جبريل ( روح الله) فتمثل لها بشر ونفخ فيها فتم تلقيح البويضة وجاءت ( كلمة الله ) بكن ( الحمل ) فكان ( الحمل ) .
لذلك فالمعجزة لم ينفرد بها السيد المسيح منفرداً بل لو العذراء ما جاء السيد المسيح .. إذن الاثنين آية كما جاء بسورة المؤمنين
وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)
لذلك أطلق على السيد المسيح ( كلمة الله ) ليظهر لنا الله قدرته وليكشف لنا أنه مهما توفرت شروط الإنجاب فلا إنجاب إلا بـ (كلمة الله ) .
ولضرب مثال مشابه ولله المثل الأعلى :
المعلوم ان كل الرسل جاءوا بالإسلام ولكن الذين أختصهم الله بلقب مسلمين هم أمة محمد :salla-icon: .. وذلك لأنهم لن يضلوا كما ضل السابقين .
وكذلك كلنا كلمة الله ولكن أختص الله السيد المسيح بهذا اللقب لأن امه لم تتوفر بها جميع شروط الإنجاب فأحتاجت ( لكن فيكون) .
أخيراً أحب أن أوضح أن الكلمة اليونانية (λογος ) مذكورة في العهد الجديد (متى ومرقس ولوقا ورسائل بولس ) في أكثر من موضع خارج مفهوم الألوهية .. إذن كلمة (λογος) معناها ليس لمفهوم ( الألوهية) .
كما قيل بإنجيل مرقس
مر 4:14 الزارع يزرع الكلمة
وجاءت بالنسخة اليونانية
14
ο σπειρων τον λογον σπειρει
فأين الألوهية هنا ؟
1كو 15:54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة
وباليونانية
54
οταν δε το θνητον τουτο ενδυσηται [την] αθανασιαν τοτε γενησεται ο λογος ο γεγραμμενος κατεποθη ο θανατος εις νικος
فأين الألوهية هنا ؟
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 28-06-2006 الساعة 11:28 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
أخي الكريماقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة y@sser
إنجيل برنابا مثله مثل إنجيل مريم المجدلية وإنجيل فيليب .. إلخ
فكل هذه الأناجيل لا تعترف بها الكنيسة .
وأنا لا أملك نسخة من إنجيل برنابا لأنني أفضل أن أدينهم من كتابهم ففيه ما يكفي للإدانة ويزيد ... فلا فائدة من الجدال مهم من خلاله .
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات