اقتباس
وقد استغرق خلق الأرض وتنظيمها أربعة أيام من أيام الخلق الستة، يقول الله، في سورة فصلت، الآيات من 9 إلى 12: "قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداد، ذلك رب العالمين. وجعل فيها روسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين. ثم استوى إلى السماء وهي دخان، فقال لها وللأرض أثينا طوعا أو كرها قالتا أثينا طائعين."
جميل خالص أتنشر لنا جهلك؟
الخلق هو الانشاء والتقدير وهو ماتم فى الأربعة ايام المذكورة فى كتاب الله فى سورة فصلت والعلم الحديث يؤكد حدوث التوازى فى النشأة الأولى للمجموعات الشمسية وهذا ما يوحى به ظاهر الأيات اما تكوين الأرض لتأخذ شكلها الحالى فتم بعد اتمام خلق السماء الدنيا كما ذكرنا سابقا
اقتباس
ويضيف القران في نفس السورة لإتمام الخلق، في الآية 13: " فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها، وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا."
القرأن الكريم والسنة المطهرة لم تخبرنا شيئا عن مقدار اليومين وهذه الأية لا تتناقض مع العلم الحديث لانك ستجد فى نفس السورة ان السماء كانت مخلوقة فعلا عندما خلق الله الارض وقبل السماوات السبع ولاوجود لتفاصيل سورة فصلت فى الأساطير التى ذكرتها أنت ولا فى التوراة حتى تزعم وجود شبهة اقتباس
اقتباس
وبعد تمام الخلق في ستة أيام، استوى الله تعالى على العرش في اليوم السابع، يقول في سورة الحديد الآية 4: " هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ."
ولكن العرش فى صحيح السُنة يبعد ألف سنة عن السماء السابعة أما الاسطورة فتقول بأن عرش كبير الألهة فى السماء السابعة
اقتباس
وفي هذا الإطار يطرح تساؤل حول المدة هل هي حقا ستة أيام، وذلك كما نعد الأيام، أن اليوم مقداره ألف سنة مما نعد تماشيا مع قول الله في سورة الحج الآية 47، " وان يوما عند ربك كإلف سنة مما تعدون." وبالتالي نكون أمام ستة ألاف سنة.
هناك تعددية فى مقدار اليوم فى القرأن الكريم فهناك فى القرأن الكريم يوم بألف سنة ويوم بخمسين الف سنة ويوم بملايين السنين
سورة التوبة
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)فاليوم يأتى فى القرأن الكريم بمعنى الوقت المحدد احيانا ولم يستطع المفسرون فهم حقائق نسبية الوقت ولكننا الأن نفهم ذلك بعد نظرية النسبية