الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2699
خلاصة الدرجة: [صحيح]
114988 - اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة ، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة ، حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام ، فلما كتبوا الكتاب كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : لا نقر بها ، فلو نعلم أنك رسول الله ما منعاك ، لكن أنت محمد بن عبد الله ، قال : ( أنا رسول الله ، وأنا محمد بن عبد الله ) .
ثم قال لعلي : ( امح : رسول الله ) . قال : لا والله لا أمحوك أبدا ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب ، فكتب : ( هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله ، لا يدخل مكة سلاح إلا في القراب ، وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه ، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها ) . فلما دخلها ومضى الأجل ، أتوا عليا فقالوا : قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، فتبعتهم ابنة حمزة : يا عم يا عم ، فتناولها علي ، فأخذها بيدها ، وقال لفاطمة عليها السلام : دونك ابنة عمك احمليها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر ، فقال علي : أنا أحق بها ، وهي ابنة عمي ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد : ابنة أخي ، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها ، وقال : ( الخالة بمنزلة الأم ) . وقال لعلي : ( أنت مني وأنا منك ) . وقال لجعفر : ( أشبهت خلقي وخلقي ) . وقال لزيد : ( أنت أخونا ومولانا ) .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1783
خلاصة الدرجة: صحيح
169477 - كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين ، يوم الحديبية . فكتب ( هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله ) فقالوا : لا تكتب : رسول الله . فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي ( امحه ) فقال : ما أنا بالذي أمحاه . فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده . قال : وكان فيما اشترطوا ، أن يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا . ولا يدخلها بسلاح ، إلا جلبان السلاح . وفي رواية : سمعت البراء بن عازب يقول : لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية ، كتب علي كتابا بينهم . قال : فكتب ( محمد رسول الله ) . ثم ذكر بنحو حديث معاذ . غير أنه لم يذكر في الحديث ( هذا ما كاتب عليه ) .
الراوي: أبو حميد المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1392
خلاصة الدرجة: صحيح
172289 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك . فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اخرصوها " فخرصناها . وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق . وقال " أحصيها حتى نرجع إليك ، إن شاء الله " وانطلقنا . حتى قدمنا تبوك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ستهب عليكم الليلة ريح شديدة . فلا يقيم فيها أحد منكم . فمن كان له بعير فليشد عقاله " فهبت ريح شديدة . فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طئ . وجاء رسول ابن العلماء ، صاحب أيلة ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب . وأهدى له بغلة بيضاء .
فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا . ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى . فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها " كم بلغ ثمرها ؟ " فقالت : عشرة أوسق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي . ومن شاء فليمكث " فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة . فقال " هذه طابة . وهذا أحد . وهو جبل يحبنا ونحبه " ثم قال " إن خير دور الأنصار دار بني النجار . ثم دار بني عبدالأشهل . ثم دار بني عبدالحارث بن الخزرج . ثم دار بني ساعدة . وفي كل دور الأنصار خير " فلحقنا سعد بن عبادة . فقال أبو أسيد : ألم تر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار . فجعلنا آخرا . فأدرك سعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال يا رسول الله ! خيرت دور الأنصار فجعلتنا آخرا . فقال " أوليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار " . وفي رواية : بهذا الإسناد ، إلى قوله " وفي كل دور الأنصار خير " ولم يذكر ما بعده من قصة سعد بن عبادة . وزاد في حديث وهيب :
فكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ببحرهم . ولم يذكر في حديث وهيب :
فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المفضلات