اولا اشكرك لاسلوبك الراقي في الحوار
ثانيا السيد المسيح كانسان نقول انسان كامل و نحن لا تعبد بشرا يا زميلي العزيز انما سؤالك
اقول لك اننا يجب ان نفرق هنا بين اللاهوت و الناسوت فللسيد المسيح طبيعتين الانسان الكامل و الاله الكامل ايضااقتباسهو جسد المسيح:(اللحم و العظم و الأعضاء الداخلية و الدم)..........اله مستحق بالعبادة ام ليست اله مستحق بالعبادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب» (فيلبي2: 6-8).
فهل ننتظر ان يقول من اخلي نفسه اخذا صوره العبد ان يجلس في كل مجلس ليقول انا ربكم ؟
إننا نؤمن بأن المسيح صار في ملء الزمان إنسانًا في كل ما هو الإنسان، فلقد ولد من امرأة، وختن في اليوم الثامن، وكبر، وجاع وعطش، وتعب وتجرب، وتألم ومات. وهذا كله يبرهن على أنه إنسان بكل معنى الكلمة، لكنه أبدًا لم يكن مجرد إنسان، بل إنه أكثر من ذلك، وهو ما يعلنه الكتاب المقدس أيضًا.
اذن استفسار حضرتك عن الجسد و اللحم و العظم و .. و .. و .. انه ناسوت السيد المسيح احدي الطبيعتين اللتين لم تنفصلا و لم تمتزجا و لم تختلطا ابدا و في نفس الوقت لم يفارق ناسوته لا هوته و لا طرفه عين و يجب التفريق بين الناسوت و اللاهوت و هما في نفس الوقت كيان واحد
المفضلات