السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
المسلمين كانوا اذا جائهم امر من الله قالوا سمعنا واطعنا ...
ولكن اين هم من الاوامر التالية؟ :
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى
(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)
قال صلى الله عليه وسلم :
(لا تسبوا دينهم فيسبوا دينكم)
فال الله تعالى :
( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
هذا ما امرنا الله به ان نبرهم وان نعدل معهم
----
لا اكراه في الدين
---
انك لاتهدي من احببت
---
ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .
---
حال المسيحيين في فلسطين - ابناء النضال وابناء والشهداء :
على لسان العضو ابو طارق :
فإن المسيحيين يعيشون بيننا لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، يشاطروننا ونشاطرهم الأفراح والأتراح ، يعانون مما نعاني منه ونعاني مما يعانون ، حافظنا عليهم وحافظوا علينا طوال سنوات الاحتلال ، هلالنا الأحمر يغيث جرحاهم ومرضاهم وكذلك صليبهم الأحمر يغيث جرحانا ومرضانا ، حفظنا لهم حقهم في العهدة العمرية التي لا يزالون يعتزون بها ولا يزالون يعتمدون علينا في الحفاظ على كنائسهم ، بل قل أعظم الكنائس على الإطلاق ، ربما لا تعلم أن مفاتيح كنيسة القيامة أمانة عندنا ، حاولنا أن نردها إليهم إلا أنهم يصرون على بقائها لدينا حيث يقوم أبنائنا بفتح الكنيسة وإغلاقها ،
ومن باب الفضول أقول أنني سافرت بصحبة صديقي المسيحي إلى عمان ومنها إلى العقبة ونزلنا في ضيافة أقاربي وأبى صديقي إلا أن ينام بجانبي ، ربما ظننت أنني أتحدث عن ذلك في ظروف طبيعية ؟ فربما لا تعلم أننا في فلسطين بدخول الانتفاضة مررنا بظروف غير طبيعية وانفلات أمني ، بلا حكومة ولا شرطة حتى أن الكثير كانوا يقودون مركباتهم دون ترخيص ولا تامين ، أوضاعنا في ذلك الحين لم يعهدها حسب علمي أي مجتمع وبالرغم من ذلك حافظنا على اللحمة الفلسطينية ، نحن الفلسطينيون جميعا نفتخر بالمطران عطا الله ومواقفة الوطنية ونفتخر كذلك بالمطران كبوشي ومواقفه البطولية وغيرهم كثير ، فربما ظننت أن عزمي بشارة مسلما وليس مسيحيا ،
هل تعلم أنه عندما حصلت الانتخابات التشريعية بعد تسلم السلطة الوطنية الفلسطينية ذهبت أصوات معظم المسيحيين للمرشحين من الحركة الإسلامية ؟
فالنسيج الاجتماعي في فلسطين مفخرة والحمد لله ، يسر كل صديق ويغيظ كل عدو ، لسان حالنا يقول يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أدبر
نسأل الله العظيم أن يقي مجتمعنا الفلسطيني شر الفتن وشر المفسدين ,
المفضلات