بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل العزيز : slimtea في مداخلتك الأخيرة قلت :
اقتباس
بالنسبة لكلام الأستاذ أيوب من أن الحركة المقصودة هي حركة ستحدث في آخر الزمان فهذا كلام مردود عليه وسأرد عليه الآن في السطور القادمة.
نظرت في سطورك المشار إليها ولم أجد غير ما سبق أن نقلته أنت من قبل وليس فيها بجديد , إنما هو تكرار كما نبهتك من قبل .
ثم قلت :
اقتباس
ولم أرد أن أخوض معه فيه في ذلك الوقت حتى نخلص من الموضوع ونصل إلى نتيجة.
أمر عجيب , لا تريد أن تخوض معي في الموضوع الذي نتناقش فيه حتى ننتهي من الموضوع الذي نتناقش فيه وهو نفس الموضوع الذي لا تريد أن تخوض معي فيه حتى نخلص من الموضوع ونصل إلى نتيجه في نفس الموضوع الذي لا تريد أن تخوض معي فيه وهو نفس الموضوع الذي تنتظر أن نخلص منه ونصل فيه إلى نتيجه ,,, ممتاز
ثم قلت :
اقتباس
يقول الأستاذ أيوب,
اقتباس:
اقتباس
والآن إتضح أن الحديث الأول لا يتحدث عن عملية الشروق والغروب العادية ولا يتحدث عن الحركة اليومية للأرض أو الشمس كما إتضح والإستدلال به في هذا المحل يعني
الأستاذ أيوب يتجاهل أن نبي الإسلام قال " أتدرون أين تذهب" ؟ فهو لم يقل " سيأتي يوم آخر الزمان قبل قيام الساعة تذهب فيه الشمس إلى مستقرها ......إلى آخر الحديث"
أنا لم أتجاهل وأدري ما أقول , لا تدعي أني أتجاهل بينما أنت لا تريد أن تفهم وراجع مداخلتي في الرد عليك بخصوص الحديث نفسه ربما تكون منصفاً .
ثم قلت :
اقتباس
وبناءا ً عليه أن نبي الإسلام كان يتكلم عن ما يحدث للأرض يوميا ً. وهذا نص الدليل:
رجاء من الإخوة أن يبحثوا في كلام الضيف المحترم فالذي نفهمه مما سبق أن الآتي في كلامه سيكون دليل على أن الرسول ( يتكلم عن ما يحدث للأرض يومياً ) فانظروا دليله الآتي حين قال :
اقتباس
عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه تجري حتى ( تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ) .............( ‘لى آخر قوله )..........من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون متى ذاكم
ذاك حين
" لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
الآية
أين الدليل أيها الزميل المحترم ؟؟؟ أين الدليل في نص الحديث عن أن الرسول يتحدث عما يحدث للأرض ( يومياً ) ؟؟؟
راوي الحديث يقول أن الرسول
(( قال يومــــــاً )) أتدرون أين تـــــــــذهـــــــب الشمس .... إن هذه تجـــــــــــري حتى تنتـــــــــــــــــــــــــهي إلى مستقرها تحت العرش .
في أحد الأيام حدثهم الرسول قائلاً أين تـــــــــــــــذهـــــــب الشمس ولم يقل أين تغــــــــــــــــــرب الشمس كل يوم , هل هذا واضح ؟؟؟
ثم الآية بعدها أوضح من الشــــــــــــمـــــــس في كبد السماء حيث أورد أن هذا يحدث عندما :
هل هناك أوضح من ذلك ؟؟ لا يحدث هذا إلا حينما يأتي الوقت الذي لا ينفع نفساً إيمانها إن لم تكن آمنت من قبل , هل هذا يحدث كل يوم عند غروب الشمس وشروقها أم يكون من علامات الساعة ؟؟ أنتظر ردك العاقل .
ثم قلت هكذا :
اقتباس
وحتى أدعم الكلام بالأدلة والبراهين أنقل لكم مرة أخرى من البخاري
هذا النص الذي كان يتحدث عن نفس الحادثة.
يقول الحديث:
المفروض أيها الزميل أنك تصديت لموضوع وفي أول مداخلت قلت أنك سترد بالأدلة وغيره من الكلام الذي يٌفهم منه أنك لا محالة ستأتي بجديد ودليل يدعم ما تريد توجيهه من وجهة نظر لم يسبق أن وضعت الدليل عليها , ولكن للأسف لا أراك إلا تكرر نفس الحديثين ولم تأت بجديد بل كل ما تفعله هو الجــدال العقيم ومحاولة تحميل النصوص وتفسيرها على حسب هواك وحتى دون دليل على ما تريد قوله بل هو فقط مجرد رأيك والذي يظهر لكل قارئ أنه خطأ ولا شك فانظر كيف تتخبط ,, لقد أوردت أنت بعدها هذا الحديث والذي هو تكراراً لما أوردته من قبل ولم تأت بجديد في قولك هكذا :
اقتباس
وحتى أدعم الكلام
بالأدلة والبراهين أنقل لكم مرة أخرى من البخاري هذا النص الذي كان يتحدث عن نفس الحادثة.
يقول الحديث:
3199 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لأَبِى ذَرٍّ
حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ «
تَدْرِى أَيْنَ تَذْهَبُ » . قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ « فَإِنَّهَا
تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنَ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا ، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا ، يُقَالُ لَهَا ارْجِعِى مِنْ حَيْثُ جِئْتِ . فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) . أطرافه 4802 ، 4803 ، 7424 ، 7433 تحفة 11993
أيها الزميل العزيز الحديث الأول غير الحديث الثاني ولكل منهما سبب فالحديث الأول قال الرسول

: فانظر الحديث الأول قوله :
أتدرون متى ذاكم
ذاك حين
" لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
وقارنه بقوله في الحديث الثاني :
فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )
فإن قطعت النظر عن هذا فإني أعيد فأقول لم تأت بجديد وهو هو نفس الكلام السابق منك ولم تبدع حتى فيه عند تكراره , فأين في الحديثين ما يثبت من نص القرآن الكريم أو كلام الرسول

أن هذا هو الحدث اليومي الطبيعي من الشمس ؟؟
لا دليل إلا تأويلك ولا يوجد في صريح القرآن ولا صريح قول الرسول

ما ترمي إليه ولا ما تريد قوله . وقد سبق الرد عليه ولا أعلم كيف يمكن ألا يفهم إنسان ما أوضحناه سابقاً , ولكن سبحان الله .
انظر عزيزي الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث ((
حين غروب الشمس )) وليس ((
عن غروب الشمس )) كما تقول أنت فكيف أترك ما قاله الرسول وأستبدل نص لفظ الرسول

بلا داعي لأقبل ما تقوله أنت وحتى بلا دليل ؟؟؟
ما الداعي أن أقبل تغيير ألفاظ الحديث لتوافق هواك أنت ؟؟
مرة أخرى تحدث ((
حين غروب الشمس )) وليس ((
عن غروب الشمس )) كما تقول أنت وهناك فرق ,, فـتأمل ,,
ثم قال الرسول

الذي لا أن أقبل بإستبدال كلامه هكذا : قال ((
تدري أين تذهب )) ولم يقل ((
تدري أين تغرب ))
الرسول

قال هكذا : ((
فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ )) ولم يقل ((
فإنها تغرب تحت العرش )) .
ما الداعي لأن أقبل بتحريف نصوص الحديث بالألفاظ الواردة أعلاه ليُفهم الحديث على خلاف معناه كما تريد أنت ؟؟
ما الداعي لأن أقبل بإستبدال النص الأصلي للحديث بهذه النصوص التي تريد أنت أن تلصقها للحديث ؟؟
على ذمة من هذا ؟؟ وما الذي يلزمني به ؟؟؟

حقيقة لا أدري .
أيها الزميل العزيز إن
المعتبر في كل فن هو قول أهله ومن أراد الحقيقة عليه أن يستند على أدلة من أهل ذلك الفن صريحة لا تحتمل التأويل ولا يفسر على هواه ليعارض الناس ويجادل بما فسره هو ضارباً بعرض الحائط كل دليل علمي ونقلي يورده من يخالفه الرأي أنا عندي أدلتي وقد أوردت لك العقلي منها والذي يبين أن الحديث ليس فيه ما ذهبت إليه فانظر إلى النقلي كما يلي :
من تفسير الجلالين تفسير سورة لقمان الآية 29 هكذا :
29 - { ألم تر } تعلم يا مخاطب { أن الله يولج } يدخل { الليل في النهار ويولج النهار } يدخله { في الليل } فيزيد كل منهما بما نقص من الآخر { وسخر الشمس والقمر كل } منهما { يجري } في فلكه { إلى أجل مسمى } هو يوم القيامة { وأن الله بما تعملون خبير }
من تفسير الطبري تفسير الآية لقمان 29 هكذا :
وقوله { وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى } يقول تعالى ذكره : وسخر الشمس والقمر لمصالح خلقه ومنافعهم كل يجري : يقول : كل ذلك يجري بأمره إلى وقت معلوم وأجل محدود إذا بلغه كورت الشمس والقمر
وفضلاً عن إشارته أن هذا في نهاية الزمن الوقت المعلوم ففيه لفته طيبة وهو تكوير الشمس وهو من باب الإعجاز في القرآن بكيفية نهاية النجوم .
ومن تفسير النسفي لقمان 29 هكذا :
ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار يدخل ظلمة الليل فى ضوء النهار اذا أقبل الليل ويولج النهار فى الليل وسخر الشمس والقمر لمنافع العباد كل أى كل واحد من الشمس والقمر يجرى فى فلكه ويقطعه الى أجل مسمى إلى يوم القيامة أو الى وقت معلوم الشمس إلى آخر السنة والقمر الى آخر الشهر وأن الله بما تعملون خبير وبالياء عياش دل أيضا بتعاقب الليل والنهار وزيادتهما ونقصانهما وجرى النيرين
أما عن الآية الكريمة في سورة يس 38 فقد نقل بن كثير رأيين في تفسيرها الرأي الأول تمت مناقشته تفصيلاً والرأي الثاني هكذا :
والقول الثاني ) أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته وهذا هو مستقرها الزماني قال قتادة { لمستقر لها } أي لوقتها ولأجل لا تعدوه وقيل : المراد أنها لا تزال تنتقل في مطالعها الصيفية إلى مدة لا تزيد عليها ثم تنتقل في مطالع الشتاء إلى مدة لا تزيد عليها يروى هذا عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما وقرأ ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم { والشمس تجري لمستقر لها }
أنت تقول لماذا يتهمني الأستاذا أيوب بالتدليس ؟ وحقيقة أنا لم أتهمك أنت بالتدليس بشكل مباشر إنما قلت أن من يحاول الإستدلال بحديث الرسول عن علامات الساعة وشروق الشمس من مغربها في نهاية الزمان على أنه الحركة اليومية للشمس والقمر هو إنسان مدلس وقد أشرت أنت أنك ناقل مقلد ولست مبدع .
ولكن الرأي الآخر الذي نقلته عن إبن كثير يوضح لك لماذا أتهم من قل الحديث محاولاً الإستشهاد به على أنه مدلس فقد نقل رأياً واحداً وترك الآخر وهذا من باب التدليس وليس من باب الأمانة العلمية في النقل .
ومن تفسير فتح القدير تحت نفس الآية هكذا :
والشمس تجري لمستقر لها } يحتمل أن تكون الواو للعطف على الليل والتقدير : وآية لهم الشمس ويجوز أن تكون الواو ابتدائية والشمس مبتدأ وما بعدها الخبر ويكون الكلام مستأنفا مشتملا على ذكر آية مستقلة قيل وفي الكلام حذف والتقدير : تجري لمجرى مستقر لها فتكون اللام للعلة : أي لأجل مستقر لها وقيل اللام بمعنى إلى وقد قرئ بذلك قيل والمراد بالمستقر : يوم القيامة فعنده تستقر ولا يبقى لها حركة وقيل مستقرها هو أبعد ما تنتهي إليه
هكذا يكون نقل الأدلة أيها الضيف المحترم مع الإشارة إلى ورود آراء أخرى وترجيح ما رجح منها عند أهل العلم بالدليل وليس إيراد حديث ثم تفسره على هواك .
هذا عن نص الحديثين وتفسير الآيات كما سبق الرد عليهما في مداخلتي وأنا لم أضع جديد في الرد كما أنك لم تضع جديد في طرحك ولكني أقول تمخض الجبل فولد فأراً .
أين دليلك يا محترم الذي وعدتنا بأنك ستأتي به ؟؟
ثم تقول :
اقتباس
كما أنكم تتجاهلون كلام صاحب نبي الإسلام الذي إسمه ابن عباس ويلقب ب " ترجمان القرآن" . وحتى لا أكرر اللصق والنسخ سأترك لكم هذا الرابط الموثق من ناحية المصداقية الذي يحتوي على تفسير ابن كثير وفيه تجدون كلام الصحابي ابن عباس في آخر الصفحة.
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
أقول عجباً أيها الزميل العزيز , نحن لم نتجاهل قول بن عباس :radia-icon: حتى تتسائل لماذا نتجاهله , وأنصحك بأن تراجع هذا الموضوع كاملاً من بداية طرحك في أول مداخلة فهناك الكثير من الإخوة قد رد بالتصريح أو الشرح المجمل على
هذه الرواية وأنصحك بمراجعة مداخلة الأخ الفاضل (
هارد ستينج ) فهي من أروع المداخلات في هذا الموضوع بحسب رأيي فراجعها تستفيد
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...6&postcount=73
وأرى أنك لو تدبرت فيها لما أعدت السؤال أساسا .
ولكني أقول : بداية فكلٌ يُأخذ منه ويرد عليه إلا المعصوم

فقوله لا يرد .
وهذا لا يعني أن هنا من يعارض قول بن عباس رضي الله عنه ولكنه كان واجباً أن تعلم أننا لا نقول بعصمة الصحابة ولكننا نقول أنهم يصيبون ويخطئون ولا يتحدثون بوحي يعصمهم إنما هما بشر مَنَّ الله عليهم بصحبة نبيه المصطفى .
ولو جئنا لقول ابن عباس الذي (أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس موقوفاً) لا خطأ ولا شبهة فيه , فهذا نص الحديث :
وعن ابن عباس أنه قال: الشمس بمنزلة الساقية تجري بالنهار في السماء في فلكها، فإذا غربت جرت بالليل في فلكها، تحت الأرض حتى تطلع من مشرقها، قال: وكذلك القمر
الشمس بمنزلة الساقية تجري في السماء في فلكها ((
ومن المعلوم أن الساقية لا تدور حول شئ إنما تلف حول نفسها )) تجري بالنهار في السماء في فلكها ((
من المعلوم أيضاً أن الشمس لا تتوقف عن الجريان ليلاً أو نهاراً )) فإذا غربت جرت بالليل في فلكها ((
سبق الإشارة إليه )) تحت الأرض ((
من الطبيعي أن الشمس حين غروبها تكون خلف الأرض أو تحتها كما يحلو لك لكنها في الجانب الآخر من الأرض )) حتى تطلع من مشرقها ((
حتى تشرق مرة أخرى )) وكذلك القمر ((
يقابل جزء من الأرض في الليل عنده حلوله على ذلك الجزء ويكون في الناحية الأخرى عند النهار )) .
فما المشكلة في ذلك ؟؟
ودعني أعلق تعليق بسيط , إن قول بن عباس :radia-icon: يخاطب أهل ذلك الزمان بما يفهمون وكل اللغات في كل الأزمان ينسبون الشروق والغروب للشمس وليس للأرض وحتى هذه اللحظة أنا أقول ((
أشرقت الشمس )) و ((
غربت الشمس )) ولا يستنكر أحد مني ذلك , وهكذا في سائر اللغات , وهذا هو الصحيح في القول لأننا نعيش على الأرض وليس على الشمس ونحن نشعر بحركة الشمس لا حركة الأرض . مع أن المعروف أن عملية الشروق والغروب نفسها سببها هو إلتفات الكرة الأرضية حول نفسها فتواجه الشمس فيكون نهاراً في المواجهة وليل في الجهة الأخرى من الأرض التي لا تواجه الشمس وهذا معلوم بالضرورة .
وتقبل تحياتي .
المفضلات