السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان كل ما قرأته في هذه المقالة لا يندرج تحت بند التحريف حتى وان ثبتت صحته, ان هذا يندرج تحت بند متناقضات CONTRADICTIONS او اخطاء, على اي حال هم يجعلون من انفسهم اضحوكة بمحاولاتهم السخيفة لأيجاد دلائل تحريف في القرآن
انا شخصيا املك قرآن طبعة 1975 وطبعة 2010 وهما متطابقان تماما, فهل يوجد هنا نصراني واحد يمتلك نسخة ما يدعى بالانجيل لسنتين متتابعتين متطابقين تماما؟
دعنا نضع التحريف و الزيادة و النقصان التي يمتلئ بها الكتاب المدعو بالانجيل والكتاب المدعو بالتوراة جانبا, انتم لا تملكون هذه الكتب من اصله اطلاقا, نحن نملك القرآن بلغته الام التي انزله الله بها على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام, اما تراجم القرآن للغات الاخرى فلا نطلق عليها اسم قرآن وهي ليست بقرآن, ان هي الا تراجم لمعاني كلمات القرآن كما يفهمها المترجم, وكل مترجم له طريقة مختلفة في الترجمة وطريقة مختلفة في فهم المعاني, هو ليس بقرآن على الرغم من انه ترجم مباشرة من النص الاصلي, فكيف تطلقون اسم انجيل على كتاب ترجم عن تراجم عن تراجم عن تراجم, ولم يترجم مباشرة عن النص الاصلي, وهو ليس بانجيل حتى ان ترجم عن النص الاصلي.

انتم كما وصفكم الله عز وجل, تعلمون الحق والحق واضح ولكن الكبر والتعصب يمنع اغلبكم من اتتباعه, فانظروا الى اين سيذهب بكم كبركم.