اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريان جرجس
ما اقصده هو ان الذى ولد ووجد ابويه مسلمين او مسيحيين
ما ذنبه ان يكمل فى دين بالوراثه
من الطبيعى انه يدرس فى جميع الاديان حتى يصل الى الدين الحق المسلم يولد على دين ابيه وامه المسلمين يعنى مسلم من ابوه وامه زى ما اخد من ابوه اسمه اخد دينة وليس اختياره فعندما يكبر وينضج ويفكر فى الاديان ويناقش ويرى هذا وهذا اذا اعجب بالمسيحية مثلا واراد ان يغير دينه فيقتل حسب الحديث فالحديث لم يحدد من جهر بالارتداد او من غير دينه فى السر الحديث عم على الكل لم يقل من بدل دينة وجهر بهذا الارتداد فاقتلوه ولكن قال من بدل دينة فاقتلوه انا لا اقصد موضوع اكراه غير المسلمين على الاسلام ولكن اقصد اكراه شخص ابيه وامه مسلمين على الاسلام اما ان يقتل او يظل مسلم وهو لايقنع به ولم يختاره.
.
من ولد و أبواه مسلمان
و لم يقتنع بالإسلام
فله أن يدخل فى دين آخر سرا دون أن يعلم أحد أو دون أن يجاهر بكفره بالإسلام
و له أن يرحل عن ديار المسلمين فيعتنق فى بلاد غير المسلمين أى فكر يريده
لكن ليس له
أن يعلن كفره بالإسلام فى وسط المسلمين
ليس له ألا يحترم مقدسات المسلمين و لا مشاعرهم فى أرضهم
ليس له أن يجعل من نفسه سببا فى زعزعة إيمان البعض
ليس له أن يتحدث عما يظنه أنه عيوب فى الإسلام دفعته لتركه فى أرض المسلمين
لكن إن ارتد مسلم فى بلاد الإسلام ... ما موقفنا ؟
أولا الاستتابة
ربما ارتد بسبب بعض الشبهات التى لا يجد لها جوابا
ربما ارتد طمعا فى مال و مصالح دنيوية
نجلس معه و نتحدث
نفهم سبب ردته و شكه فى الدين
نبين له ما أشكل عليه فى الدين
ندعو الله له بالهداية
نرد على ما لديه من شبهات
نبين له الأدلة القاطعة التى تثبت صدق الدين
فإن تاب و رجع
فكأن شيئا لم يكن
هو أخ لنا فى الدين
نسأل الله تعالى أن يغفر له
و إن ظل غير مقتنع بالإسلام و لكنه أعلن ظاهريا العودة للإسلام
قبلنا منه و حسابه على الله
هو حر فى عقيدته و مسئول عنها أمام الله
و لكن ضرره على المجتمع المسلم و عدم احترامه لمشاعر المسلمين زال
فلا يقتل
و إن ظل رافضا لكل ما يقال له و ظل يقول كلا لن أعود للإسلام لأن الإسلام دين إرهاب و دين يظلم المرأة و دين كذا و دين كذا
فهذا لا خير فيه
يقتل غير مأسوف عليه
لأنه لم يحترم الدين الإسلامى و لا مشاعر المسلمين
و لأنه يدعو الناس و لو بصورة غير مباشرة لترك الإسلام
و لكن إن لم نطبق حد الردة
فكيف نمنع من يظهروا إسلامهم ثم يعلنوا ردتهم لمجرد زعزعة إيمان الناس ؟
و كيف نمنع من يدخلون الدين الإسلامى لمجرد طلاق أو زواج ثم فيما بعد قد يتركوا الإسلام ؟
أما عن حد الردة فى الكتاب المقدس
والان ماذا يقول الكتاب المقدس عن الارتداد هن العقيدة ؟
سفر التثنية:13
6 واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك
7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها
8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره
9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا.
10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لانه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك
12 ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا
13 قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك وطوّحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفوها
14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا واذا الامر صحيح واكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك
15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف.
16 تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد
ماهو ذنب البهائم و الاطفال ؟
لماذا تحرق المدينه ؟
و أين الاستتابة يا من تنكرون على الإسلام حد الردة ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات