تعالا لنقرأ سوياً النصوص
اش-50
5 السيد الرب فتح لي اذنا وانا لم اعاند.الى الوراء لم ارتد 6 بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق 7 والسيد الرب يعينني لذلك لا اخجل.لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت اني لا اخزى 8 قريب هو الذي يبررني.من يخاصمني.لنتواقف.من هو صاحب دعوى معي.ليتقدم اليّ 9 هوذا السيد الرب يعينني.من هو الذي يحكم عليّ هوذا كلهم كالثوب يبلون ياكلهم العث 10 من منكم خائف الرب سامع لصوت عبده.من الذي يسلك في الظلمات ولا نور له فليتكل على اسم الرب ويستند الى الهه
اولاً : ليس هناك دلالة من الفقرات على أن النبوءة عن المسيح ، بل ليست هناك دلالة على حادثة الصلب تحديداً ولأي شخص .
ثانياً : قول ’’والسيد الرب يعينني‘‘ معناه ان الله أعانه وأنجاه من الصلب وهو ما كان يريده فعلاً عندما كان يصلي إلى ربه لكي يُنجيه
مت-26-39
ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت
ولكن في الإيمان المسيحي ما أنجى الله المسيح من أيدي أعدائه ، بل فعلوا به كل ما أرادوا ... ولاحظ أني لا اتكلم عن سبب ترك الرب للمسيح ، ولكني أقصد ان هذا يُناقض النبوءة وهي ان الرب يعينه .
ثالثاً : قول ’’وعرفت اني لا اخزى‘‘ يناقض قول المسيح وقت الصلب عندما أيقن ان ربه خذله وأسلمه إلى أعدائه [الهي الهي لماذا تركتني] .
رابعاً : قول ’’الرب سامع لصوت عبده... فليتكل على اسم الرب ويستند الى الهه‘‘ يؤكد بأن النبوءة عن عبد من عباد الله .. فهل أنت تؤمن بأن المسيح عبد ؟
خامساً : لو افترضنا جدلاً ان النبوءة عن المسيح ، فليس فيها ما يدل على الوهيته .. أي ليس في النبوءة ما يفيد بأنها عن إله وأنه سوف يُصلب فداءاً للبشرية وما إلى ذلك ... بل هناك ما يدل بأن صاحب النبوءة عبد ومخلوق (راجع الكلمات التي تحتها خط في النصوص السالفة) .
انتظر ردك ، ولك مني كل احترام وتقدير![]()
المفضلات