(2)

يقول بولس أيضا في رسالته لأهل رومية الإصحاح 14 :

(17 لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا.بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس. )

فمن المعروف أن المسيحية لا تعترف بوجود أكل وشرب بعد القيامة ، فالجسد جسد نوراني
إذن فلماذا أكل المسيح وشرب بعد قيامته ؟
(41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم اعندكم ههنا طعام. 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل. 43 فاخذ واكل قدامهم) لوقا 24

فإما أنه كان جائعا وإما أنه أراد أن يطمئنهم أنه حي بجسده العادي وليس روحا بعد أن أراهم يديه ورجليه وأثبت أن جسده لحم وعظام .

وفي الحالتين فهذا يثبت أنه لم يقم من الأموات بل كان له جسد عادي من لحم ودم وعظام وأنه يأكل ويشرب .