

-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 4 و 5 بقلم eeww2000 ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 4 :
زكريا بطرس من كتاب ألا تكفي التوبة بدل الصليب
يقول القمص فى الكتاب المذكور :
اقتباس
أهل النصيرية والإسحاقية
وهما فرقتان من فرق الإسلام المعترف بهما قالوا:"إن ظهور الروحاني بالجسد الجسماني (أي المادي) لا ينكره عاقل".
وقد أعطوا أمثلة على صحة ذلك فقالوا:"كظهور جبريل في صورة أعرابي، وتمثله بصورة البشر".
(كتاب الملل والأهواء والنحل جزء 2 ص 25) انتهى .
و رغم ان هذا الموضوع عن بيان الخطا فى الاستشهاد فقط الا انه لابد من تعليق هنا يقول القمص أن النصيرية و الاسحاقية من فرق الاسلام المعترف بها ؟؟؟؟. و هذا خطأ فاحش يدل على جهل.
و الآن عودة للاقتباس :
كتاب الملل و الاهواء و النحل ؟؟؟ هو كتاب لابن حزم الاندلسى لاحظ ان القمص لم يذكر اسم المؤلف هنا ؟
و طبعا بالبحث لا يوجد اى اشارة لما ذكره القمص فى كتاب ابن حزم و هذا الخطا متكرر كثيرا .
القمص ينقل من كتاب الملل و النحل للشهرستانى و ليس كتاب الملل و الاهواء و النحل لابن حزم ....
و هذا خطأ يبعث على عدم احترام ابحاث هذا الرجل لكثرة اخطائه و تدليساته .
و القمص لم يكتف بالخطأ في اسم الكتاب و لكن ينقل جزء منه فقط و إليكم النص كاملا لكي تعرفوا هذه الفرق التي يقول القمص جهلا و كذبا انها من فرق الاسلام المعترف بها .....!!!!.
يقول الشهرستانى فى كتبه الملل و النحل :
النصيرية والإسحاقية
من جملة غلاة الشيعة ولهم جماعة ينصرون مذهبهم ويذبون عن أصحاب مقالاتهم وبينهم خلاف في كيفية إطلاق الإلهية على الأئمة من أهل البيت.
قالوا: ظهور الروحاني بالجسد الجسماني أمر لا ينكره عاقل: أما في جانب الخير فكظهور جبريل عليه السلام ببعض الأشخاص والتصور بصورة أعرابي والتمثل بصورة البشر.
وأما في جانب الشر فكظهور الشيطان بصورة إنسان حتى يعمل الشر بصورته وظهور الجن بصورة بشر حتى يتكلم بلسانه.
http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=42&page=55
يريد القمص ان يقنع المسلمين بالتجسد و الظهور الروحانى باقوال غلاة الشيعة الذين تطرفوا اكثر من النصارى انفسهم و لم ينقل القمص المدلس طبعا انهم من غلاة الشيعة ..... وهذا كافى لسقوطه من قائمة الباحثين الجادين و اترك لكم وصفه بما يستحق ............
==================================================
التدليس رقم 5:
تزوير اخر للقمص الكذاب زكريا بطرس :
فى كتاب اعتراضات وما صلبوه ... وما قتلوه يقينا والرد عليها
هذا القمص مستمر فى كذبه و نستمر فى فضحه و كشفه باذن الله هنا هو يحاول ان يقنعنا ان البيضاوى يؤمن بوجود طبعتين للمسيح عليه السلام لاهوت و ناسوت و نخبره ان هذه الحيل لن تنطلى على المسلمين و مصداقيتك كباحث انتهت و نحذر اتباعك من قراءة ما تكتبه و لا احذر المسلمين لان اقلهم علما سيكشف كذبه و تدليسه بعون الله .....................
هذا اولا ما قاله القمص زكريا :
اقتباس
ويقول الإمام البيضاوي: "يمكن أن يكون المراد من ذلك هو أنه قد صلب الناسوت وصعد اللاهوت".
( تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 ) ]
و فى صفحة اخرى يقول عن البيضاوى ايضا :
اقتباس
4) وقد يكون المقصود هو صلب الناسوت وعدم إمكان صلب اللاهوت، وهذا ما أشار إليه الأمام البيضاوى بقوله: "… صلب الناسوت وصعد اللاهوت"
( تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )
والواقع أن قول البيضاوي هذا صحيح من جهة صلب الناسوت ولكنه غير صحيح في من جهة ما يقوله عن صعود اللاهوت، لأننا نؤمن أن الصلب حدث للناسوت فعلا وهو الذي تأثر بعملية الصلب أما اللاهوت فلم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين، وإن كان اللاهوت لم يتأثر بعملية الصلب. ويمكن فهم هذه الحقيقة عندما ننظر إلى قطعة من الحديد المحماة بالنار، عندما نطرقها بمطرقة نجد أن الحديد فقط هو الذي يتأثر بالطرق، أما النار فلا تتأثر.
عموما إن هذا القول الذي ذكره الإمام البيضاوى سابقا وإن كان غير صحيح من جهة ما قاله عن صعود اللاهوت، لكننا نرى فيه إشارة جلية بأن المسيح قد صلب فعلاً بالناسوت دون أن يتأثر اللاهوت.
كما ترون اخواني وكأن بالإمام البيضاوي يؤمن بلاهوت للمسيح وانه ذو طبيعتين حتى يفسر الآية الكريمة بذلك .
وحين رجوعي لتفسير البيضاوي إكتشفت أن الإمام البيضاوي قال ذلك في تفسير قوله تعالى " وإن الذين اختلفوا فيه " وليس تفسيرا لقوله " شبه لهم " كما أنّ قوله هذا لم يكن تفسيرا للآية إنما إخبارا منه عن الفرق والأقوام الذين اختلفوا في صلب المسيح ومن هؤلاء المؤلهون للمسيح حيث قالوا أن الناسوت هو من تأثر وصلب بينما اللاهوت صعد .
وهاكم تفسير البيضاوي لكشف الإفتراءات التي نسبها القمص اليه :
لما وقعت تلك الواقعة اختلف الناس فقال بعض اليهود إنه كان كاذبا فقتلناه حقا وتردد آخرون فقال بعضهم إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا وقال بعضهم الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا وقال من سمع منه أن الله سبحانه وتعالى يرفعني إلى السماء أنه رفع إلى السماء وقال قوم صلب الناسوت وصعد اللاهوت.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
انتهى كلام البيضاوى و انتهى معه القمص و انتهت مصداقيته
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 9- 12 بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 9 :
من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثانى/ شهادة القرآن للعقيدة المسيحية. الفصل الرابع/ شهادة القرآن للروح القدس. قال المفضوح:
اقتباس
1_ سورة البقرة 87 أيضاً آية 253: "وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس" ....
من كل ما تقدم يتضح لك أيها العزيز شهادة القرآن وعلماء الإسلام لعقيدة الثالوث الواحد التي نؤمن بها نحن المسيحيين.
التدليس فى جعل روح القدس الذى فى القرآن هو الروح القدس الذى يعبده النصارى. وهو يعلم يقينـًا الاختلاف بينهما. وقد صرح فى ( أسئلة فى الإيمان ) الحلقة الثالثة مع المفضوحة ناهد، الدقيقة 14 تقريبـًا: أنه فى القرآن يشار إلى جبريل على أنه الروح القدس.
==================================================
التدليس رقم 10 :
من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثالث/ ألقاب الثالوث الأقدس. الفصل الثالث/ الروح القدس. قال المفضوح:
اقتباس
1- سورة يوسف آية 87: "ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون" ... هذا هو الثالوث الأقدس فى الله الواحد الذى نؤمن به
ليس التدليس فى أن المفضوح يقرأ ( رُوح ) بالضم، وهى بفتح الراء. هذا من جهله لا تدليسه. ولعل الله يأذن بسلسلة أخرى عن جهله ليحدثنا عن ( الجبلى ) وغيره. لكن شرطنا هنا ألا نذكر إلا تدليساته وكذباته فقط.
والتدليس فى أنه يقرر ( روح الله ) التى فى يوسف 87 هى الروح القدس فى ثالوثه الوثنى. وهو يعلم يقينـًا أن القرآن لا يريد ذلك، كما نبهنا فى تدليسته السابقة.
ولم يأتِ المفضوح بتفسير واحد، مخالفـًا عادة القساوسة فى التعالم الغبى؛ لعلمه بأنه لا يجد ما يخدمه. جاء فى الجلالين: « { ولا تيأسوا } تقنطوا { من روح الله } رحمته ».
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EEN&tashkeel=0
==================================================
التدليس رقم 11 و 12 :
كتاب/ وما صلبوه. الباب الأول. رابعاً/ تفسيرات أكثر حكمة لعلماء الإسلام الأفاضل بخصوص تعبير "شبه لهم"
قال المفضوح:
اقتباس
(1) يقول الفقيه الكبير الإمام الرازي في كتابه (تفسير الرازى جزء3 ص 350):
"إن جاز أن يقال إن الله تعالى يلقى شبه إنسان على آخر فهذا يفتح باب السفسطة. فلربما إذا رأينا (زيداً) فلعله ليس (بزيد) ولكن ألقى شبه "زيد" علي شخص آخر!! وإذا تزوج رجل (فاطمة)، فلعله لم يتزوج (فاطمة) ولكن ألقي على (خديجة) شبه (فاطمة) فيتزوج خديجة وهو يظن أنها فاطمة".
وخلص الإمام الرازي إلى حقيقة خطيرة فقال: "لو جاز إلقاء شبه أحد على شخص آخر فعندئذ لا يبقى الزواج ولا الطلاق ولا التملك موثوقاً به".
فالإمام الرازي يستبعد أن يكون المقصود من هذا التعبير "شبه لهم" هو إلقاء شبه المسيح على إنسان آخر!!
فى هذا الموضع كذبتان: الأولى: مثال (فاطمة) و(خديجة). من كيس المفضوح لا من كلام الرازى.
والثانية: زعم أن الرازى يستبعد إلقاء شبه المسيح على آخر. والذى يبين أن هذا من تدليساته وكذباته لا من أخطائه، أنه أخفى ما قبل الكلام وما بعده، لأن كامل الكلام يبين الحق فى رأى الرازى. والرازى من عادته أن يورد الأسئلة والإشكالات عند تفسيره للآيات، ثم يجيب عنها. فجاء المفضوح وأخذ سؤالاً من اثنين للرازى. وأخفى ما يدل على أنه سؤال، ليوهم القارئ بأنه تقرير نهائى من الرازى، ثم أخفى إجابة الرازى، إكمالاً للتدليس والكذب.
قال الفخر الرازى عند تفسيره لآية النساء 157 : « وفي الآية سؤالان: السؤال الأول: ... والجواب من وجهين: ... السؤال الثاني: أنه إن جاز أن يقال إن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر، فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيدًا، فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك موثوقا به ... والجواب: اختلفت مذاهب العلماء في هذا الموضع، وذكروا وجوهًا: الأول: قال كثير من المتكلمين إن اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى إلى السماء، فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنة من عوامهم، فأخذوا إنسانا وقتلوه وصلبوه، ولبسوا على الناس أنه المسيح، والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلا بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس. وبهذا الطريق زال السؤال. ولا يقال إن النصارى ينقلون عن أسلافهم أنهم شاهدوه مقتولا؛ لأنا نقول إن تواتر النصارى ينتهي إلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب. والطريق الثاني: أنه تعالى ألقى شبهه على إنسان آخر. ثم فيه وجوه: الأول: ... وهذه الوجوه متعارضة متدافعة والله أعلم بحقائق الأمور ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=2&Size=1
فالرازى أورد اعتراضـًا لا تقريرًا يؤمن به كما زعم المفضوح. ثم رد الاعتراض من طريقين. وقال عن الأول: « وبهذا الطريق زال السؤال ». وقبل أن يدخل إلى الطريق الثانى، نبه على اعتراض ثانوى على الطريق الأول ورده. ثم أورد الطريق الثانى من الجواب. وبعدما ذكر اختلاف وجوه الروايات، قرر بأنها متعارضة وأبرأ الذمة.
وعند تفسيره لآية آل عمران 55 قال: « وبالجملة فكيفما كان ففي إلقاء شبهه على الغير إشكالات. الإشكال الأول: إنا لو جوزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر، لزم السفسطة. فإني إذا رأيت ولدي، ثم رأيته ثانيا، فحينئذ أجوز أن يكون هذا الذي رأيته ثانيا ليس بولدي، بل هو إنسان ألقي شبهه عليه ... ». وبعدما سرد الاعتراضات الستة قال: « والجواب عن الأول: أن كل مَن أثبت القادر المختار سلَّم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنسانا آخر على صورة زيد مثلا. ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم ... ». ثم أكمل الإجابة عن باقى الأسئلة.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=3&Size=1
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=4&Size=1
والخلاصة أن المفضوح كذب على الرازى، وزعم أنه يشهد لكذبه، منتزعـًا من كلام الرازى الاعتراض، زاعمـًا أنه تقرير له، مخفيـًا كلامه قبلها وبعدها، وزاد من كيسه ما شاء. فلعنة الله على الكاذبين.
والنصارى لهم تدليس مشهور فى هذه المسألة، وذلك أنهم يوردون الإشكالات الستة للرازى عند آية آل عمران، على أنها من تقريراته، فيخفون ما قبلها حتى لا يفهم القارئ أنها اعتراضات أوردها الرازى ليردها. ويخفون ما بعدها من أجوبة الرازى عنها. فلعنة الله على الكاذبين.
فإذا كان هذا حال القوم من الكذب فى أكابرهم فكيف فى الأصاغر ؟
وهذا الكذب والتدليس فى عصر الطباعة واشتهار الطبعات وتوحيد النسخ، وإمكان الحصول على الكتب من المكتبات العامة والتأكد .. ومع هذا كله وجدوا فى أنفسهم كل هذه الجرأة للكذب والتدليس، مطمئنين إلى التقليد المتفشى فى عوامهم وقساوستهم، وحامدين الكسل الذهنى المشهور عن النصارى. فكيف الحال إذن مع القرون الأولى، ولم يكن ثمَّ طباعة تشهر الطبعات وتوحد النسخ .. لا شك أن جرأتهم على الكذب والتدليس كانت أكبر، لا أقول الكذب على علماء المسلمين، ولكن أقول الكذب على التوراة والكتب السابقة. فهذا من أقوى الأدلة على سهولة شيوع الكذب والتدليس عند القوم، وهو قياس بطريق الأولى.
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 17- 20 بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 17 :
اقتباس
كتاب/ هل من تناقض. الباب الأول. الفصل الثالث/ الرأي بأن آية النساء هذه تنسخ بقية آيات وفاة المسيح.
الفصل كله مبنى على كذب المفضوح. لأن أحدًا من علماء الإسلام لم يقل بهذا الرأى. وهذا تدليس من المفضوح وليس من الخطأ؛ لأنه لم يأتِ بعبارة واحد لأى عالم تحت هذا الفصل، فلا يصح الاعتذار هنا بأن المفضوح أخطأ، بل دلس يقينـًا.
وسبب التدليس عادة القساوسة فى التشدق والتفيهق أمام عوامهم. يوهمون بأنهم يقرءون كلام علماء الإسلام ويخطئونهم حتى فى دينهم. وهذه العادة تؤتى أكلها مع النصارى، لضلوعهم فى التقليد الأعمى.
ما أسهل مهمة القساوسة مع عوامهم ! .. وما أشد عذابهم عند ربهم إن لم يتوبوا !!
[ قلت : وهل في الأخبار نسخ أصلاً !! النسخ في الأحكام فقط لا في الأخبار ولا العقائد !! ]
==================================================
التدليس رقم 18 :
كتاب/ هل من تناقض. الباب الثانى. الفصل الأول/ الجانب اللغوى.
قال المفضوح ( وسأورد كلامه حاذفـًا تفسيراته التى اقتضتها عادته فى التفيهق ثقيل الظل الذى اشتهر به ) :
اقتباس
معنى شبه لهم الواردة بآية النساء (157) بمفهوم أنه قد ظنوا أنهم قتلوه وصلبوه وتخلصوا منه ومن رسالته إلى الأبد. وليس بمعنى أن الله قد ألقى شبهه على إنسان آخر ... هذا ما أكده كل من: (1) الإمام الزمخشري: الذي قال في تفسيره الشهير: ( ما معنى قول القرآن "شُبِّه لهم"؟ [شبه] مسند إلى ماذا؟ 1ـ إن جعلته مسند إلى المسيح؟ فالمسيح مشبه به وليس مشبه. 2ـ وإن أسندته إلى المقتول. فالمقتول لم يجر له ذكر ... وخلص الإمام الزمخشري من ذلك إلى حقيقة هامة جدا ... قال: عبارة "شبه" مسند إلى الجار والمجرور أي مسند إلى "لهم" كقولك "خيل لهم" …)
التدليس فى بتر كلام الزمخشرى، ليوهم المفضوحُ بأنه يشهد لكذبه. قال الزمخشرى: « فإن قلت : { شبه } مسند إلى ماذا ؟ ... قلت: هو مُسند إلى الجار والمجرور [لهم] وهو كقولك ( خيل إليه )، كأنه قيل: ( ولكن وقع لهم التشبيه ). ويجوز أن يُسنَد إلى ضمير المقتول؛ لأن قوله { إنا قتلنا } يدل عليه، كأنه قيل: ( ولكن شُبه لهم مَن قتلوه ) ».
[ أخر الصفحة هنا http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=2&Size=1 ]
فالزمخشرى لا ينكر وقوع التشبيه كما زعم المفضوح. وإنما يبحث فى { شُبه } المبنية للمجهول: أين نائب الفاعل هنا أو ما يقوم مقامه ؟. فرأى أن { لهم } تقوم مقام نائب فاعل لـ { شُبه }. ثم جوَّز أن يكون نائب الفاعل هو المقتول المضمر فى { قتلنا }.
فما رآه الزمخشرى وما جوَّزه، كلاهما ليس فيه إنكار التشبيه. وهذا واضح من باقى كلامه الذى أخفاه المفضوح: « ... كأنه قيل: ( ولكن وقع لهم التشبيه ). ويجوز ... كأنه قيل: ( ولكن شُبه لهم مَن قتلوه ) ».
وهذا الفصل الذى عقده المفضوح يقوم على رأيين فقط. أولهما رأى الزمخشرى السابق، وقد حرفه وكذب عليه كما رأيت. والثانى رأى الفخر الرازى. فأورد المفضوح الإشكالات الستة التى ذكرها الرازى. وعلى عادة القساوسة فى الكذب والتلاعب، حكى المفضوح الإشكالات على أنها تقريرات من الرازى. وأخفى أجوبة الرازى بعدها؛ ليتم كذبه. فهذا فصل كامل للمفضوح، يقوم على الكذب والتلاعب لا أكثر. هكذا ينصرون دينهم.
ومرة بعد مرات نعيد ونكرر السؤال: لماذا يجد المفضوح هذه الجرأة فى بتر النصوص وتحريفها والكذب على أصحابها، مع إمكان الرجوع للطبعات والكتب وبخاصة على الإنترنت ؟
والجواب الذى لا جواب غيره: لقد ملأه الاطمئنان إلى مشاشه والثقة المطلقة فى كسل أهل ملته بعدما قتلهم التقليد وموت العقل إثر التثليث الوثنى.
==================================================
التدليس رقم 19 :
كتاب/ تساؤلات حول القرآن.
قال المفضوح:
اقتباس
"ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكراً إنا مكنَّا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأَتْبَعَ سَبَباً حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرُبُ في عين حَمِئَةٍ ووجد عندها قوماً" ويقول الإمام البيضاوي: [إن اليهود سألوا محمدا عن اسكندر الأكبر، فقال إن الله مكن له في الأرض، فسار إلى المكان الذي تغرب فيه الشمس، فوجدها تغرب في بئر حمئة، وحول البئر قوم يعبدون الأوثان! ...]
ننبه أولاً إلى أن كلام المفضوح هنا ليس من كيسه، وإنما يجرى على عادة القساوسة فى النقل عن بعضهم البعض، دون التصريح بالنقل، جهلاً منهم بآداب البحث، واستحمارًا لعوامهم ولبعضهم. كذلك ننبه إلى أن كلام البيضاوى هنا بالمعنى لا باللفظ.
التدليس هنا فى إخفاء المفضوح ـ تبعـًا لمن نقل عنه ـ لبعض كلام البيضاوى الذى يجيب عن الشبهة. قال البيضاوى: « ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك، إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء، ولذلك قال { وجدها تغرب } ولم يقل : ( كانت تغرب ) ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
==================================================
التدليس رقم 20 :
كتاب/ حلقات أسئلة عن الإيمان ( 1 - 4 ). الحلقة الثانية.
قال المفضوح:
اقتباس
وهناك استشهاد بعلماء المسلمين عن الثالوث بهذا المعنى للدكتور محمد الشقنقيرى أستاذ الشريعة الإسلامية ... وأنا أريد أن أقول شهادة ثانية إذا أمكن : الأستاذ أحمد عبد المعطى حجازى كتب فى الأهرام ...
أما شهادة د. الشقنقيرى التى زعمها المفضوح فقد بينا كذبها سابقـًا. والتدليس هنا فى أنه عد (حجازى) بين علماء المسلمين. و(حجازى) نفسه لم يزعم ذلك يومـًا ! والجبان الأقرع (حجازى) لا يزيد عن شاعر فاشل. ومعلوم إلحاد الجبان ومعاداته للدين وسخريته منه. وهو من نوعية (فرج فودة) التى يؤلمها سماع الأذان. وسبب مقاله الذى ينقل منه المفضوح هو سماعه ـ الجبان لا المفضوح ـ لخطبة جمعة، ذكر خطيبها آيات القرآن التى تصم النصارى بالكفر ! ويوصينا فى نهاية المقالة باتخاذ ( الهنود ) قدوة فى تسامحهم الدينى !
جبان أقرع يشهد لكذاب مفضوح ... ما أعظمها من شهادة !!
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 21 بقلم " متعلم " ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 21 :
كتاب/ حلقات أسئلة عن الإيمان ( 1 - 4 ). الحلقة الثانية.
قال المفضوح:
اقتباس
علم التوحيد وهو علم الكلام يقول أن الله واحد وله صفات ذاتية صفة الوجود ، وصفة العلم ، صفة الحياة
والمفضوح يقصد التوحيد عند الأشاعرة. التدليس فى اقتصاره على ثلاث صفات عندما سرد الصفات الذاتية عندهم. ومعلوم فى مبادئ كتب الأشاعرة أن الصفات الذاتية تزيد عندهم على ذلك. وسبب التدليس أن المفضوح يريد أن يستشهد بهذا لعقيدته الوثنية. فلو عدَّ أكثر من صفات ثلاث، لورد عليه السؤال: فلماذا لا تجعلون الأقانيم أكثر من ثلاثة ؟. فقصر الصفات الذاتية على ثلاث تضليلاً للقارئ المسكين.
إن عقيدة لا يستطيع أصحابها إثباتها إلا بالكذب والتضليل والتمحك، لهى عقيدة سوء وخزى وندامة !
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تعقيب " د. هشام عزمي " ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أحسنت أخي الحبيب متعلم جزاك الله خيرًا وبارك فيك وفي الأخ الأستاذ eeww2000 ولي تعليق على قول الكذاب الأشر :
اقتباس
علم التوحيد وهو علم الكلام يقول أن الله واحد وله صفات ذاتية صفة الوجود ، وصفة العلم ، صفة الحياة
وهذا كذب محض : فأصحاب علم الكلام من المعتزلة مثلاً ينفون الصفات عن الله ويقولون أن الصفات هي عين الذات ، وأن الله يتصف بحسب تعلقه بالمخلوقات فهو عالم باعتبار تعلقه بالمعلومات وقادر باعتبار تعلقه بالمخلوقات وهكذا .
أما أهل الكلام من الأشاعرة فهم يؤمنون بأن الله ذات متصفة بصفات ليس من بينها الوجود لأن وجود الشيء هو عين ماهيته وليس الوجود صفة زائدة على الذات ، ثم إن الصفات عند جميع أهل السنة - ومنهم متكلمي الأشاعرة - ليست هي الله ولا غير الله بخلاف النصارى الذين يقولون بأن كل صفة من هذه الصفات إله حق من إله حق !
يقول العلامة الأشعري سعد الدين التفتازاني في شرح قول الإمام عمر النسفي (وهي لا هو ولا غيره) : (( يعني أن صفات الله تعالى ليست عين الذات ولا غير الذات، فلا يلزم قدم الغير ولا تكثر القدماء. والنصارى وإن لم يصرحوا بالقدماء المتغايرة لكن لزمهم ذلك، لأنهم أثبتوا الأقانيم الثلاثة التي هي الوجود والعلم والحياة، وسموها الأب والابن وروح القدس، وزعموا أن أقنوم العلم قد انتقل إلى بدن عيسى عليه السلام فجوزوا الانفكاك والانتقال، فكانت الأقانيم ذوات متغايرة )) شرح العقيدة النسفية ص49 .
يقول المتكلم الأشعري ابن جزي في عقيدته : (( جرتْ عادةُ المتكلمين بإثبات سبع صفات ، وهي الحياة والقدرة والإرادة والعلم والسمع والبصر والكلام )) عقيدة ابن جزي ص7 .
ويقول العلامة سراج الدين البلقيني : (( والصفات الثبوتية ثمانية: الحياة والعلم والقدرة والإرادة، وهذه الصفات تتوقف عليها الأفعال. وبقية الصفات الثمانية: السمع والإبصار والكلام والبقاء.
وأثبت الحنفية صفة التكوين )) منهج الأصلين ص19-20 .. وبعض أهل الكلام يجعلها عشرين صفة كما فعل السنوسي في الحقائق .
قبحك الله يا زكريا بطرس !
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تعقيب " متعلم " ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
وتأكيدًا لفهم المسألة التى تكلم عنها دكتورنا الحبيب أقول:
صوبنا دكتورنا الحبيب فى نقطة. وهى أن المفضوح لم يقف كذبه عند قصر الصفات الذاتية ( للأشاعرة أو المعتزلة وهو يخلط بينهما باستمرار ) على ثلاثة صفات ( الوجود والعلم والحياة ) .. وإنما تعدى كذبه إلى أن ( الوجود ) التى قررها كصفة ليست صفة أصلاً عندهم. وهذا ما غفلت عن الإشارة إليه.
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 26- 30 بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 26 و 27 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (51). السؤال (8).
قال المفضوح:
اقتباس
قال الإمام النسفي (تفسيره ج3 ص161) "إنه عليه السلام كان في نادي قومه [مجلسهم] يقرأ (سورة النجم 53: 1): "والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم [أي محمد] وما غوى" فلما بلغ قوله: "أفرأيتم اللات والعزى، ومناة الثالثة الأخرى" جرى على لسانه [أي أضاف] "تلك الغرانيق العلى إن شفاعتهن لترتجى" قيل فنبهه جبريل فأخبرهم أن ذاك كان من الشيطان"
المذيع (9) هل هذا معقول؟ ربما النسفي هذا كان مخطئا، وربما لا يعتد به المسلمون؟
الإجابة: الواقع أن النسفي شيخ موثوق به ...
هنا تدليستان من المفضوح: الأولى: أنه نسب الكلام للنسفى. والثانية: أخفى بقية كلام النسفى.
قال النسفى: « قالوا: إنه عليه السلام كان فى نادى قومه ... فأخبرهم أن ذلك كان من الشيطان. وهذا القول غير مرضى؛ لأنه ... وهو مردود أيضًا لأنه ... ولأنه ... ».
فأخفى المفضوح من أول الكلام لفظة « قالوا » ليجعل النسفى هو القائل لا الحاكى لكلام غيره. ثم أخفى تعقيب النسفى المباشر على ما حكاه، بدءًا من قوله: « وهذا القول غير مرضى »، والوجوه التى نصر بها رأيه.
ألا لعنة الله على الكاذبين !
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
==================================================
التدليس رقم 28 و 29 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (60). السؤال (8).
قال المفضوح:
اقتباس
ومما ذكره ابن هشام في (السيرة النبوية ج1ص 218) عن زيد ابن عمر هذا "أنه قبل وحي محمد قدمت سفرة في بلدة [بلدح] فأبى زيد ابن عمر أن يأكل منها قائلا: "إني لست آكل مما ذبح للنصب [صنم] ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه" بينما أكل منها رسول الله. ويذكر ابن هشام أن السهيلي قد علق على ذلك متسائلا: "كيف وفق الله زيدا إلى ترك أكل ما ذبح على النصب الذي لم يذكر اسم الله عليه، وكان رسول الله أولى بهذه الفضيلة في الجاهلية"
ما نقله المفضوح ونسبه لابن هشام ليس لابن هشام. وإنما هو من نقل السهيلى عن البخارى. وقول المفضوح: « ويذكر ابن هشام أن السهيلى ... » يبين الجهل الفاحش لهذا المفضوح؛ لأن ابن هشام (ت 213 هـ) هو المتقدم بعشرات السنين، والسهيلى يعقب على سيرته. المهم لن نلتفت إلى أخطاء كما وعدنا القارئ أول الموضوع، وإنما نقتصر على تدليسه وكذبه فقط، وأما جهله وأخطاؤه فلها سلسلة أخرى بإذن الله. لكن لزم التنويه هنا على الخطأ ليتسنى للقارئ المتابعة والفهم.
التدليسة الأولى: فى إضافة المفضوح: « بينما أكل منها رسول الله » من كيسه، وليست فى كلام السهيلى ( ولا ابن هشام بالطبع ! ).
التدليسة الثانية: فى بتره لكلام السهيلى ( الذى زعم أن ابن هشام يذكره ! ) وإخفائه للرد على السؤال الذى قد يرِد على القصة؛ ليوهم المفضوح قارءه المسكين بأن السهيلى يوافقه.
قال السهيلى فى ( الروض الأنف ) : « ... إلى ها هنا انتهى حديث البخاري. وفيه سؤال يقال: كيف وفق الله زيدا إلى ترك أكل ما ذبح على النصب وما لم يذكر اسم الله عليه ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أولى بهذه الفضيلة في الجاهلية لما ثبت الله ؟ فالجواب من وجهين: أحدهما: أنه ليس في الحديث حين لقيه ببلدح فقدمت إليه السفرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكل منها ، وإنما في الحديث أن زيدا قال حين قدمت السفرة لا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه الجواب الثاني : أن زيدا إنما فعل ذلك برأي رآه لا بشرع متقدم وإنما تقدم شرع إبراهيم بتحريم الميتة لا بتحريم ما ذبح لغير الله وإنما نزل تحريم ذلك في الإسلام وبعض الأصوليين يقولون الأشياء قبل ورود الشرع على الإباحة فإن قلنا بهذا ، وقلنا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأكل مما ذبح على النصب فإنما فعل أمرا مباحا ، وإن كان لا يأكل منها فلا إشكال وإن قلنا أيضا : إنها ليست على الإباحة ولا على التحريم وهو الصحيح فالذبائح خاصة لها أصل في تحليل الشرع المتقدم كالشاة والبعير ونحو ذلك مما أحله الله تعالى في دين من كان قبلنا ، ولم يقدح في ذلك التحليل المتقدم ما ابتدعوه حتى جاء الإسلام وأنزل الله سبحانه ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه [ الأنعام 121 ]. ألا ترى كيف بقيت ذبائح أهل الكتاب عندنا على أصل التحليل بالشرع المتقدم ولم يقدح في التحليل ما أحدثوه من الكفر وعبادة الصلبان فكذلك كان ما ذبحه أهل الأوثان محلا بالشرع المتقدم حتى خصه القرآن بالتحريم ».
http://sirah.al-islam.com/SearchDisp.asp?ID=1756
==================================================
التدليس رقم 30 :
التدليسة التالية تتعلق بالتى قبلها، وهى من أفجر كذبات المفضوح.
بعدما سبق مباشرة قال المفضوح:
اقتباس
ويذكر ابن هشام أن زيدا بن عمرو هذا لم يعتنق الإسلام، وكتب في السيرة تحت عنوان (عمر بن الخطاب ووقوفه ضد زيد، وخروج زيد إلى الشام وموته) فقال: "كان الخطاب قد آذى زيدا، حتى أخرجه إلى أعلى مكة فنزل حراء ... ووكل به الخطاب شبابا فآذوه خوفا من أن يفسد عليهم دينهم، فخرج إلى الشام ... وفي طريق عودته قتل في لَخْم"
التدليس فى أن ابن هشام يتكلم عن الخطاب لا عن عمر بن الخطاب ! .. والمفضوح يزعم أنه عمر رضى الله عنه. وليس هذا من أخطاء المفضوح أو جهالاته، بل هو من تدليساته بل هو من أفجرها. لأنه أضاف « عمر بن » إلى بداية العنوان، وفاعل هذا لا يكون مخطئـًا غافلاً، بل مضيفـًا عامدًا للكذب الفاجر.
بالطبع يضحك القارئ؛ لأن المفضوح نسى تعديل اسم ( الخطاب ) إلى ( عمر بن الخطاب ) فى النص ذاته ! .. فجاء الاسم مرارًا منبهـًا على تحريف المحرف وفاضحـًا لكذب الكاذب.
وهذا يجيب عن سؤال شهير للنصارى: ما دام آباؤنا حرفوا الكتب فلماذا تركوا بها المتناقضات وما يدل على تحريفهم ؟!
والجواب من المفضوح لا منا: الحق الحق أقول لكم يا أبنائى الكمال لله وحده ! .. وإذا كنا نحرف الآن ونكذب فى عصر الطباعة وشيوع الطبعات وانتشار الكتب، ومع ذلك ننسى ونغفل ويفضحنا الله فنترك ما يدل على كذبنا وتحريفنا، فكم بالحرى كان آباؤنا الأوائل يعبثون كما يحلو لهم فى عصر لا شيوع فيه لطبعات، ولا قراءة فيه للكتاب إلا للكهنة .. أليسوا هم أولى بترك المتناقضات وما يكشف الكذب والتحريف ؟! .. والرب يبارك تعب محبتكم !
كان هذا سردًا قوليـًا للسان حال المفضوح الفعلى.
والذى يؤكد على تدليس المفضوح وأنه لم يكن جاهلاً فقط، أنه حذف سطورًا عديدة، لأن فيها بحث زيد عن دين إبراهيم، وإخبار الراهب له بأنه قد أظل زمان نبى يخرج من بلاده. وهذا بالطبع ينبه القارئ إلى أن الكلام جرى قبل بعثة المصطفى عليه الصلاة والسلام أصلاً. وهو ما يكذب دعوى المفضوح بأن زيدًا رفض الإسلام فطارده عمر رضى الله عنه.
جاء فى سيرة ابن هشام : « [ الخطاب ووقوفه في سبيل زيد بن نفيل وخروج زيد إلى الشام وموته ] - وكان الخطاب قد آذى زيدا، حتى أخرجه إلى أعلى مكة، فنزل حراء مقابل مكة، ووكل به الخطاب شبابا من شباب قريش وسفهاء من سفهائها، فقال لهم لا تتركوه يدخل مكة; فكان لا يدخلها إلا سرا منهم فإذا علموا بذلك آذنوا به الخطاب فأخرجوه وآذوه كراهية أن يفسد عليهم دينهم وأن يتابعه أحد منهم على فراقه. فقال وهو يعظم حرمته على من استحل منه ما استحل من قومه :
لاهم إني محـــــرم لا حلـــه
وإن بيتي أوســــط المحــله
عند الصفا ليس بذي مضله
ثم خرج يطلب دين إبراهيم عليه السلام ويسأل الرهبان والأحبار حتى بلغ الموصل والجزيرة كلها، ثم أقبل فجال الشام كله حتى انتهى إلى راهب بميفعة من أرض البلقاء كان ينتهي إليه علم أهل النصرانية فيما يزعمون فسأله عن الحنيفية دين إبراهيم فقال إنك لتطلب دينا ما أنت بواجد من يحملك عليه اليوم ولكن قد أظل زمان نبي يخرج من بلادك التي خرجت منها، يبعث بدين إبراهيم الحنيفية فالحق بها، فإنه مبعوث الآن هذا زمانه. وقد كان شام اليهودية والنصرانية، فلم يرض شيئا منهما، فخرج سريعا، حين قال له ذلك الراهب ما قال يريد مكة، حتى إذا توسط بلاد لخم عدوا عليه فقتلوه » .
http://sirah.al-islam.com/SearchDisp.asp?ID=244
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 36 – 39 بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 36 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (32). السؤال (3).
كان المفضوح يدافع عن إباحية نشيد الإنشاد فقال :
اقتباس
وفى سورة الطور 20 " متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين " وأيضاً سورة الواقعة فيقولون ليس هنا المتعة الجنسية فهذا معنى روحى وليس جنسى ففى كتاب خواطر مسلم فى مسألة الجنسية لمحمد جلال كشك بعدما أصدره صودِرَ الكتاب فرفع قضية ففصل من لجنة الأزهر الشريف . أنه لا يوجد به خطأ فحكمت المحكمة برفع مصادرة الكتاب فيقول أنه ثابت بنص القرآن حور العين هن الاستمتاع الجنسى فى الجنة
يدلس القمص المفضوح ليوهم القارئ أن المسلمين ينكرون ويستنكرون لذة الجماع فى الجنة. فيزعم أنهم يفسرون لذة الحور العين فى الجنة ( بالمعنى الروحى وليس الجنسى ) زعم المفضوح.
ثم يواصل مهنته/الكذب فيوهم القارئ أن كتاب جلال كشك صودر لأنه قال بثبوت الاستمتاع الجنسى فى الجنة. والاعتراضات العشرة على كتاب جلال كشك التى تضمنتها مذكرة اللجنة ليس فيها ما زعم المفضوح.
وملخصها كالتالى:
1) رأيه حول غلمان الجنة.
2) وعدم دقته فى نقل الآيات القرآنية.
3) وحصره للكبائر فى ثلاث.
4) وتهوينه من شأن طقوس الزواج كما أسماها.
5) وإيحاؤه بالتهوين من الزنا بغير المتزوجة.
6) ومن الاستمتاع بالأجنبية فيما دون الفرج.
7) وإنكاره لأحاديث فى الصحيحين.
8) وإنكاره لعقوبة رجم الزانى المحصن.
9) وإيحاؤه بإباحة العادة السرية بإطلاق.
10) واشتراطه الإحصان فى حد الزنا ولو كان جلدًا.
ولا ندرى هل كان المفضوح مسوقـًا من الروح القدس وهو يدلس ويكذب ؟ أم أن الكذب يدخل تحت بند ( أخطاء ) الكاتب التى لا تنافى الوحى ؟!
==================================================
التدليس رقم 37 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (33). السؤال (3).
تكلم المفضوح عن بداية الخلق فى سورة فصلت فقال:
اقتباس
... فيكون المجمل 8 أيام، يمكن القول بأننا ندعى ولكن دعنا نرى المفسرين يعلق على هذا الموضوع الإمام النسقى الجزء الرابع صفحة 130 قائلاً: خلق الله الأرض فى يومين ثم قال وقدر فيها أوقاتها فى 4 أيام ثم قال فقضهن 7 سماوات فى يومين فيكون خلاف قوله فى 6 أيام فى موقع أخر .
تمام كلام النسفى هكذا: « { في أربعة أيام } في تتمة أربعة أيام. يريد بالتتمة اليومين. تقول: ( سرت من البصرة إلى بغداد في عشرة، وإلى الكوفة في خمسة عشر ) أى تتمة خمسة. ولا بد من هذا التقدير؛ لأنه لو أجرى على الظاهر لكانت ثمانية أيام، لأنه قال { خلق الأرض في يومين } ثم قال { وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام } ثم قال { فقضاهن سبع سموات في يومين } فيكون خلاف قوله { في ستة أيام } في موضع آخر ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=2&Size=1
التدليس فى حذف إجابة النسفى التى أوردها قبل حكاية الإشكال. وسبب التدليس عادة وطبع فى القساوسة المسوقين من الروح القدس ليجيبوا عن الرجاء الذى فيهم !
==================================================
التدليس رقم 38 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (26). السؤال (7).
قال المفضوح :
اقتباس
أعجبنى جداً مقال قد قرأته فى جريدة الأهرام بتاريخ 28 صفر 1423 الموافق 11/5/2002 فى العدد 42159 فى باب صندوق الدنيا الذى يشرف عليه الكاتب المشهور أحمد بهجت تحت عنوان اقتراح وجيه ويقول إن هذه رسالة من المستشار د. جمال الدين محمود الأمين الأعلى السابق لمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أى هو صاحب الرسالة ونائب رئيس محكمة النقد الأسبق وتقول الرسالة بالحرف الواحد :
إلى الأستاذ الأخ أحمد بهجت .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذى عقد فى الأزهر الشريف تحت عنوان هذا هو الإسلام فى الفترة من 16 إلى 18 إبريل سنة 2002 تحرك الشيخ عبد المعز عبد الستار وهو من الدعاة الذين يملكون الخبرة والتجربة وأدلى بكلمة قيمة أمام المؤتمر وعرض الشيخ اقتراحه وهو أن تحاكم نصوص الكتب المقدسة بما فيها القرآن الكريم فيما تضمنته من أحكام وتوجيهات للمؤمنين بها فى موضوعات معينة تطرح الآن على الساحة الدولية ومنها الآن العنف والإرهاب ، والاستبداد السياسى وحقوق الإنسان ووضع المرأة وقيم الحرية والعدل والتسامح وقبول الآخرين ومعاملة المخالف فى العقيدة وغير ذلك من الموضوعات وهذا الاقتراح أفضل كثيراً من محاورة الأديان أو حوار الحضارات
الشيخ عبد المعز قصد بمحاكمة القرآن مع باقى الكتب أن تظهر عظمة القرآن. وإن كان التعبير الذى استخدمه غير لائق عفا الله عنا وعنه.
المهم أن المفضوح لو اقتصر على ذكر ذلك، كما فعل فى مواضع أخرى، لما اتهمناه بالتدليس والكذب. لكنه فى هذا الموضع أصر على نقل ألفاظ الرسالة ( بالحرف الواحد ) كما قال. فلنا أن نعرف مفهوم القساوسة عن تعبير ( بالحرف الواحد )، لنفهم كيف حفظت كتبهم ( بالحرف الواحد ).
جاء فى الرسالة ما يلى:
« في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي عقده الأزهر الشريف تحت عنوان هذا هو الإسلام في الفترة من16 إلي18 أبريل سنة2002, تحرك فضية الشيخ عبد المعز عبد الستار, وهو من الدعاة الذين يملكون الخبرة والتجربة, وأدلي بكلمة قيمة أمام المؤتمر, وقرأ في كلمته بعض نصوص العهد القديم التي تدعو اليهود عند ملاقاة أعدائهم إلي ممارسة القوة البالغة بلا رحمة ولا شفقة علي شيخ أو امرأة أو طفل, وحتي علي الحيوان وتخريب العامر من كل شيء سواء كان حجرا أو شجرا وهو مايفعله اليهود الآن في عدوانهم علي الأرض الفلسطينية, وأي أرض تصل اليها أقدامهم كما توجههم نصوص كتبهم.
وعرض الشيخ اقتراحه بأن تحاكم نصوص الكتب المقدسة ـ بما فيها القرآن الكريم ـ فيما تضمنته من أحكام وتوجيهات للمؤمنين بها في موضوعات معينة تطرح الآن علي الساحة العالمية, ومنها العنف والارهاب والاستبداد السياسي وحقوق الانسان ووضع المرأة وقيم الحرية والعدل والتسامح وقبول الآخرين ومعاملة المخالف في العقيدة وغير ذلك من الموضوعات التي تستغل سياسيا في الإساءة إلي الإسلام والمسلمين, وهذا الاقتراح أفضل كثيرا من حوار الأديان أو حوار الحضارات ».
إن ( جناب القمص الورع ! ) حذف سطورًا بأكملها ولا يرى أى إخلال بقوله السابق : « بالحرف الواحد » ! وعليه فحذف سطور بأكملها من كتبهم المقدسة لا تعارض أنها وصلت إليهم « بالحرف الواحد » لو استخدموا هذا التعبير. فكيف وهم لا يجرئون على استخدامه ؟!
وسبب التدليس بالحذف الأول، أن المحذوف يطعن فى نصوص العهد القديم، ويبين أنها سبب عدوان اليهود الآن.
وسبب التدليس بالحذف الثانى، أن المحذوف يبين أن الشيخ عبد المعز لا يريد محاكمة الكتب المقدسة ابتداءً كما يوهم المفضوح ليبرر تهجمه على القرآن. وإنما قصد الشيخ عبد المعز تبيين ما فى كتبهم التى يقدسونها من تحريض على الفساد والعدوان، وبيان خلو القرآن من ذلك، وعظمته فيما تكلم به عن القضايا المشار إليها.
==================================================
التدليس رقم 39 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (53). السؤال (7) .
يتهوك المفضوح باقتباس القرآن عن الكتب السابقة فيقول:
اقتباس
لنأت إلى أحد أئمة المسلمين العلماء وهو (الشيخ عبد الله يوسف عليّ) الذي قال ... بأن القرآن أخذ عن تلك الكتب ... حيث يقول: يوجد كتاب باللغة اليونانية قام الأستاذ ج . هـ . بوكس "G. H. BOX" بترجمته إلى اللغة الإنجليزية وقد نشر بلندن سنة 1927 ويضيف الشيخ عبد الله قائلا: "يبدو أن هذا الكتاب مأخوذ من أصل عبري. وقد أشار أيضا الشيخ عبد الله يوسف عليُّ إلى مصدر آخر وهو كتاب المِدْراس اليهودي (ونعلم أن الشيخ عبد الله قد كتب تفسيره باللغة الإنجليزية حيث أنه مسلم هندي الأصل) وقد ذكر المدراس اليهودي باللغة الإنجليزية بالطبع هكذا: [The Jewish Midrash] (ص 1638)
التدليس فى كذب المفضوح على ( يوسف على )، يريد إيهام القارئ بأن ( يوسف على ) يوافق المفضوح على كذبه، وأنه يقول بأخذ القرآن من مصادر أخرى منها المدراس اليهودى.
هذا هو النص الإنجليزى الكامل لما علق به ( يوسف على ) على آية الأعلى 19: { صحف إبراهيم وموسى }:
6094. No Book of Abraham has come down to us. But the Old Testament recognizes that Abraham was a prophet (Gen., xx. 7). There is a book in Greek, which has been translated by Mr. G. H Box, called the Testament of Abraham (published by the Society for the Promotion of Christian Knowledge, London, 1927). It seems to be a Greek translation of a Hebrew original. The Greek Text was probably written in the second Christian century, in Egypt but in its present form it probably goes back only to the 9th or 10th century. It was popular among the Christians. Perhaps the Jewish Midrash also refers to a Testament of Abraham.
يقرر ( يوسف على ) أنه ليس بين أيدينا كتاب لإبراهيم لكن العهد القديم يقر بنبوته. ثم يشير إلى كتاب يونانى يُسمى ( عهد إبراهيم ) يبدو كترجمة يونانية لأصل عبرى، وكان شائعـًا بين النصارى. ثم يقول: لعل المدراس اليهودى أيضًا يشير إلى ( عهد إبراهيم ).
فعندما يقول ( يوسف على ) إن المدراس اليهودى يشير إلى ( عهد إبراهيم)، فهذا معناه عند القمص المفضوح أن ( يوسف على ) يقول بأن المدراس اليهودى مصدر للقرآن !
هذه أمانتهم !!
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 22- 25 بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 22 :
كتاب/ حتمية الفداء. الفصل الثاني/ الفداء في الإسلام
قال المفضوح:
اقتباس
والإسلام أيضا يشهد بأن الله عادل وبعدله حكم على البشرية بالموت من أجل خطاياهم كما جاء في (سورة البقرة) "من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار".
والتدليس فى حذف كلمة من أول الآية { بلى }، والسبب أنها تستلزم معرفة ما قبلها لأنها رد. وما قبلها يبين أن الكلام ليس عن أى سيئة بل عن سيئة الشرك. والتدليس فى عدم ذكر الآية التى بعدها؛ لأنها تبين أن الله لم يحكم على ( البشرية ) كلها كما زعم المفضوح، بل يدخل الجنة الذين آمنوا.
تمام السياق كاملاً: { وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) }.
بالطبع لا يمكن للمفضوح هنا الاستشهاد بأى تفسير، ولو كان تفسيرًا مختصرًا كالجلالين الذى جاء فيه: « { بلى } تمسكم وتخلدون فيها { مَن كسب سيئة } شركا { وأحاطت به خطيئته } بالإفراد والجمع أي استولت عليه وأحدقت به من كل جانب بأن مات مشركا ».
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EEN&tashkeel=0
==================================================
التدليس رقم 23 و 24 :
كتاب/ حتمية الفداء. الفصل الثانى/ الفداء في الإسلام
قال المفضوح:
اقتباس
الإسلام يقر أيضاً أن الله رحيم ولا بد أن يغفر الخطايا ويخلص البشر من نار جهنم ... وهذا ليس بالأمر الهين أو البسيط بل إن الإسلام يشهد بأنها مشكلة ليست هينة إذ يقول القرآن في (سورة الزمر19) "أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من فى النار". وقد فسر الإمام النسفى ذلك قائلاً:"معناه أفمن حق عليه كلمة العذاب ينجو منه (أفأنت تنقذه) أي لا يقدر أحد أن ينقذه" ... ولهذا نرى أن الإسلام يقر الفداء
فى اثنتين: الأولى: فى بتر الآية من سياقها. والثانية: فى تحريف كلام النسفى.
التدليسة الأولى: كامل السياق هكذا: { وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20) }.
فى الجلالين: « { أفمن حق عليه كلمة العذاب } أي { لأملأن جهنم } الآية { أفأنت تنقذ } تخرج { مَن في النار } ... والمعنى: ( لا تقدر على هدايته فتنقذه من النار ) ».
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EEN&tashkeel=0
فسبب التدليس أن الآية الأولى (17) تبين أن الذى حقت عليه كلمة العذاب هو من عبد الطاغوت أى المشرك. فالكلام عن تخليد المشركين فى النار، وليس عن مرتكب أى ذنب كما زعم المفضوح. والآية (18) تبين أن الكلام ليس عن البشرية كلها، بل هناك مَن هداه الله وهم يستحقون المدح. وهذا الصنف فى مقابلة مَن حق عليه كلمة العذاب (19)، يعنى أن مَن حق عليه كلمة العذاب لم يشأ الله له الهداية، فلا ينفع معه هداية النبى عليه الصلاة والسلام، لأنه ليس للهداية. أى أن الكلام عن عدم إنقاذ من رفض هداية الله، فلا ينفعه شىء. فليس هناك كفارة له كما يريد المفضوح. والآية (20) تعود فتبين جزاء الذين هداهم الله، دون الاحتياج إلى كفارة المفضوح. والمفضوح لا يريد أن يعلم ذلك قارئه بالطبع.
التدليسة الثانية: ساق المفضوح كلام النسفى هكذا:
اقتباس
"معناه أفمن حق عليه كلمة العذاب ينجو منه (أفأنت تنقذه) أي لا يقدر أحد أن ينقذه".
وكلام النسفى كاملاً هكذا: « { أفمن حق عليه كلمة العذاب } ينجو منه { أفأنت } تنقذه. أى: لا يقدر أحد أن ينقذ مَن أضله الله وسبق فى علمه أنه من أهل النار ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
فالتدليس هنا فى حذف عبارة « مَن أضله الله وسبق فى علمه أنه من أهل النار ». ولما كان الكلام لا يستقيم من دونها؛ لأن قبلها الفعل « ينقذ » الذى يستلزم فاعلاً، عوض المفضوح عما حذفه بإضافة ضمير الهاء فصارت الكلمة « ينقذه » تامة المعنى ظاهريًا، فلا يلتفت القارئ المسكين إلى خداع المفضوح.
وسبب التدليس أن العبارة المحذوفة تبين أن الكلام ليس عن مرتكب لأى ذنب. بل الكلام عن ( مَن أضله الله وسبق فى علمه أنه من أهل النار )، أى خلاف ما يريد المفضوح تقريره. كذلك فإن العبارة توضح أن مَن أضله الله لن ينقذه أحد من النار. وهذا يخالف عقيدة المفضوح الوثنية التى يريد نسبتها للإسلام. لأن المفضوح يريد تقرير أن الإنقاذ سيحصل فعلاً بأن يفدى الله نفسه على زعم المفضوح وأهل ملته المشركين.
فانظر كيف حرف بالحذف والإضافة، لتعلم أن قساوسة النصارى حرفتهم التحريف، ومهنتهم الكذب، كما قررنا.
==================================================
التدليس رقم 25 :
كتاب/ حتمية الفداء. الفصل الثانى/ الفداء في الإسلام.
قال المفضوح:
اقتباس
لقد اختلف أئمة الإسلام فى تحديد المقصود بابن إبراهيم ... وقد ذكر الإمام النسفى الرأيين فيما كتبه، وقد آثرنا أن نقتبس كلامه بالحرف الواحد إذ قال: "الذبيح إسماعيل وهو قول: أبى بكر وابن عباس وابن عمر وجماعة من التابعين رضى الله عنهم. وعن على وابن مسعود والعباس وجماعة من التابعين رضى الله عنهم أنه اسحق، ويدل عليه كتاب يعقوب إلى يوسف عليهما السلام: من يعقوب إسرائيل الله ابن اسحق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله". (تفسير النسفى جزء4 صفحة 20) وطبعاً الأرجح هو أنه اسحق لأنه ثابت بالدليل السابق ذكره ولأن رواية التوراة والإنجيل تدل على أنه اسحق.
فتأمل قول المفضوح: « نقتبس كلامه بالحرف الواحد »، لتعلم أنه فى الكذب على درجة فاجر مع مرتبة الخسة والنذالة. إليك كلام النسفى كاملاً غير منقوص:
« والأظهر أن الذبيح إسماعيل. وهو قول أبى بكر وابن عباس وابن عمر وجماعة من التابعين رضى الله عنهم؛ لقوله عليه السلام: ( أنا ابن الذبيحين ). فأحدهما جده إسماعيل. والآخر أبوه عبد الله، وذلك أن عبد المطلب نذر إن بلغ بنوه عشرة أن يذبح آخر ولده تقربًا، وكان عبد الله آخرًا ففداه بمائة من الإبل. ولأن قرنى الكبش كانا منوطين فى الكعبة فى أيدى بنى إسماعيل إلى أن احترق البيت فى زمن الحجاج وابن الزبير. وعن الأصمعى أنه قال: سألت أبا عمرو بن العلاء عن الذبيح فقال: يا أصمعي أين عزب عنك عقلك ؟ ومتى كان إسحق بمكة ؟ وإنما كان إسماعيل بمكة، وهو الذى بنى البيت مع أبيه، والمنحر بمكة. وعن على وابن مسعود والعباس وجماعة من التابعين رضى الله عنهم أنه اسحق. ويدل عليه كتاب يعقوب إلى يوسف عليهما السلام: من يعقوب إسرائيل الله بن إسحق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
دلس المفضوح أولاً بإخفاء قوله « والأظهر أن ... »، لأن سياق الكلام بدونهما يوهم بأن النسفى لم يرجح رأيـًا، وإنما يحكيه فقط.
ثم دلس المفضوح ثانيـًا بحذف كلام النسفى بعد الرأى الأول. لأن المحذوف يتضمن عدة أدلة ترجح أن الذبيح إسماعيل عليه السلام. والمفضوح يريد إيهام القارئ المسكين بأن ترجيح إسماعيل عليه السلام لا دليل عليه. ولذلك قال بعدها: « وطبعاً الأرجح هو أنه اسحق لأنه ثابت بالدليل السابق ذكره ».
فإذا وقفت من هذا الشاهد وما قبله، على كل تلك الألاعيب من الحذف والإضافة والتغيير، ثم جمعت إلى ذلك تصريح الكاذب هنا بأنه ينقل « بالحرف الواحد » .. علمت يقينـًا معنى تصريحهم بأن الكتاب المقدس محفوظ لم يُحرف. فإن مفهومهم عن حفظ كتابهم « بالحرف الواحد » ليس هو ما يفهمه عقلاء البشر، وإنما يجوز عندهم أن يكون الكتاب محفوظـًا « بالحرف الواحد » ومع ذلك يجرى عليه الحذف والإضافة والتغيير بلا أدنى لوم ! ..
فتحريف الكتاب عندهم لا ينافى تحريفه ! .. كما أن التوحيد عندهم لا ينافى التثليث .. والبشرية لا تنافى الألوهية .. والكمال لا ينافى النقص .. والعظمة لا تنافى الإهانة .. ومحبة المحبوب لا تنافى حب مَن يسبه .. ومحبة الأعداء لا تنافى تذبيحهم ... الخ.
إنها ديانة التناقض !
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 31 – 35 بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (51). السؤال (9).
بعدما كذب المفضوح على النسفى، ونسب له تصحيح قصة الغرانيق، قال:
اقتباس
وهناك أيضا كثيرون ذكروا نفس الشيء منهم:
1ـ الجلالان: ... 2ـ الإمام النحاس ... 5ـ القرطبي ... 6ـ ابن حزم ... 7ـ الشيخ الألباني ...
لا إشكال فى نسبة القصة لبعض العلماء، لأننا لا نعبد أحبارنا كقوم المفضوح. ولسنا نرد الشبهات فى هذا المقام، وإنما نكتفى برصد التدليس والكذب دون الخطأ. وفى هذا الموضع تدليسات عدة نفضحها واحدة واحدة إن شاء الله.
==================================================
التدليس رقم 31 :
قال المفضوح:
اقتباس
1ـ الجلالان: في موقع القرآن على الإنترنيت (www.quran.al-islam.com) ولكنهم الآن بعد تدخل الأزهر ألغوا ذلك وكتبوا عند الآية: "لا يوجد لها تفسير"
هنا تدليستان من المفضوح: الأولى: أنه نسب الكلام للنسفى. والثانية: أخفى بقية كلام النسفى.
بعد أن نصحح عبارة الموقع ( التى يكررها كثيرًا ! ) إلى: « لا يوجد تفسير لهذه الآية » نقول: كذب المفضوح على الأزهر والمسلمين. لم يرجع المفضوح إلى تفسير الجلالين عند آية الحج 52، وإلا لوجد عندها موافقة الجلالين على قصة الغرانيق
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EEN&tashkeel=0
لكنه رجع إلى التفسير عند آية النجم 19: { أفرأيتم اللات والعزى }، فلم يجد عندها كلامـًا، وهذا طبيعى؛ لأن الجلالين تفسير مختصر جدًا، والآية متصلة بالآية التى بعدها { ومناة الثالثة الأخرى }، فأرجأ التفسيرُ الكلامَ على الجميع إلى الآية 20 لأنها تمام الجملة.
إلى الآن والمفضوح مخطئ والتدليس خفيف. والتدليس الخفيف هنا أن المفضوح لا يرجع إلى المصادر والمواقع بنفسه كما يكذب، وإلا لأورد عبارة الموقع صحيحة، ولعرف أن المفسرين يتكلمون عن القصة عند آية الحج غالبًا لا آية النجم.
لكن الكذب الصراح فى زعمه أن الأزهر تدخل ليحذفوا القصة من الجلالين. وهو يعلم أن الأزهر لم يفعل. فما بال الأزهر يحذفها من آية النجم 19 ولا يحذفها من آية الحج 52 ؟ بل ما باله يحذفها من الجلالين ولا يحذفها من الطبرى وابن كثير والقرطبى ؟!
المفضوح يحسب أن الأمور عندنا تسير كما عندهم، فلما رأى سهولة تحريف الكتب عندهم بالحذف والإضافة، حسب أن العالمين يفعلون ذلك أيضـًا؛ بالضبط كالسارق الذى يتعلل لحاله الآثمة بأن الناس كلهم يسرقون !
==================================================
التدليس رقم 32 :
قال المفضوح:
اقتباس
2ـ الإمام النحاس (كتاب الناسخ والمنسوخ ص 225(
لا يوافق أبو جعفر النحاس على القصة كما زعم المفضوح، بل بين رحمه الله موقفه من القصة فى أول كتابه، بعدما ذكر الرواية المشهورة والقول المنسوب لقتادة، قال: « الحديثان منقطعان ». وفى موضع الآية من كتابه توسع فى المسألة، فذكر الرواية ثم قال: « وهذا حديث منقطع، وفيه هذا الأمر العظيم، وكذا حديث قتادة ... وأقطعُ من هذا ما ذكره الواقدي عن كثير بن زيد ... قال أبو جعفر[النحاس]: وهذا حديث منكر منقطع، ولا سيما وهو من حديث الواقدي، والدين والعقل يمنعان من هذا ».
http://www.alsunnah.com/Hadith.aspx?HadithID=423375
==================================================
التدليس رقم 33 :
قال المفضوح:
اقتباس
5ـ القرطبي في 6 مواقع من (تفسيره ص 2350 ـ 2356
لم يوافق القرطبى على القصة كما زعم المفضوح، بل بين رحمه الله موقفه من القصة عند تفسيره لآية الحج. فبعدما ذكر الرواية سرد أقوال العلماء الذين استنكروها كالنحاس والقاضى عياض وابن العربى وغيرهم، وذكر حكمهم بعدم صحة سندها، وتأويلهم على فرض صحته. ثم ذكر القرطبى تأويلاً آخر لم يوافق عليه فقال: « ... فالتأويل الأول عليه المعول، فلا يُعدل عنه إلى غيره؛ لاختيار العلماء المحققين إياه. وضعف الحديث مغنٍ عن كل تأويل والحمد لله، ومما يدل على ضعفه أيضا وتوهينه من الكتاب قوله تعالى ... وهي تضعف الحديث لو صح، فكيف ولا صحة له ». فالقرطبى لا يرى صحة الرواية، وسرد أقوال المستنكرين وحججهم، وذكر هو نفسه أدلته. فلعنة الله على الكاذبين. هذا عند تفسيره رحمه الله لآية الحج 52، وفى باقى المواضع أحال فى موقفه من القصة إلى كلامه عند هذا الموضع.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=2&Size=1
==================================================
التدليس رقم 34 :
قال المفضوح:
QUOTE] ] 6ـ ابن حزم ثلاث مرات في كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل ص 71 و 407 و 408 ) [/QUOTE]
أدرى كيف وجد المفضوح الجرأة ليكذب على ابن حزم هنا، مع المشهور من طريقته رحمه الله مع أمثال هذه الروايات ! .. ذكر ابن حزم شبهات من قال بعصيان الأنبياء وعدَّ منها: « ... وبالحديث الكاذب الذي لم يصح قط في قراءته عليه السلام في { والنجم إذا هوى } وذكروا تلك الزيادة المفتراة التي تشبه مَن وضعها، من قولهم وانها لهي الغرانيق العلي وأن شفاعتها لترتجى ».
[ص407 http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=28&page=407 ]
ثم شرع فى رد شبهاتهم واحدة واحدة، ورد شبهة الغرانيق فى الصفحة التالية فقال: « وأما الحديث الذي فيه وأنهن الغرانيق العلى وأن شفاعتها لترتجى، فكذب بحت موضوع؛ لأنه لم يصح قط من طريق النقل، ولا معنى للاشتغال به، إذ وضع الكذب لا يعجز عنه أحد ». صدقت أبا محمد رحمة الله عليك ! وضع الكذب لا يعجز عنه أحد حتى لو كان قسيسًا مفضوحًا !
[ ص408 http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=28&page=408 ]
فهذان ذكران للغرانيق. وقد بحثت على ذكر ثالث لها فى الكتاب يتعلق بمسألتنا فلم أجد. لكن وجدت ذكرًا للفظة ( الغرانيق ) فى أول الكتاب، ولا علاقة له بمسألتنا: « وقد ذكر يأجوج ومأجوج والسد أرسطاطاليس في كتابه في الحيوان عند كلامه على الغرانيق ».
[ص71 http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=28&page=71 ]
فالمفضوح لا يرجع للمصدر للقراءة، بل يسير على عادة القساوسة فى النقل عن بعضهم دون تثبت، لتفشى التقليد والجهل فيهم.
==================================================
التدليس رقم 35 :
قال المفضوح:
اقتباس
7ـ الشيخ الألباني في كتابه (نصب المجانيق ص 10)
هذا من أفجر تدليسات المفضوح ! .. لأن هذا الكتيب المبارك من ناصر السنة رحمه الله قد اشتهر بين المسلمين، وعنوانه يكفى لتكذيب المفضوح: ( نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق ). لكن المفضوح لا يخاطب المسلمين، بل يخاطب قومـًا تيقن فى نفسه أنهم كالبهائم لا يعقلون ولا يبحثون. فهذه شهادة المفضوح على أهل ملته. فلعنة الله على الكاذبين وعلى من اتخذوهم أربابًا.
[الكتاب لتتصفح http://www.truthway.com/gharaniq.htm
ولتزيله وورد هنا http://saaid.net/book/open.php?cat=2&book=767 ]
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تدليس رقم 40 – 43 بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
التدليس رقم 40 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (15). السؤال (8).
قال المفضوح :
اقتباس
بالطبع هناك آيات تتهم الإنجيل بالتحريف منها : سورة البقرة آية 75 " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه بعدما عقلوه وهم يعلمون " البيضاوى يقول معنى هذا الكلام " أفتطمعون أن يصدقكم اليهود وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ويفسر كذلك : أى يؤولونه ويفسرونه بما يشتهون وليس تغيير الألفاظ
بعد أن نصحح لفظ الآية الكريمة إلى { ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه } نقول: التدليس فى كذبه على البيضاوى، ليوهم القارئ أن البيضاوى لا يرى التحريف فى اللفظ.
وتمام كلام البيضاوى هكذا: « { أفتطمعون } الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين { أن يؤمنوا لكم } أن يصدقوكم أو يؤمنوا لأجل دعوتكم يعني اليهود { وقد كان فريق منهم } طائفة من أسلافهم { يسمعون كلام الله } يعني التوراة { ثم يحرفونه } كنعت محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم، أو تأويلَه فيفسرونه بما يشتهون وقيل هؤلاء من السبعين المختارين سمعوا كلام الله تعالى حين كلم موسى عليه السلام بالطور، ثم قالوا سمعنا الله تعالى يقول في آخره: إن استطعتم أن تفعلوا هذه الأشياء فافعلوا وإن شئتم فلا تفعلوا. { مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ } أي فهموه بعقولهم ولم يبق لهم فيه ريبة. { وَهُمْ يَعْلَمُونَ } أنهم مفترون مبطلون، ومعنى الآية: أن أحبار هؤلاء ومقدميهم كانوا على هذه الحالة، فما ظنك بسفلتهم وجهالهم، وأنهم إن كفروا وحرفوا فلهم سابقة في ذلك. ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
فالبيضاوى رحمه الله يجوِّز أن يكون المعنى التحريف اللفظى أو المعنوى. لكن القمص المفضوح يحرف كلامه ليوهم القارئ بأنه لا يرى إلا التحريف المعنوى
==================================================
التدليس رقم 41 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (16). السؤال (2).
بخصوص قوله تعالى { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } النساء 46
قال المفضوح:
اقتباس
يقول الإمام البيضاوى ... أى يميلونه عن موضعه [كذا !]التى وضعها الله فيها بأن يؤولونه على ما يشتهون
وتمام كلام البيضاوى هكذا: « أي من الذين هادوا قوم يحرفون الكلم أي يميلونه عن مواضعه التي وضعه الله فيها بإزالته عنها وإثبات غيره فيها، أو يؤولونه على ما يشتهون فيميلونه عما أنزل الله فيه ».
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=3&Size=1
مرة أخرى يدلس المفضوح بالحذف والإضافة، ليوهم القارئ أن البيضاوى لا يرى غير التحريف المعنوى.
==================================================
التدليس رقم 42 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (18). السؤال (1).
قال المفضوح:
اقتباس
وهناك تفسير الجلالين فى الآية " إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " قالا : أى حفظه الله من التبديل والتحريف والزيادة والنقص .
بعد أن نصحح الآية الكريمة { إنا نحن نزلنا } نقول: تمام كلام الجلالين هكذا: « { إنا نحن } تأكيد لاسم إن أو فصل { نزلنا الذكر } القرآن { وإنا له لحافظون } من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان ».
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EEN&tashkeel=0
التدليس فى حذف كلمة « القرآن » من كلام الجلالين. وسببه أن المفضوح يريد إيهام القارئ بأن الآية الكريمة تشهد لكتبه بعدم التحريف.
فأمانة المفضوح هنا تدلنا على أمانة آبائه فى حفظ الكتب ولعنة الله على الكاذبين !
==================================================
التدليس رقم 43 :
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (13). السؤال (5).
قال المفضوح:
اقتباس
الوجاهة فى الأخره فى الشفاعة فهذا فى تفسيراتهم يجمعون على ذلك وأيضاً فى الأحاديث وهو فى يوم الحشر عندما ذهبوا إلى آدم قال أنا عاصى وذهبوا إلى إبراهيم قال لهم أنا كاذب ثم موسى قال أنا قاتل إلى أن وصلوا للمسيح قالوا لهم هذا هو الذى يشفع وقد شفع فيهم فهذا من أحاديث البخارى المؤكدة
لا تعليق !!
-
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ الخاتمة بقلم "متعلم" ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
وبعد ..
أشعر أنى لن أنتهى من تدليسات القمص المفضوح !
وقد بلغ مجموع المواضع حتى الآن حوالى الأربعين وما تركناه كثير. وكانت واحدة فقط تكفى القارئ إذا تمتع ببعض البصيرة، فكيف وقد أوقفناه على أربعين ؟!
تنبيهات :
أولاً: كل واحدة مما أوقفنا عليها القارئ هى من الكذبات والتدليسات، لا من الأخطاء والجهالات. وكل موضع رأينا ظاهره الكذب ويحتمل الخطأ أو الجهل، أعرضنا عن ذكره، إذ ليس من غرضنا التنبيه على الخطأ والجهل، بل على الكذب والتدليس.
ثانيـًا: القمص المفضوح كثير التكرار، حتى أنه يكرر المسألة فى أكثر من عشرة كتب، بل يكررها بحروفها فى الكتاب الواحد ثلاث مرات وأربع ! وأزعم أن كل مؤلفات المفضوح قرابة الثلاثين مسألة. لكنه يستخدمها فى تكثير المصنفات عن طريق تغيير الترتيب بينها. والمقصود أن الكذبة الواحدة التى سقناها للقارئ قد أوقفناه من خلالها على عدة كذبات فى مواضع مختلفة قد تبلغ عشرًا وتزيد. فالأربعين التى سقناها حقها أن تكون ثلاثمائة أو أربعمائة وتزيد، ولا نبالغ. وما تركناه من التدليسات كثير.
ثالثـًا: الموقف الذى سيتخذه القارئ من القمص المفضوح، عليه أن يتخذه من عوض سمعان وبسيط أبو الخير وغيرهما، لأن الجميع يأخذ بعضه من بعض، ويقتبس وينقل، دون أدنى إشارة إلى النقل والأخذ والاقتباس.
رابعـًا: أوقفنا القارئ على معنى ( التحريف ) عند القساوسة، إنه لا يشمل قطعـًا الحذف ولا الإضافة ولا التغيير، فيعرف القارئ الآن معنى قولهم ( استحالة تحريف الكتاب المقدس ) !!
خامسـًا: أوقفنا القارئ على معنى إرشاد يسوع الأناجيل ( فتشوا الكتب ) .. كأنها ( حرفوا الكتب ) !
سادسـًا: أوقفناه كذلك على كيفية عمل الروح القدس إذا أجاب القوم عن الرجاء الذى فيهم !!
سابعـًا: إذا قرأ المرء للمفضوح يغالبه الضحك من جهالاته الفاحشة، أما إذا سمعه فقد يفعل كما فعل إبراهيم العهد القديم عندما ضحك فوقع على وجهه ! .. والمفضوح ـ كباقى القساوسة ـ لا يحسن قراءة القرآن، لكن إمعانـًا فى تشدق القساوسة حاول ترتيل القرآن بضع مرات، وكان ما كان !! .. والمفضوح ـ كباقى القساوسة ـ لا يحسن القراءة فى العربية بعامة. كذلك فقد لاحظت أن القساوسة غالبًا جهال بالمعارف العامة، فضلاً عن المعلومات البدائية فى الإسلام، لكن عادتهم أمام عوامهم هى التشدق والتفيهق ليتوهم شعب الكنيسة المبارك أن القسيس ( يا ما هنا يا ما هناك ! ).
المفضوح مثلاً يقرأ دومـًا : الرحمن على الكرسى استوى .. لا يخطئ مرة فيقرأها ( على العرش ) ! .. و ( إلا الذين ظلموا ) فى آية العنكبوت يأباها لسانه دومًا، لا يخطئ مرة فيقولها سهوًا ! .. إلى غير ذلك الكثير.
ومرة أخرى نكرر .. لقد أعرضنا عن كثير من أخطائه، حتى نوع الأخطاء الدال على جهل فاحش مضحك ..
مثل زعمه بأن ( ابن ) تفيد ( التساوى ) فى عبارة ( ابن عشر سنين ) !
وأنها تفيد ( تأكيد المعنى ) فى عبارة ( راجل ابن راجل ) ! .. [ ما شاء الله على فقه اللغة ! ]
واستشهاده بالكتاب الثانى للبخارى غير (صحيحه) وهو ( فتح البارى بشرح صحيح البخارى ) !
وبخاصة إخبار البخارى بالسؤال الذى وُجِّه لابن تيمية عن التبديل ! .. [ إعجاز تاريخى ! ]
واستشهاده بكلام عبد الكريم ( الجبلى ) ! .. [ لا ينطقها إلا بالباء اسمع مثلاً أسئلة عن الإيمان ج3 الدقيقة 26 ]
وكشفه الفذ للعلاقة بين ( أقنوم ) و( الحى القيوم ) ! .. [ العلاقة واضحة : وداعـًا للعقل ! ]
وأن ذكر القمر والهلال ورد فى 50 آية (!) + 2027 حديث « فيكون المجموع الكلي هو: 2913 قول أي حوالى ثلاثة آلاف قول » ! [ أشكو إلى الله كل من أجاز قسيسًا فى الابتدائية ! ].
و( الأسنان ) فى نشيد الإنشاد ترمز إلى ( هضم ) كلمة الله ! [ ألا يتبع الهضمَ إخراج يا دكتور ؟! ]
وأن شبقيات نشيد الإنشاد ( كلام شرعى ) لأن الكلام بين عريس وعروس ! [ ويا داخل بين البصلة وقشرتها ... ! ]
و ...
لن ننتهى .. !!
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
البقرة اية 109
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ
المائدة أية 59
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة armoosh_2005 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 26-02-2009, 09:36 PM
-
بواسطة د. محمد القط في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-02-2008, 01:13 PM
-
بواسطة armoosh_2005 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 22-01-2008, 06:48 PM
-
بواسطة islam_egy في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 23-01-2007, 06:30 PM
-
بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 14-01-2007, 09:42 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات