قاموس الكتاب المقدس


أما وادي البكاء المذكور في مز 84: 6 فربما يكون بقعة جغرافية. ولكن يرجح انه مجرد فكرة تحمل معنى عميقاً، فإن أولئك الذين لهم اختبار طيب مع الرب، بنعمته تتحول المآسي في حياتهم إلى افراح.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/13_SH/SH_054.html

Scofield Reference Notes (1917 Edition)

Not a literal valley, but any place of tears.


http://www.biblestudytools.com/commentaries/scofield-reference-notes/psalms-76-150/psalms-84.html

International Standard Bible Encyclopedia
BACA
The valley of weeping is not a geographical locality, but a picturesque expression for the experiences of those whose strength is in Yahweh, and who through His grace find their sorrows changed into blessings.
Willis J. Beecher
http://www.bible-history.com/isbe/B/BACA/

وردًا على القول بأنه ذات المكان المسمى بوكيم، فلن اعلق باكثر مما ذكر في الموسوعة العالمية القياسية للكتاب المقدس:
International Standard Bible Encyclopedia

BOCHIM

bo'-kim (ha-bokhim): A place on the mountain West of Gilgal said to have been so named (literally "the weepers") because Israel wept there at the remonstrance of the angel (Judges 2:1, 5). No name resembling this has been discovered. Given on the occasion mentioned, it may not have endured. Many, following Septuagint, identify it with Bethel.

http://www.bible-history.com/isbe/B/BOCHIM/


لم يكتشف اسم يتشابه معه، مع ما بذل من جهود للوصول إليه، وكذلك بيت ايل!!!!!

والنص الذى يشير اليه صاحب الرد فى صموئيل الثاني 5: 23 - 24 ، في الترجمة الانجليزية للتاخ العبري، هو mulberry-trees شجر العنب
http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Bible/Samuela5.html
أما الترجمات الإنجليزية فتجسد التخبط الذي يذكره صاحب الرد، إذ تنوعت الترجمة بين أشجار البلسان balsam ، الحورpoplar ، التوت mulberry، التوابل spice
وحتى الكمثرى pear
http://bible.cc/2_samuel/5-23.htm

بينما يعلق المفسر الشهير Albert Barnes على ذات الرابط أعلاه
The mulberry trees - Rather, the Bacah-tree, and found abundantly near Mecca. It is very like the balsam-tree, and probably derives its name from the exudation of the sap in drops like tears when a leaf is torn off. Some think the valley of Baca Psalm 84:6 was so called from this plant growing there.
فهو يقول أنها أشجار بكة التي وجدت بوفرة عند مكة ، والتي يعتقد البعض أن هذا النبات الذي ينمو في هذا الموضع هو سبب تسمية بلسم بكة في المزمور 84!!!!

ويتفق مع Albert Barnes، قاموس الكتاب المقدس، وكذلك دائرة المعارف الكتابية!!!

قاموس الكتاب المقدس
ربما يقصد به شجر البلسم أو ما يشبهه. ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر بهذا الاسم. يشبه شجر البلسم أو البلسان، وله عصارة بيضاء لاسعة. وقد سمى شجر البُكا، نسبة لتلك الأشجار تنضج بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه.
تنتشر تلك الأشجار في وادي الرفائين (2 صم 5: 22-24 و 1 أخبار 14: 14 و 15).
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/13_SH/SH_054.html

دائرة المعارف الكتابية
وشجرة البلسان لا تنمو الآن في فلسطين، وقد بحث عنها دكتور بوست وغيره من علماء النبات في الغور وفي جلعاد، ولم يعثروا لها على أثر، كما لم يعثروا عليها فيما حول أريحا التي يذكر بليني أنها كانت موطن الشجرة. ويقول استرابو إنها كانت تنمو حول بحر الجليل وكذلك حول أريحا ولكنهما وغيرهما من الكتاب القدماء اختلفوا في وصف الشجرة مما يدل على أنهم كانوا ينقلون عن مصادر غير موثوق بها.
ونعلم من " ثيوفراستس " أن الكثير من أطياب الشرق، كان ينقل إلى سواحل البحر المتوسط عن طريق فلسطين، فكانت تحمله قوافل العرب مخترقه الطريق الممتدة في منطقة شرقي الأردن، والتي كان يطلق عليها اسم " جلعاد "، ولعل من هنا جاء اسم " بلسان جلعاد " لأنه جاء عن طريقها.
و" بلسان مكة " لونه أصفر برتقالي مائع القوام، مهيج خفيف للجلد، وقد يكون له مفعول موضعي منبه ومطهر، ولكنه قليل القيمة كعلاج.
http://www.arabic-christian.org/daerat_almaearef/encyc/2/default.htm

ربما وجدنا هنا الرابط الوحيد الذي يربط بين بكة والبلسان، أن هذا النوع من الأشجار كان يشتهر باسم بلسان مكة أو بلسان بكة ، فلما وجدت الكلمة المجهولة بكة في المزمور أرجعها بعضهم لهذا النوع من النباتات، وفضل البعض الآخر ربطها بالبكاء لتشابهها مع الجذر العبري بكى.

بعد هذا العرض، اعتقد أننا اصحبنا على قناعة أن الكلمة هي بكة ولا سبيل للتشكيك، في طريقة كتابتها، أو نطقها كما أوضحنا سبب اللبس الحادث في ربطها بنوع من الشجر اشتهر باسم بلسان مكة
وإنه لا وجود على ارض الواقع، لما يسمى بوادي البكاء المدعى.

والنقطة 4 .. التي تتحدث عن الجناس اللفظي، لم يعد هناك ما يدعو للتعليق عليها
والنقطة 6 .. التي تستشهد بالترجمة السبعينية، أرى أيضًا أنها لا تستحق التعليق، فقد بدأ صاحب الرد رده، طاعنًا في الاستشهاد بترجمة الملك جيمس، ولجأ إلى بالنص العبري، وهذا هو ذات المنهج الذي اتبعناه، ولا يمكننا أن نحكم الترجمة السبعينية، على النص العبري (والعديد من الترجمات الأخرى التي توافقت معه).
أما النقطة 5 .. التي تقول أن بنى قورح هم من سجلوا المزمور
فاشكر صاحب الرد لدقة تعبيره سجلوا، إذ انه لا يعنى بالضرورة أنهم من ألفوا هذا المزمور، ولست أنا من أقول، ولكن ..

Matthew Henry
Though David’s name be not in the title of this psalm, yet we have reason to think he was the penman of it, because it breathes so much of his excellent spirit and is so much like the sixty-third psalm which was penned by him…
http://www.biblestudytools.com/commentaries/matthew-henry-complete/psalms/84.html
بالرغم من ان المزمور لا يحمل اسم داود، ولكن لدينا ما يحملنا على الاعتقاد بأنه لداود، لأنه يحمل روح داود، ويتشابه جدا مع المزمور 36 الذى كتبه لداود ..
تادرس يعقوب ملطى
واضع هذا المزمور غالبًا داود النبي، وهو تسبحة رائعة بخصوص الاشتياق نحو السكنى في بيت الرب، أو حتى الوقوف على عتبة بيت الرب كبوّابين له

http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/21-Sefr-El-Mazameer/Tafseer-Sefr-El-Mazamir__01-Chapter-084.html
انطونيوس فكرى
تقول بعض الآراء أن هذا المزمور كُتِبَ أثناء فترة السبي أو بعدها تعبيراً عن اشتياق المسبيين للعودة، أو فرحتهم بالعودة إلى بيت الرب. ولكن رأى آخرين أن هذا المزمور هو بلسان داود إذ يحمل أنفاسه واشتياقاته لبيت الرب وقيل في هذا أنه كتبه وهو هارب من إبشالوم وقيل أيضاً أنه كتبه حين رفض الرب أن يبني هو الهيكل تاركاً هذا العمل لابنه سليمان.




وهكذا إذا وقفنا عند أراء المفسرين التي تنسب المزمور لداود، الذي يشتاق إلى بيت الرب، قبل بناء الهيكل

فإلى أي بيت كان يشتاق داود؟


وأخيرًا النقطة 3 .. التي تقول أن صهيون في إسرائيل
والجملة بالطبع جملة سطحية، تربط بين الكلمة وبين إسرائيل، كما يردد اليهود، دون تحقيق، فاللفظة صهيون لا تشير إلى مكان محدد بعينه.
ولكن لنقرأ شرح الكلمة من موقع كنيسة الأنبا تكلا:
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/14_SAD/SAD_080.html
- الذي يقول إنها كانت أولا قلعة او حصن يبوسى، استولى عليه داود، واطلق عليها مدينة داود.
- وعندما أتاها تابوت العهد صارت مقدسة
- ثم نقل سليمان التابوت إلى جبل المرايا، فانتقلت القداسة (صهيون) مع التابوت حيث سار
- وأطلقت بعد ذلك في وقت متأخر على أورشليم
وتقول دائرة المعارف الكتابية بعد ذلك
http://www.arabic-christian.org/daerat_almaearef/encyc/14/default.htm
- ثم أطلق اسم " صهيون " على كل السبي فى بابل: " تنجي يا صهيون الساكنة في بنت بابل " ( زك 2 : 7 ). (خرجت صهيون إلى بابل)
- وبعد السبي قيل عن الراجعين من السبي : " عندما رد الرب سبي صهيون " ( مز 126 : 1 ، انظر أيضاً إرميا 50 : 5 )
- كما أن " ابنة صهيون " تطلق على كل الأمة ( إرميا 6 : 23 )

ليس هذا فحسب ولكن تعدت إلى السماء!!!!!
(عب 12: 22 راجع رو 14: 1). بحسب موقع الأنبا تكلا
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/24_M/M_089.html

لهذا عند البحث عن تعريف للكلمة في دوائر المعارف، نجد التالي:
A place or religious community regarded as sacredly devoted to God.

http://www.answers.com/topic/zion

هي المكان أو التجمع الديني المكرس لله
وبالطبع هذا ينطبق على الحج

وبهذا نكون قد غطينا جميع النقاط الواردة فى الرد السابق، وفيما يتعلق بكلمة بكة فقط، مع العلم أنها لم تبتر من السياق كما يقول الرد، ولكن فى نص المزمور، ونص الكتاب المقدس على عمومه، ما يرتبط ببكة، وببيت الله الحرام، مما لا يتسع المجال لذكره هنا.
وهذا الاسم العظيم (بكة) هو اسم بلد محمد صلى الله عليه وسلم الاسم الذي استخدمه القرآن للبلد الحرام آل عمران: 96

[ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) ] .







صورة لمكة المكرمة كأنها تتوسط الكرة الأرضية





]