بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : قال تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) فكل من قال أن المسيح ابن مريم هو ابن لله فهو نصراني . والنصارى كما في كتابهم المكربس يقولون أن الله ضحى بابنه الوحيد . إذن فهم نصارى لا محاله .
ثانيا : من خلال الردود العبقرية الجاهلة للعضو فادي . وبالذات تلك التي اتهم فيها نبي الله وخليله إبراهيم عليه السلام وسائر أنبياء العهد القديم بالزنى . وتجاهله لجميع ردود الإخوه بارك الله فيهم بتعريفاتهم اللغوية والشرعية للزنى ثم تجده يعيد سؤاله مرة أخرى عن معنى الزنى وكأنه لم يتلق ردا وما ذاك إلا لسطحية تفكيره وصغر سنه وجهله المدقع . أقول ومن خلال جميع تعليقاته يتضح ما يلي :
أن من يريد التكلم والحديث والخوض في الحوار في شئون إسلامية فعليه أن يمتاز بخصلتين اثنتين :
1 - العلم بأصول الشريعة الإسلامية وركائزها .
2 - أن يكون ملما بعلوم اللغة العربية التي نزل بها القرآن وتحدث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
أما من يريد أن ينتقد الإسلام ويستخرج منه عيبا وخللا ، فيجب أن تتوفر فيه عدة شروط من أهمها :
1 - الجهل بدينه.
2 - الجهل بالدين الإسلامي وشريعته والأسس التي بني عليها.
3 - الجهل التام باللغة العربية
4 - الجهل بالتاريخ.
5 - الجهل بالجغرافيا.
6 - الجهل بالعلوم الحديثة بأكملها من حساب وطب وهندسة ... الخ.
7 - القراءة في الإسلام من كتب ومصادر غير إسلامية تشوه له الحقيقة .
8 - ان يكون عبدا للشيطان وهوى نفسه.
9 - أن يستكبر عن الاستماع لصوت الحق مهما بدى واضحا وجليا .
10 - الاستمتاع بالفراغ الروحي والعقدي الذي يعيش فيه .
11 - حب الاستعراض .
12 - إتقان فنون التحريف.
13 - الكذب.
14 - أن يقبل يد القس مرة بعد الفطار ومرة بعد الغداء ومرة بعد العشاء .
15 - وفي النهاية : أن يقع في غرام فتاة منحرفة مثله تحمل هي أيضا جميع هذه الصفات ويكون الاثنان جسدا واحدا لا يفرقهما شيطان .
كده تبقى الطبخة استوت .
المفضلات