كيف انتشرت المسيحية...بلا سيف ولا قتال!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كيف انتشرت المسيحية...بلا سيف ولا قتال!!!

النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: كيف انتشرت المسيحية...بلا سيف ولا قتال!!!

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    نصل اليوم إلى هذا التساؤل فنقول: العالم كله يشهد أن المسيح جاء برسالة سلام لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه الابتعاد عن الحروب والخصام والعنف والتشاحن، ودعى أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة.
    مت-10-34
    لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا

    اقتباس
    ودعى أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة.
    راجع الإصحاح 23 من انجيل متى وسوف تجد حب وتسامح يسوع مع من يختلف معهم في الرأي والعقيدة .

    اقتباس
    كما أدان المسيح أدواتِ الحرب وأساليب القتال، وكلماته هناك جاءت قوية.
    فعلاً ، تفضل شوف الإدانة

    لو-22
    36 فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا.. 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان.فقال لهم يكفي.... 49 فلما رأى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف 50 وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى



    اقتباس
    فكيفما قلَّبنا صفحاتِ إنجيله نجده يتحدث عن السلام والحب والتسامح مع الغير، ويرفض الحرب والانتقام من الطرف المعادي. فالمسيح بهذه المبادئ علّم شعبه أن يكونوا مسالمين محبين متسامحين. والجدير بالذكر أنه هو نفسه طبّقها على ذاته.. فعندما صلبوه وأهانوه وهو معلَّقٌ على الصليب، صلّى قائلاً: "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ".
    ولماذا لم يرحم يسوع عبد رئيس الكهنة ؟ ما الذنب الذي فعله ليكون مصيره قطع أذنه ؟

    اقتباس
    فكيفما قلَّبنا صفحاتِ إنجيله نجده يتحدث عن السلام والحب والتسامح مع الغير، ويرفض الحرب والانتقام من الطرف المعادي. فالمسيح بهذه المبادئ علّم شعبه أن يكونوا مسالمين محبين متسامحين. والجدير بالذكر أنه هو نفسه طبّقها على ذاته.. فعندما صلبوه وأهانوه وهو معلَّقٌ على الصليب، صلّى قائلاً: "يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ".
    وما هو سبب صلب يسوع يا عزيزي ؟

    اقتباس
    أيها الأصدقاء: تخطرني اليوم نبوَّة وردت عن المسيح في سفرٍ إشعياء، وإشعياء النبي هذا عاش قبل ميلاد المسيح بسبعمائة وخمسين سنة، لكنه تحدّث عن المسيح بأنه سيُولد من عذراء، وأنه سيكون رئيساً للسلام، وتحدّث عن ألوهيته بهذا الكلام صريح: "هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ. لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ (أي لا يؤذي حتى القصبة المرضوضة)، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ. وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ" (متى 18:12-21).
    هنا يُذكّر البشير متى قرّاءه بما ورد في هذه النبوَّة.فالنبوَّة تنطبق تماماً على صفات وسلوكيات المسيح، فهو لم يؤذِ من عاداه، ولم يدعُ بالخراب على مقاوميه، ولم يجنّد أتباعه لمعاداة من رفض رسالته، ومع ذلك انتشرت رسالته وعمّت شعوب الأرض حتى أصبحت الديانة الأكثر انتشاراً في العالم!!!
    الفقرات في انجيل متى 12
    18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي.اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق 19 لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد في الشوارع صوته 20 قصبة مرضوضة لا يقصف.وفتيلة مدخنة لا يطفئ.حتى يخرج الحق الى النصرة 21 وعلى اسمه يكون رجاء الامم

    الفقرات في سِفر اشعياء 42
    1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرّت به نفسي.وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم 2 لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته 3 قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ.الى الامان يخرج الحق 4 لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته


    ما رأيك الآن ؟

    ولو حضرتك راجعت الترجمات الكاثوليكية والإنجليزية للنص ستجدهم يترجمون الكلمة ’’عبدي‘‘ وليس ’’فتاي‘‘ كما تدلِّس التراجم العربية الأخرى .

    فالنبوءة يا عزيزي عن عبد من عباد الله ، فهل يسوع عبد ؟

    اقتباس
    من الجدير بالذكر هنا أن أتباع المسيح ساروا من بعده على نفس النّهج، وعملوا كما أوصاهم سيّدهم. فبعد صعوده إلى السماء ومغادرته الأرض حملوا رسالته، وقاموا بنشر الدّعوة بين الشعوب، ودعوا الناس للتوبة والإيمان بالإنجيل. وكثيرون استشهدوا ولم يحملوا سيفاً في وجه أحد،ولم يُكرهوا أحداً للدخول في دين الله، بل قدّموا ما لديهم من رسالةٍ بأسلوبٍ إنسانيٍّ لطيفٍ بلا تهديدٍ أو وعيدٍ، وتركوا للناس الخيار في القبول أو الرفض دونَ استعلاءٍ على أحد. فمنْ قبِلَ رسالتهم قَبِلها بحريّته واعتزَّ بها وتغيّر، ومن لم يقبل رَجَوا له الهداية دون إيذاء، إذ كيف للعقل أو الضمير أن يُجبَرَ على عقيدةٍ لم يقتنع بها بقرارٍ ذاتيٍّ دون إكراه!
    غريبة ! .. مع ان يسوع نفسه قد وصى تلاميذه بعدم التكريز خارج بني اسرائيل

    مت-10
    5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا.الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة

    وذلك لأن اُرسل إليهم فقط

    مت-15-24
    فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة

    اقتباس
    والعجيب هنا أنه مع كل هذه السماحة وهذا اللّين انتشرت المسيحية بهذا الاتساع حتى أصبحت أكبر ديانة في العالم دون قتالٍ! فكيف قضت المسيحية على أصنام الشعوب الوثنية واجتذبت أتباعها دون حربٍ أو إذلال؟!
    راجع يا استاذ الحروب الصليبية والمجازر التي كانت بين أبناء الديانة الواحدة من الكاثوليك والبروتستانت ... فماضيكم يتكلم عن نفسه .

    اقتباس
    ومن جهةٍ أخرى، لنفترض جدلاً أن المسيحية كافرة تنادي بثلاثة آلهة كما يتوهّم البعض، أو أنها مبنية على باطل كما يحلو للبعض أن يصوِّرها، فديانةٌ بهذا البُطْل كيف امتدّت واتّسعت بدون الله، وكيف نجحت في مسعاها ولا ربٌّ يباركها ولا سيفٌ يحميها ويشقُّ طريقها بين الشعوب؟! والمُذهل أنْ الشعوب الوثنية التي تتجاور مع أوساط مسيحية، تطمئن لها وتشعرُ بالأمان حتى ولو بقيت على دينها، لأن المسيحية لا تُهدِّد ولا تتوعَّد. فالمحبة لديها أقوى من السلاح وصولةِ الرّماح، والدعوة للإيمان لديها لا تتأتى بقهر الشعوب وإذلالها، لأن الخوف أو الرّعب والترهيب يشلُّ العقل، ويُغيّب الإرادة، وينفي فرصة الاختيار الحرّ لدى الإنسان. بينما في المقابل المحبة تخترق القلوب، وتلثمُ الجراح، وتعطي الدفء والاطمئنان، وتغرس في النفس المستهدفة نفسيَّة هادئة مرتاحة، وتنفي عنها الشعور بعدائية الطرف الآخر. ولذلك نقول إن انتشار المسيحية الواسع في العالم مردُّه إلى سلاحٍ أمضى من السيف والعصا والخنجر. فبالحب والرحمة والعطف والحنان تشكّلت الأدوات القتالية، وهذه التي شقَّت الطريق أمام المسيحية لتصل إلى مختلف الشعوب. والشعوب التي قبلت دعوتها تميّزت بين الأمم، والأفراد الذين التزموا بمبادئ الإيمان المسيحي تميّزوا بين أقرانهم وفي مجتمعاتهم، والمواطنون من حولهم يدركون ذلك ويشهدون له.
    الوثني وعابد البقر يقول مثل هذا الكلام ، فمنذ متى وكانت صحة الديانة تقاس بعدد معتنقيها ؟ هل بدأت المسيحية بالعدد التي فيه الآن ؟

    شوية عقل يا استاذ

    اقتباس
    المسيحية هي المسيح، والمسيح هو المسيحية! ومن التزم بتعاليم المسيح في إنجيله لا يقدر إلا أن يسلك بنفس الروح التي نادى بها المسيح وعلّم. فالحب، والتّسامح، والصدق، والأمانة والطهر، والرحمة، والإنسانية، هذه ليست مجرّد شعارات ترفعها المسيحية، بل هي مبادئ فعلية تمارسها وتنادي بها. وهي ما أورثها المسيح لأتباعه، وبها انتشرت إلى زوايا الأرض دون غالب أو مغلوب، لأن السّعي ليس لإذلال الآخر، والشعوب التي اختارت المسيحية اختارتها بملء حريتها.
    المسيح لا يعرف شيء عن ديانة إسمها المسيحية ، فهو وأمه وتلاميذه كانوا يعتنقون دين اليهود ، ولم تظهر تلك الديانة إلا بعد رفعه .... واتحداك أن تثبت لي من داخل كتابك المقدس ان هناك ديانة إسمها المسيحية .

    تفضل اتحفنا

    اقتباس
    في هذا قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
    وُلد الرّفقُ يوم مولد عيسى
    والمروءات والهدى والحياءُ
    وسرَت آية المسيح كما يسري
    من الفجر في الوجود الضياءُ
    إلى أن قال:
    لا وعيدٌ لا صولةٌ لا انتقامٌ
    لا حسامٌ لا غزوةٌ لا دماءُ
    أبياتٌ صادقة تصوّر الحقيقة، وتتناغم مع ما طرحناه من إيضاحٍ للتساؤل في كيف انتشرت المسيحية بين شعوب الأرض دون أن يدعمها حسامٌ أو غزوةٌ أو قتال!
    أليس في هذا سرّ يحتاج للبحث والتأمل؟!
    وهل المسيحية تؤمن بشخص اسمه (عيسى) ؟

    اقتباس
    أوَليس الحبّ أقوى من الكراهية!... والتسامح أقوى من الانتقام!... والرحمة أقوى من قسْوة السلاح!... والرفقُ أقوى من وحشية الحروب!... واللجوء إلى الله بضميرٍ حرٍّ دون إكراه أقوى من الرمح والعصا أو الخنجر والبندقية!؟
    فالعصا لا تُجبرني على الصلاة والإيمان بالله. لكنني بالحبِّ اقترب إلى الله وأفتح القلب إليه ليدخل ويملك عليه... بهذا الأسلوب قدَّمت المسيحية رسالتها للشعوب، وأثمرت في ما سعت إليه، وما زالت وستبقى هكذا حتى قيام الساعة.
    وهل حضرتك تعرف ديانة تلجأ إلى الرمح والعصا والخنجر والبندقية للتقرب إلى معبودها ؟

    سبحان خالق العقول والأفهام


    منتظر ردك
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 06-04-2011 الساعة 06:58 PM

كيف انتشرت المسيحية...بلا سيف ولا قتال!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف انتشرت المسيحية...بلا سيف ولا قتال!!!
    بواسطة chris في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-04-2011, 05:10 AM
  2. مشاهداتي في قتال الحوثيين
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-01-2010, 02:00 AM
  3. حكم الاستعانة بالكفار في قتال الكفار
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2009, 02:00 AM
  4. قضية للنقاش : لماذ انتشرت المسيحية بالغرب؟
    بواسطة voldmort في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-07-2009, 12:57 AM
  5. بينديكت يعترف "المسيحية انتشرت بالسيف "
    بواسطة واثق بالله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-05-2007, 08:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كيف انتشرت المسيحية...بلا سيف ولا قتال!!!

كيف انتشرت المسيحية...بلا سيف ولا قتال!!!