

-
مبدئيا ......
هناك تنبيهات مهمة أخانا الفاضل :
---------------
أولا : يجب طرح الإستفسارات حول الإسلام والقرآن الكريم بطريقة سليمة حتى لا يظن بك أحد أنك تلقى شبهات على الإسلام والقرآن !!!!!
---------------
ثانيا : لا يجوز أبدا أن يقال : (لماذا قال الله تعالى كذا ولم يكتف بقول كذا) أو (ما فائدة قوله تعالى كذا وكذا مع أن المعنى يستقيم بدونها) .... وكأن القائل أعلم بمراد الله وأكثر منه علما وبلاغة وبيانا أو كأنه يملى على الله تعالى ما يجب وما لا يجب قوله !!!! حاش لله تعالى ... أستغفر الله العظيم
فالصواب أن يقال عند كل استفسار : (نرجو تبيان الحكمة والبلاغة فى قوله تعالى كذا وكذا) لا كما تقول (معلوم أن كذا لا يكون إلا بكذا فلماذا قال كذا وكذا) !!!!!!
فمثل هذا الأسلوب فى التساؤل غير سليم ولا لائق فى التحدث عن مقام الله عز وجل وقرآنه الكريم ... بل يجب أن يتم الإلتزام بأقصى درجات الأدب وحسن اختيار الألفاظ
فلو كنت تتكلم عن شخص أو عن كتاب معين .... فلتقل ما شئت
لكن عندما تتحدث عن (الله تعالى) و (القرآن الكريم) فيجب أن تجتهد فى اختيار الكلمات التى تناسب هذا المقام
---------------
ثالثا : القرآن كلام الله المعجز المبين محال أن يكون فيه (حشو بلا فائدة) أو (ألفاظ زائدة بلا قيمة) فهو الذى لا تنقضى عجائبه .... وما لا نعلمه اليوم من بلاغته ومقاصده قد نعلمه غدا
---------------
رابعا : لم يعترض أحد من العرب والمسلمون الأوائل على أمثال هذه القيود التى ذكرتها وهم أهل الفصاحة والبلاغة اللغوية والأدب ... وهذا دلالة على استيعابهم لها وإدراكهم لمعناها فقد كانوا يقولون : (كلمت فلانًا بفمي) و (ضربته بيدي) و (مشيت إليه برجلي) و (سمعته بأذنى) و (رأيته بأم عينى) .... إذا أرادوا المبالغة والتوكيد والتفصيل والإيضاح ولم يقل أحد ان هذه زيادة لا فائدة منها !!!!!
وفى ذلك رد على تساؤلاتك بشأن الآيات الكريمات :
(وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ)
(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ)
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
(قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ)
(تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
(يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ۚ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ)
(حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ)
(مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)
(وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)
(وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)
---------------
خامسا : آيات القرآن الكريم كتاب الله تعالى تكتب باللفظ والتشكيل المضبوط وتكتب الآيات كاملة بدون بتر جزء منها .... فالسياق والإعراب هامين جدا
********************************
يتبع إن شاء الله رب العالمين ........
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 30-03-2011 الساعة 11:41 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة SMAHANE في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 20-11-2010, 12:53 PM
-
بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-06-2009, 04:26 PM
-
بواسطة إبن الأسلام في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-06-2009, 01:29 PM
-
بواسطة agamozaoza في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 14-04-2008, 12:08 PM
-
بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 19-01-2008, 11:26 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات