قال تعالى:
الرعد (آية:28): الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
الإيمان بالله تعالى و معرفته سبب الأمن و الأمان و السعادة فى الدنيا و الاخرة
و جزاكم الله خيرا
قال تعالى:
الرعد (آية:28): الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
الإيمان بالله تعالى و معرفته سبب الأمن و الأمان و السعادة فى الدنيا و الاخرة
و جزاكم الله خيرا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات