1-الله لم ينسى ان يذكر اساس العقيدة باللفظ الصريح و ما فعله القديس اثناسيوس هو تلخيص لما هو موجود بالكتاب المقدس و هناك اوامر الهيه فى الاسلام لا يوجد لها نص صريح فى القران فمثلا (و انكحوا ما طاب لكم من النساء ) الى اخر الاية الكريمة ليس معناه ازنوا مع ان النكاح هو فعل الزواج وليس الزواج و لكن تفسير العلماء الذى هو اجتهاد شخصى فسرها بانها تزوجوا
2-هو ليس مبهما بل واضح كالشمس لكن هناك من لايفهمونه ( المهرطقين) و قانون الايمان هو تجميع لاساس العقيدة من الكتاب المقدس اى ان القديس اثناسيوس لم يضف شيئا جديد للعقيدة
3-الكتاب المقدس هو الاساس و ليس قانون الايمان
4-ارشاد الروح القدس الذى وضعه الله به هو الذى اعطاه طلاقة اللسان ليجادل المهرطقين برغم صغر سنه فى هذا الوقت و دافع عن الايمان من الذين لا يفهمونه
5- الذى يثبت ان قانون الايمان صحيح هو ان كل كلمة به لها اساس من الكتاب المقدس و حضرتك قلت لى انك تعرف هذه الايات و عدم ايمانك بها هو مساله اخرى
6-لله حكمة فى ذلك لا يصل اليها البشر و على فكرة باجتهادى الشخصى انا اعتقد ان المهرطقين لو ظهروا فى عهد بولس الرسول لكان الله وضع فيه هذه النعمة ليرد عليهم و لكنهم ظهروا فى عهد القديس اثناسيوس فاختاره الله ليفحم هؤلاء لصغر سنه و يثبت لهم ان هذا الشاب اقدر منهم على فهم اسس العقيدة
7-نعم لو ظهر هرطقات فى هذا العصر فمن حق البابا شنودة اتخاذ ما يراه لازما لردع المهرطقين على المسيحية و توضيح الحقيقية
8-من وجهة نظرى اننا انتهينا من هذه النقطة ان كان لحضرتك سؤال اخر بها فتفضل اساله لانى اريد ان ابدا بالاسئلة